«معلومات الوزراء»: متوقع وصول سوق البتروكيماويات إلى أكثر من تريليون دولار
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أكد تقرير لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن حجم سوق البتروكيماويات العالمية قُدر بـ584.50 مليار دورلا أمريكي في عام 2022، بزيادة قدرها 5% مقارنة بالعام السابق، وتيشر التوقعات إلى زيادة سوق البتروكيماويات في السنوات المقبلة.
وأضاف التقرير، أنّ من المتوقع أن يرتفع إلى أكثر من تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030 بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة بلغت 7.
فقًا لتقرير وكالة الطاقة الدولية «IEA»، ستشكل البتروكيماويات أكثر من ثلث النمو في الطلب على النفط بحلول عام 2030 وما يقرب من النصف بحلول عام 2050، كما تعمل كحلقة وصل مهمة بين النفط والغاز، والتوزيع، والتصنيع، والصناعات اللوجستية.
كما تتوقع الوكالة توسع صناعة البتروكيماويات واستهلاكها للمواد الأولية من النفط، حيث تستحوذ على أكبر مساهمة في نمو الطلب على النفط خلال الفترة 2022-2028، وستشكل المواد الأولية الكيميائية ما يقرب من 40% من إجمالي نمو الطلب على النفط خلال فترة التوقعات، مؤكدًا أن هذا النمو يمثل تحديًا كبيرًا للانتقال إلى مستقبل أخضر.
تدخل البتروكيماويات اليوم في مجموعة واسعة من المنتجاتووفقًا للوكالة الدولية للطاقة، تدخل البتروكيماويات اليوم في مجموعة واسعة من المنتجات الضرورية للحياة اليومية، حيث توجد في المنازل والمكاتب، والسيارات، وحتى في الأطعمة وتتضمن بعض الاستخدامات الشائعة للبتروكيماوياتك كالبلاستيك حيث تُستخدم البتروكيماويات لإنتاج أنواع مختلفة من البلاستيك تستخدم هذه المواد البلاستيكية في منتجات، مثل مواد التعبئة والتغليف والأنابيب والألعاب والحاويات.
كما تدخل في صناعة الألياف الاصطناعية، حيث تستخدم البتروكيماويات لإنتاج الألياف الاصطناعية، مثل النايلون والبوليستر وألياف لدنة، وتُستخدم هذه الألياف في الملابس والمفروشات ومنتجات المنسوجات الأخرى، وتستخدم البتروكيماويات لإنتاج المطاط الصناعي الذي يستخدم في الإطارات والأحزمة والخراطيم ومنتجات السيارات والمنتجات الصناعية الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البتروكيماويات مجلس الوزراء الحاويات المنتجات المستحضرات أکثر من
إقرأ أيضاً:
أوبك تثبت توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط
أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط خلال العامين الحالي والمقبل عند 1.3 مليون برميل، دون تغيير عن توقعات الشهر الماضي، لكنها واصلت، في نسخة مايو من تقريرها الشهري الصادر اليوم، ترجيح انخفاض المعروض من خارج دول المنظمة.
شهدت توقعات "أوبك" لنمو الطلب على الخام تذبذاً خلال الأشهر الماضية في انعكاس للتغيرات الاقتصادية العالمية، حيث كانت المنظمة تقلل توقعاتها بشكل متوالي خلال الأشهر الخمسة الأخيرة من العام الماضي، تراجعت خلالها تقديراتها لنمو الطلب النفطي بنسبة 27% تقريباً، ثم ثبتت التوقعات خلال شهور يناير وفبراير ومارس عند 1.4 مليون برميل يومياً، قبل أن يعود تقرير شهر أبريل لتقليص هذه التوقعات إلى 1.3 مليون برميل يومياً بسبب الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الأميركية.
حسب التقرير الصادر اليوم فإن إجمالي الطلب العالمي على النفط سيصل خلال الربع الأخير من العام الحالي إلى حوالي 106.2 مليون برميل يوميا منخفضاً عن توقعات أبريل بحوالي 200 ألف برميل كل يوم، أما بالنظر إلى 2025 بأكمله فما زالت التوقعات عند 105 ألف برميل تقريباً يومياً دون تغيير عن تقرير أبريل.
ويرتفع الطلب العالمي خلال 2026، حسب توقعات "أوبك"، إلى 106.28 برميل كل يوم، بانخفاض طفيف (50 ألف برميل) عن تقديرات الشهر الماضي.
في جانب العرض، واصلت "أوبك" للشهر الثاني تخفيض توقعاتها لنمو الإمدادات من دول خارج تحالف "أوبك+" خلال العامين الحالي والمقبل إلى 0.8 مليون برميل يومياً بدلاً من 0.9 مليون برميل يومياً حسب توقعات أبريل، بينما كانت تقدرها في الشهر الأسبق عند مليون برميل يومياً.
تداعيات الرسوم الجمركية
وتسببت أزمة الجمارك في تخفيض توقعات المنظمة لنمو الاقتصاد العالمي خلال 2025 إلى 2.95 بعد أن كان المعدل المتوقع في نسخة الشهر الماضي 3%، لكنها احتفظت بنفس تقديرات النمو خلال 2026 عند 3.1%.
تقديرات المنظمة لتباطؤ النمو العالمي خلال العام الجاري جاءت بسبب تخفيض توقعاتها لنمو الولايات المتحدة إلى 1.7% من 2.1%، بينما أبقت على توقعاتها لنمو الصين عند 4.6%.
أفاد التقرير أن إنتاج دول تحالف "أوبك+" انخفض في أبريل مقارنة بمارس بنحو 106 ألف برميل يومياً إلى 40.916 مليون برميل، وجاء معظم هذا الانخفاض من إيران التي قلصت إنتاجها بنحو 30 ألف برميل كل يوم، بينما ارتفع إنتاج المملكة العربية السعودية بمقدار 48 ألف برميل كل يوم إلى أكثر من 9 ملايين برميل. وكان تحالف "أوبك+" اتخذ قراراً بزيادة الإمدادات.