تعرّفوا على أسعار الاشتراك الاختياري في التأمين الصحي الحكومي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
#سواليف
أكد مدير إدارة #التأمين_الصحي في #وزارة_الصحة الدكتور نائل العدوان أن #المواطن غير المؤمّن صحيّا يملك حقّ الاشتراك بالتأمين الصحي الحكومي اختياريا مع أفراد أسرته مقابل #اشتراك_سنوي.
وأضاف العدوان، اليوم الخميس، أن المواطن يستطيع دفع الاشتراكات كلّ (6) شهور حسب الفئة العمرية للمؤمّن وأفراد أسرته، لينتفع من #الخدمات_الصحية التي تقدمها وزارة الصحة.
وبيّن العدوان أن قيمة الاشتراك للمواطنين حسب الفئة العمرية من (6 – 18) عاما تبلغ (50) دينارا سنويا، ومن (18 – 45) عاما تبلغ (75) دينارا، ومن (45 – 60) عاما تبلغ (115) دينارا، لافتا إلى أن المواطن دون (6) سنوات وفوق (60) عاما يعتبرون مؤمنين بشكل تلقائي.
مقالات ذات صلة غدا الجمعة .. صلاة الغائب على ضحايا زلزال المغرب وفيضانات ليبيا 2023/09/14وأشار العدوان إلى أن الاشتراك الاختياري للفرد يُلزمه بإشراك كافة أفراد أسرته الموجودين في دفتر العائلة، كلّ حسب الفئة العمرية التي ينتمي لها.
وقال العدوان إن موظفي القطاع العام هم أكثر الفئات التي تدفع اشتراكا سنويّا للتأمين الصحي، حيث يتم خصم ما نسبته (3%) من قيمة الراتب نظير الاشتراك بالتأمين الصحي.
ولفت العدوان إلى أن النظام الذي أقرّه مجلس الوزراء يوم أمس يتضمن اشراك فئات جديدة من المواطنين، وسيتم الاعلان عنها حال الانتهاء من اعدادها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التأمين الصحي وزارة الصحة المواطن الخدمات الصحية
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة الطبية في غزة: النظام الصحي ينهار بالكامل تحت الحصار الإسرائيلي
أكد بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع لأكثر من 600 يوم، يتم بطريقة ممنهجة وغير إنسانية، مشيرًا إلى أن الاستهداف اليومي طال منشآت مدنية ومرافق حيوية، في مقدمتها المستشفيات والمراكز الصحية، التي أصبحت شبه معطلة بفعل القصف المستمر.
وفي مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح زقوت أن إسرائيل استباحت حرمة المستشفيات والمساجد، رغم تحول العديد منها إلى ملاجئ للنازحين من مناطق النزاع.
وأضاف:"لم تسلم أي منشأة دينية أو إنسانية من القصف، حتى تلك التي تضم أطفالًا ونساءً في حالة نزوح دائم".
محاولة ممنهجة لإفراغ غزة من سكانهااتهم زقوت الاحتلال بمحاولة تطهير غزة من سكانها، قائلًا إن ما يحدث هو محاولة متعمدة لتحويل القطاع إلى أرض بلا شعب، في ظل تجاهل تام لكل الضغوط الدولية والنداءات الإنسانية المطالبة بوقف العدوان.
المنظومة الصحية على شفا الانهيار الكاملوحول الأوضاع الصحية في غزة، أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية أن القطاع الصحي على وشك الانهيار التام، لا سيما مع استمرار الحصار منذ 2 مارس، واستهداف المنشآت الطبية بالقصف بشكل ممنهج.
وأشار إلى أن الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين باتت جزئية وضعيفة، حيث لا تتوفر إمكانيات التشخيص أو العلاج الكامل في معظم المراكز والمستشفيات.
قال زقوت إن الكوادر الطبية في غزة تعاني يوميًا من مواقف إنسانية مؤلمة، حيث يقفون عاجزين أمام مرضى لا يمكن علاجهم بسبب نقص حاد في المستلزمات الطبية الضرورية. وأضاف:"لا نملك ما يكفي من الأدوية أو الأدوات الجراحية.. حتى إسعاف الحالات الطارئة أصبح أمرًا شبه مستحيل."