جواد الياميق: المباراة أمام بوركينا فاسو كانت الأصعب في حياتنا جراء تفكيرنا في ضحايا الزلزال
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أوضح جواد الياميق، لاعب المنتخب الوطني المغربي، أن المباراة أمام بوركينا فاسو كانت الأصعب في حياة اللاعبين، نظرا لأن تفكيرهم كان ولا زال فقط مع كل الضحايا والمصابين.
وتابع الياميق، في تدوينة له عبر صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي “انستغرام”، أن الواجب الأول في كل لحظة هو التضامن الجماعي في هذه المحنة، وتقديم يد المساعدة بكل الطرق الممكنة، ولا يسع في الأخير سوى أن الرضى بقضاء الله وقدره.
وأشار لاعب المنتخب الوطني المغربي، إلى أن المغاربة قدموا درسا للعالم في الوحدة والتآخي، ومضيفا أن المغرب هو بلد العز بين الأمم، مقدما تعازيه في الوقت ذاته، لكل الضحايا ومتمنيا الشفاء للمصابين.
وتعتبر المباراة أمام بوركينا فاسو هي الأولى للمنتخب الوطني المغربي خلال فترة التوقف الدولي، بعدما تم تأجيل مباراته أمام ليبيريا، بسبب الزلزال، الذي ضرب بعض المدن المغربية الجمعة الماضي، في حدود الساعة 23:00 ليلا، وكذا فترة الحداد التي يمر بها المغرب.
وكان أعضاء ولاعبو المنتخب الوطني المغربي، قد تبرعوا بالدم بإحدى مراكز تحاقن الدم بمدينة أكادير، قبل السفر إلى فرنسا، من أجل المساهمة في حملة التبرع لفائدة المصابين في زلزال المغرب.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي جواد الياميق منتخب بوركينافاسوالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي جواد الياميق المنتخب الوطنی المغربی
إقرأ أيضاً:
إيطاليا.. المغرب يشارك لأول مرة في بطولة العالم لكرة القدم داخل القاعة للصم
يشارك المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة للصم، لأول مرة، في بطولة العالم لهذه الفئة، التي تقام ما بين 13 و28 يونيو بمدينة مونتيزيلفانو الإيطالية.
ويعد المغرب الممثل الوحيد للقارة الإفريقية في هذا الحدث الرياضي الكبير، الذي يجمع 19 من أفضل المنتخبات العالمية، مسجلا بذلك إنجازا جديدا في سجل الرياضة الوطنية.
وقال الحسين تواش، رئيس الوفد المغربي المشارك، المنتمي إلى الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، والمكون من 17 عضوا، إن المغرب تأهل مباشرة إلى هذه البطولة عقب إلغاء كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة للصم، وبعد استيفائه لـ”المعايير الصارمة” التي حددتها اللجنة الدولية لرياضة الصم.
ويخوض الفريق الوطني هذه المنافسات في مجموعة تضم منتخبات عالمية قوية، من قبيل إيران (المصنف الأول عالميا)، وإيطاليا (السابع)، وإنجلترا (التاسع)، وبولونيا (الثالث عشر)، والأوروغواي (الرابع عشر).
ورغم البداية الصعبة والهزيمة التي تلقاها المنتخب الوطني في مباراته الأولى أمام إيران، أمس السبت، إلا أن أمامه أربع مباريات حاسمة من أجل مواصلة المنافسة، حيث سيواجه كلا من بولونيا (18 يونيو)، وإنجلترا (20 يونيو)، وإيطاليا (22 يونيو)، والأوروغواي (24 يونيو).
وأكد رئيس الوفد أن مشاركة المنتخب الوطني تكتسي أهمية كبيرة، ليس فقط من حيث تعزيز رصيده من النقاط الثمينة على المستويين الإفريقي والعالمي، بل أيضا لأنها مكنت المغرب من ضمان التأهل المباشر إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للصم، المقرر تنظيمها نهاية السنة الجارية بالكاميرون.