أقر مجلس النواب الليبي، الخميس، ميزانية طوارئ قيمتها 10 مليارات دينار ليبي (2 مليار دولار) لمواجهة آثار الإعصار "دانيال"، وفق تصريحات برلماني ليبي.

وقال النائب البرلماني محمد تامر، إنه تم "إقرار ميزانية للطوارئ تبلغ قيمتها 10 مليارات دينار ليبي"، خلال جلسة طارئة عقدت في مقر مجلس النواب، بمدينة بنغازي (شرق).

وأضاف أن الجلسة "خصصت لمناقشة ميزانية الطوارئ الرامية لمعالجة آثار الكارثة، على المتضررين والمدن والمناطق المنكوبة".

اقرأ أيضاً

الأمم المتحدة تناشد تقديم 71.4 مليون دولار لناجين من سيول ليبيا

وأوضح أن ذلك المبلغ سيخصص لـ"إعادة إعمار المناطق المنكوبة، وكذلك صرف تعويضات للمتضررين جراء الإعصار".

وأضاف أن الجلسة شهدت "تشكيل لجان لمراقبة أوجه الصرف من تلك الميزانية" مؤكدا على أن "الصرف سيتم بالاتفاق مع مصرف ليبيا المركزي".

والخميس، أعلن وكيل وزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية، سعد الدين عبد الوكيل، للأناضول، أن "عدد قتلى الفيضانات في مدن شرق ليبيا تجاوز 6 آلاف والمفقودين بالآلاف"، مرجحا ارتفاع الحصيلة.

واجتاحت العاصفة المتوسطية "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا، الأحد، كان أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج بالإضافة إلى سوسة ودرنة ومناطق أخرى.

اقرأ أيضاً

إعصار دنيال.. لماذا كانت درنة أكثر المناطق الليبية تضررا؟

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إعصار دانيال ليبيا إعصار ليبيا

إقرأ أيضاً:

هدمتم الجدران… فهل هدمتم الكرامة أيضاً؟

بقلم : جعفر العلوجي ..

في البصرة ، نُكبت كرامة العراقي قبل أن تُهدم جدران الطين والصفيح.
آمر المحافظ أسعد العيداني، وتحت إشراف نائبه ماهر العامري ، بقرار يرقى إلى مستوى الجريمة الاجتماعية هدم منازل الفقراء، منازل شهداء ، منازل الأرامل، منازل من لم يملكوا غير هذه “الخرائب” ليحتموا بها من ذلّ السؤال وذلّ الوطن!
أي قلوب متحجرة تجرؤ على تنفيذ هذا القرار؟
أي ضمائر ميتة تستطيع أن تقف صمّاء أمام صرخات النسوة، وبكاء الأطفال ، وتوسلات من لم يعد يملك شيئًا؟
أي عراق هذا الذي تُكافأ فيه عوائل الشهداء بهدم البيوت فوق رؤوسهم؟
هل نسيتم أن من تسحقونهم اليوم، هم من ضحّى أبناؤهم دفاعًا عن هذا البلد حين كان بعضكم يرسل اولاده للراحة في منتجعات العالم؟
هل أصبح الفقر جريمة ؟ وهل صرنا في وطن يطارد من لا يملك؟
يا سادة الحكم في البصرة:
لو كنتم رجال دولة ، لعالجتم الأزمة بسقف لا بجرافة ، بضمير لا بقرار، بعين على الوجع لا على خارطة التجاوز .
لكن للأسف ، فعلتم ما لا يفعله إلا الأوباش…
تفاخرتم بالهدم ، ونسيتُم أن من تبنون مجدكم فوق أنقاضهم ، قد ينهضون يومًا ليهدموا صمتكم .

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • مياه المنوفية تشكل غرفة طوارئ استعدادًا لعيد الأضحى
  • الحد من التدخلات الخارجية.. مصر تدعم الحل التوافقي الليبي
  • رئيس المخابرات العامة يلتقي المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي
  • مدبولي: لن يكون هناك سلام مع إسرائيل إلا بإقامة الدولة الفلسطينية
  • ليبيا تشارك باجتماعات «مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية» في الجزائر
  • النايض: نحتاج حكومة طوارئ مصغرة لإنقاذ ليبيا وتنظيم انتخابات عاجلة
  • مجلس النواب الليبي يقرر استدعاء مرشحين لرئاسة الحكومة
  • هدمتم الجدران… فهل هدمتم الكرامة أيضاً؟
  • النواب الليبي: نطالب بفتح تحقيق قضائي فوري في أحداث طرابلس
  • مشروع قانون أمام البرلمان لتنظيم عمل الخدمة المنزلية