كيفية الحصول على وظيفة في جوجل
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
يجب أن تدرك أنه على الرغم من أن البيانات قد تخيفك، إلا أن جوجل Google هي في النهاية صاحب عمل يبحث عن أفضل الموظفين وأكثرهم تأهيلاً. لا تزال شركة Google تلتزم ببعض المبادئ العالمية، وقد يساعدك فهم مكان عمل Google في تمييزها عن المنافسة.
إنشاء السيرة الذاتية: السيرة الذاتية هي العنصر الأكثر أهمية في طلب الوظيفة.
خطاب تغطية مبتكر: يعد خطاب التقديم أمرًا بالغ الأهمية لعملية التقدم للوظيفة. على الرغم من أن العديد من المرشحين يتجاهلون ذلك، إلا أنه يجب عليك دائمًا اعتباره فرصة لمشاركة تجربتك. تذكر أن موظفي Google يريدون أشخاصًا مميزين، وليس أولئك الذين يمكنهم الاندماج بسهولة. استخدم خطاب التقديم الخاص بك لإظهار شخصيتك وحماسك لهذا المنصب.
في صناعة تكنولوجيا المعلومات، أصبح تنوع الخبرات والمهارات والخلفيات ووجهات النظر مطلوبًا أكثر من أي وقت مضى. يمكنك مناقشة خبرتك واهتماماتك الفريدة وقدراتك في خطاب التقديم الخاص بك. حدد خطاب التقديم الخاص بك بـ 3-4 فقرات مع التركيز على قيادتك وخبرة العمل ذات الصلة والمهارات القابلة للتحويل إلى المنصب والمجالات الأخرى التي تبرز فيها كمرشح.
نصيحة بشأن المقابلة: تعد المقابلة جزءًا من عملية التوظيف في Google Jobs والتي أجدها أكثر إثارة للاهتمام. سيتم إخطارك إذا كانت سيرتك الذاتية وخطاب التقديم قد أقنعا مسؤولي التوظيف بدعوتك لإجراء مقابلة. سيتم استخدام المقابلة الهاتفية في الجولة الأولى من قرارات التوظيف لقياس خبرتك وقدراتك على التواصل. قد يسألونك عن أفعالك ليروا كيف استوعبت تجاربك. إذا اجتزت المقابلة الهاتفية، فستكون المكالمة التالية لإجراء مقابلة في الموقع. سيتم تقييم صفاتك ومهاراتك المعرفية، مثل القيادة والإبداع والقدرة على حل المشكلات وما إلى ذلك، من قبل القائمين على المقابلات في هذه المرحلة.
صقل مهاراتك: إذا أجرى موظفو Google مقابلة معك، فسيبحثون عن مجموعات مهارات محددة. سيكون من المفيد أن تتمكن من إثبات أنك تمتلك تلك الأشياء. تأكد من توسيع وتحسين مجموعة المهارات الخاصة بك عن طريق التسجيل في الدورات التدريبية عبر الإنترنت حتى ينتهي بك الأمر بالحصول على عرض عمل. كن مستعدًا بالمهارات الفنية وغير الفنية ذات الصلة بمجالك قبل التقدم للحصول على وظيفة في Google.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوجل
إقرأ أيضاً:
الصفدي: خطاب الملك دعوة لإنقاذ البشرية من سقوط المعايير الأخلاقية
صراحة نيوز- قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي إن خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني أمام البرلمان الاوروبي جسد معاني القيم الإنسانية العليا والمتطلبات الواجبة على المجتمع الدولي إزاء التطاول على كرامة الشعوب والمساس بأمنها.
وأضاف الصفدي أن خطاب جلالة الملك يعكس مدى ثقة واحترام وتقدير القارة الأوروبية بمواقف وحكمة جلالته الداعية دوماً إلى الحوار سبيلاً لمختلف الأزمات، ويشكل دعوة لإنقاذ البشرية من سقوط المعايير الأخلاقية.
وقال الصفدي: نشعر بالفخر والاعتزاز في مجلس النواب ونحن نرى جلالة الملك أمام برلمان أوروبا يعبر عن صوت وضمير أبناء شعبنا وأمتنا وكل دعاة الأمن والسلام والاستقرار في العالم بمواجهة أصوات الخراب والدمار التي باتت تهدد قيم الإنسانية ومصير ومستقبل الأجيال في مختلف أنحاء العالم.
وتابع الصفدي بالقول: لقد وضع خطاب جلالة الملك مؤسسات ومراكز القرار الدولي أمام اختبار حقيقي لتكريس الجهود نحو السلام في ظل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تحولات خطيرة، ولذا وجه الخطاب الملكي نداءً أخلاقياً وإنسانياً للعودة إلى قيم الإنسانية المشتركة بوصفها الضامن لاستقرار البشرية.
وقال رئيس مجلس النواب إن عدالة الحق الفلسطيني، ومأساة قطاع غزة، شكّلتا جوهر الخطاب الملكي الساعي إلى إعادة البوصلة لحق الأشقاء الفلسطينيين لإقامة دولتهم المستقلة، ووقف الحرب الوحشية على غزة، محذراً من تداعيات الهجمات الإيرانية الإسرائيلية على مستقبل المنطقة والعالم.
وأضاف الصفدي، “حمل الخطاب تحذيراً من خطورة السقوط الجماعي للمعايير الأخلاقية والدولية في حال استمرار الحرب على غزة والنكران للحق الفلسطيني، إذ إن ما يجري في غزة يتنافى مع القانون الدولي والمعايير الأخلاقية، ويزيد الأوضاع مأساة استمرار الانتهاكات في الضفة الغربية.
وختم الصفدي بالقول: جاءت أهمية ودلالات الخطاب الملكي في استحضار مشهد نهضة أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، حيث اختارت البناء والتنمية بدلاً من الكراهية والثأر، وتعظيم قيم الإنسانية والقانون الدولي الأمر الذي مكنها من تحقيق الرفاه لشعوبها والمشاركة الفاعلة والرئيسة في قيادة العالم، وما خطاب الملك إلا دعوة لإحياء الدور الأوروبي وأهميته لتحقيق الأمن والاستقرار في مناطق الصراعات.