كشف أسامة علي، المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، عن آخر التطورات في الشأن الليبي بعد الكارثة الطبيعية التي ضربت مدينة درنة خلال الفترة الأخيرة، قائلا إن الأولوية في الوقت الحالي هو الانتشال بالنسبة للأجهزة الليبية خشية من تحلل بعض الجثامين تحت الأنقاض، وهو ما قد يؤدي لانتشار أوبئة جديدة. 

الإسعاف في ليبيا تكشف آخر التطورات 

وأضاف "علي"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا نجاتي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن الأجهزة المصرية مازالت تواصل إرسال المساعدات إلى ليبيا من أجل استمرار انتشال العالقين والضحايا من تحت الأنقاض.

 

وتابع المتحدث باسم جهاز الإسعاف في ليبيا، أن فرق الإنقاذ نجحت في إخراج عائلة كاملة مع جدتها الطاعنة في السن من تحت أنقاض منزل وهم مازالوا بصحة جيدة، وهذه تعد أخبار هامة في ضوء ما يتم رصده حول المفقودين. 

ولفت إلى أن فرق الإغاثة نجحت أيضا في الدخول إلى المنطقة الشرقية المنكوبة، لافتا إلى أن الأمر الصعب في الوقت الحالي حول حصر الضحايا ونتائج العمل اليومية، خاصة أن هناك حالة من الارتباك فيما يتعلق بالإحصائية في ملف الوفيات. 

واستكمل، أنه تم تخصيص مقابر جماعية من أجل دفن ضحايا الكارثة الطبيعية في ليبيا لأن تلك هي أفضل وأسرع طريقة لدفن الضحايا في الوقت الحالي، موضحا أن هناك أزمة تعاني منها المستشفيات حيث إن مستشفى طبرق الرئيسية مياه الخزانات تكاد تنفذ منها، ولا يمكن تزويدها في الوقت الحالي بسبب الاختلاط بين آبار الصرف الصحي بخزانات المستشفى. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ليبيا مدينة درنة أسامة علي قناة القاهرة الإخبارية الأجهزة المصرية فی الوقت الحالی فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني يناشد العالم بالضغط على العدو الصهيوني لإدخال المعدت انتشال جثامين

الثورة نت/وكالات ناشد جهاز الدفاع المدني في غزة، الهيئات الأممية والمؤسسات الدولية ضرورة الضغط على سلطات العدو “الإسرائيلي” من أجل إدخال معدات وآليات ثقيلة تناسب حجم الدمار الهائل في غزة الذي خلفته حرب الإبادة الجماعية خلال أكثر من عامين. وأفاد مدير الجهاز في المحافظة الوسطى العميد ،رامي العايدي، بأن فرقه الميدانية عملت طوال 12 يوما في مخيم المغازي (22 نوفمبر – 3 ديسمبر) للبحث أسفل ركام 13 منزلا مدمرا عن جثامين الشهداء المفقودين، لكن ثمة عدة صعوبات وعراقيل واجهت سير العمل. وذكر العايدي في تصريح لـموقع”فلسطين أون لاين”،مساء الاثنين، أبرز العراقيل، منها: ارتفاع أعداد المنازل التي يعتقد أصحابها وجود جثامين أسفل ركامها، وتهالك المعدات والآليات، وانعدام قطع الغيار، ونقص الوقود، وغياب الأجهزة المخبرية لفحص الحمض النووي (DNA). وعلى الرغم من تمكن طواقم الدفاع المدني من العثور على رفات 37 شهيدا من أصل 72 ارتقوا خلال وجودهم في تلك المنازل، يعتقد أن الفاقد في هذا العدد يعود لـ: تبخر أجساد الشهداء نتيجة قوة انفجار الصواريخ الإسرائيلية، وعوامل التعرية، وطول أمد الاستجابة لمناشدات العائلات للبحث أسفل ركام منازلها. ومنذ بداية الإبادة الإسرائيلية على غزة أكتوبر 2023 لم يسمح جيش العدو لآليات قديمة ومتهالكة بأعمال البحث أسفل ركام المنازل المدمرة، بل عمد أيضا على قصف تلك الآليات. وأشار إلى أن العمل يسير ببطء؛ نظرا للأدوات البسيطة التي يمتلكها الجهاز والاعتماد على آلة واحد قديمة ومتهالكة عبارة عن “باقر” تم إصلاحه عدة مرات واستئجاره من شركة خاصة. وفي هذا السياق، نوه إلى أن أعمال انتشال جثامين الشهداء التي بدأت من مخيم المغازي وانتقلت إلى مخيم البريج حاليا تتم بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر واللجنة المصرية. ويأتي ذلك ضمن اتفاقية مشتركة مع اللجنة الدولية في إطار مشروع “دار الجثامين” لاستخراج جثامين الشهداء من تحت الركام. لكن بحسب مدير جهاز الدفاع المدني فإن أعمال استخراج جثامين 300 شهيدا مسجلين في قائمة الجهاز – المحافظة الوسطى من أصل نحو 10 آلاف شهيد موزعين على بنايات وأبراج سكنية في مختلف محافظات القطاع، ستكون عملية صعبة ومعقدة وبحاجة لجهود وتدخلات دولية. وتشير تقديرات حكومية في غزة إلى تعرض 39 ألف أسرة للمجازر في غزة، تخللها إبادة 27 ألف أسرة مُسحت من السجل المدني بعدد 8563 شهيدا، في حين أبيدت 6020 أسرة ومُتبقي منها ناجي وحيد بعدد 12911 شهيدا. وكانت مسؤولة الإعلام في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أماني الناعوق، قالت إن عملية انتشال جثامين الشهداء في القطاع معقدة وتتطلب معدات مناسبة، مؤكدة أن الدمار الهائل في غزة يجعل العملية معقدة وتحتاج وقتا وجهودا مشتركة. وتقدر الأمم المتحدة وجود 55 مليون طن تقريبا من الحطام والركام في غزة التي تعرضت لإبادة إسرائيلية غير مسبوقة، وأن جهود إزالة الركام وحده ستستغرق سنوات طويلة.

مقالات مشابهة

  • WSJ: أنقاض غزة تعادل وزن 186 مبنى مثل إمباير ستيت
  • هل تتخلى آبل عن نتوء الشاشة في آيفون 18″؟
  • من أنقاض حلب إلى منصة التحرير بدمشق.. حكاية الطفل عمران
  • الدفاع المدني يناشد العالم بالضغط على العدو الصهيوني لإدخال المعدت انتشال جثامين
  • مصر: ضرورة العمل على إخراج جميع القوات الأجنبية من ليبيا
  • علماء.. الأوقات على المريخ تختلف عن الأرض… والزمن هناك أسرع
  • نائب محافظ بني سويف يعقد اجتماعاً لمتابعة سير ومنظومة العمل بمشروع مجمع المواقف أسفل محور عدلي منصور
  • مصرع تلميذ أسفل عجلات سيارة أمام منزله بقنا
  • فيدان: نريد إخراج العناصر غير السورية من “قسد”
  • وائل سرحان: الاسعاف لم تستغرق أربع دقائق حتى وصول يوسف للمستشفى