مراسل RT: التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أفاد مراسل RT بأنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة لللاجئين الفلسطينيين بين الأطراف المتنازعة، حيث يبدأ سريان هذا الاتفاق عند السادسة من مساء اليوم الخميس.
إقرأ المزيدوأوضح مراسلنا أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري نجح في مساعيه، بعد لقائه بقيادات الفصائل الفلسطينية، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار داخل مخيم عين الحلوة.
وأشار مراسل RT في لبنان إلى أن حصيلة الاشتباكات المستمرة منذ أسبوع في مخيم عين الحلوة بين عناصر من حركة "فتح" وجماعات متشددة، ارتفعت اليوم إلى 18 قتيلا وأكثر من 100 جريح، في حين زار قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون صباحا مدينة صيدا، واطلع من كبار الضباط على مجريات الاشتباكات الدائرة في المخيم، التي امتدت إلى خارجه لتلحق أضرارا في مبان ومراكز حكومية وعسكرية ومؤسسات وإدارات عامة في الأحياء والقرى المحيطة.
يذكر أن الاشتباكات عادت في الثامن من سبتمبر إلى مخيم عين الحلوة، حيث اشتدت فجرا بعد خروقات امتدت طوال الليل بين عناصر من حركة فتح وجماعات متشددة واستخدمت فيها القذائف والأسلحة الرشاشة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان تويتر حركة فتح غوغل Google فيسبوك facebook مخیم عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
الصين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة
الصين – أكدت الصين إبرام اتفاق تجاري أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشددة على ضرورة التزام كلا الجانبين بالتوافق الذي تم التوصل إليه.
وقد جاء الاتفاق بعد مكالمة هاتفية جرت الأسبوع الماضي بين ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، وأسفرت عن تهدئة مؤقتة لحرب تجارية محتدمة بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، خلال مؤتمر صحفي دوري: “لطالما التزمت الصين بوعودها وقدمت نتائج ملموسة. والآن، وبعد التوصل إلى توافق، ينبغي على الجانبين احترامه والوفاء به”.
وكانت هذه المكالمة قد أنهت حالة من الجمود ظهرت بعد أسابيع من توقيع اتفاق أولي في جنيف. وقد تلتها محادثات في لندن، وصفتها واشنطن بأنها أضافت “مضمونا عمليا” إلى اتفاق جنيف، بهدف تخفيف الرسوم الجمركية الانتقامية المتبادلة.
لكن الاتفاق الأولي تعثر بسبب استمرار الصين في فرض قيود على صادرات المعادن، وهو ما دفع إدارة ترامب إلى الرد بفرض قيود على تصدير بعض المنتجات التقنية إلى الصين، من بينها برامج تصميم أشباه الموصلات، ومحركات الطائرات النفاثة للطائرات الصينية، وسلع تكنولوجية أخرى.
وقد أعرب ترامب عن رضاه الكامل تجاه الاتفاق التجاري، وقال عبر منصّة “تروث سوشيال”: “اتفاقنا مع الصين تم، وهو الآن في انتظار الموافقة النهائية بيني وبين الرئيس شي”.
وأضاف ترامب: “ستقوم الصين بتوريد المغناطيسات الكاملة وأي عناصر نادرة ضرورية بشكل مسبق، وفي المقابل سنفي نحن بما اتُّفق عليه، بما في ذلك السماح للطلاب الصينيين بالدراسة في جامعاتنا وكلياتنا (وهو أمر لطالما شجعته). نحن نحصل على رسوم جمركية إجمالية بنسبة 55%، بينما تحصل الصين على 10%”.
ورغم الإعلان عن التوصل إلى الاتفاق، ما تزال تفاصيله وآلية تنفيذه غير واضحة حتى الآن.
ومن جانبه، أوضح مسؤول في البيت الأبيض أن نسبة الـ55% التي أشار إليها ترامب تمثل مجموع ثلاث فئات من الرسوم: الأولى هي رسم أساسي بنسبة 10% على الواردات من معظم شركاء التجارة الأميركيين، والثانية بنسبة 20% على الواردات الصينية المرتبطة باتهام الصين بعدم بذل الجهد الكافي لوقف تدفق مادة الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، والثالثة هي رسوم قائمة مسبقا بنسبة 25% فرضت على الواردات الصينية خلال الولاية الرئاسية الأولى للرئيس ترامب.
وبذلك، يتضح أن الاتفاق الجديد لا ينهي التوترات بشكل كامل، بل يمثل خطوة جديدة في مسار طويل من المفاوضات والتجاذبات التجارية بين الجانبين، في ظل استمرار عدم وضوح العديد من بنود الاتفاق والتزامات الطرفين بشأن تنفيذه.
المصدر: “رويترز”