رام الله - دنيا الوطن
أفادت وسائل إعلام مغربية، اليوم الجمعة، بأن الديوان الملكي أصدر قراراً بتفعيل خطة فورية لإيواء المتضررين وإعادة إعمار المناطق المنكوبة جراء الزلزال الذي ضرب البلاد يوم الجمعة الماضي، وقدّر عدد المباني المتضررة بنحو 50 ألف مسكن انهارت كليا أو جزئيا.
ووفق آخر حصيلة نشرتها وزارة الداخلية المغربية، أسفر الزلزال الذي ضرب منطقة أقاليم الحوز وتارودانت وشيشاوة ومراكش، مساء الجمعة الماضي، عن مقتل 2946 وإصابة 5674 آخرين.



وفي اجتماع عمل حكومي أشرف عليه الملك محمد السادس تم إقرار خطة إيواء مؤقت في هذه المناطق تأخذ بالحسبان تحديات كثيرة بينها الأمطار وتراجع درجات الحرارة.

كما تقرر صرف مساعدات مالية مباشرة لتسريع أعمال البناء أو إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا، وطالب الملك باستجابة سريعة وقوية تحترم كرامة السكان.

في غضون ذلك، قال موفد الجزيرة عثمان آي فرح إنه تم إنقاذ امرأة من تحت الأنقاض في قرية تيزي نتاست التي تقع على الطريق بين مراكش وتارودانت.

وأضاف أن انتشال المرأة وهي على قيد الحياة بعد نحو أسبوع على الزلزال -الذي دمر قرى بأكملها في أقاليم الحوز وتارودانت وشيشاوة- يعد معجزة.

وأشار إلى أن جهود الإنقاذ في المناطق المتضررة من الزلزال ما زالت مستمرة على أمل أن يتم إنقاذ أحياء آخرين ونقل الجرحى من الأماكن النائية.

كما تستمر عمليات فتح الطرق الجبلية المؤدية إلى القرى النائية، وسط مخاوف من انهيارات صخرية جديدة.

ويوم أمس الخميس، وقع مزيد من الهزات الارتدادية في المناطق التي ضربها الزلزال.

ووفق قناة (الجزيرة) فإن أقوى هذه الهزات وقعت في الساعة السابعة صباح الخميس بالتوقيت المحلي، إذ بلغت قوتها 4.8 درجات على سلم ريختر.

وأضافت أن الهزة الأقوى شعر بها الناس في مراكش والحوز وتارودانت.

وأشارت إلى أن هذه الهزة تسببت في سقوط بعض المساكن الآيلة للتهدم جراء زلزال الجمعة الماضي، وتحديدا في أمزميز بإقليم الحوز.

ويقود الجيش المغربي جهود الإغاثة، بدعم من مجموعات وفرق إغاثة أرسلتها 4 دول، هي قطر والإمارات وبريطانيا وإسبانيا، لكن التضاريس الوعرة والطرق المتضررة وتباعد القرى من العوامل التي أدت إلى صعوبة عمل الفرق في الأماكن المتضررة من الزلزال.

المصدر: دنيا الوطن

إقرأ أيضاً:

عاجل- حكاية زلزال لم يتجاوز نصف دقيقة.. بيان المعهد الفلكي يكشف تفاصيل زالزال 14 مايو

شهدت مصر اليوم هزة أرضية قوية شعرت بها العديد من المناطق، بما في ذلك القاهرة والجيزة والإسكندرية، حيث تأثرت البلاد بزلزال قوي مصدره منطقة اليونان وجزيرة كريت في البحر المتوسط، وفقًا لما أعلنته وكالة "رويترز" ومعهد البحوث الفلكية، هذا الحدث يسلط الضوء على أهمية متابعة أحدث تطورات الزلازل في المنطقة، وضرورة التحقق من موقع الزلزال في مصر اليوم، وفهم تأثيراته على المواطنين.

تفاصيل الزلزال وموقعه

وفقا للبيانات التي نشرها مرصد الزلازل الأورومتوسطي ومعهد البحوث الفلكية، وقع الزلزال بقوة بلغت 6.4 درجة على مقياس ريختر، مما جعله يشعر به السكان في العديد من المحافظات في مصر. وقد وقع الزلزال تحديدًا في منطقة اليونان وكريت، حيث جاء موقعه الجغرافي عند خط العرض 35.12 شمالًا وخط الطول 27.0 شرقًا، وكان عمقه 76 كيلومترًا تحت سطح الأرض. هذه الأرقام تعكس قوة الزلزال ومدى تأثيره على مصر، وهو ما يفسر الشعور القوي به في العديد من المناطق، خاصة مع عدم تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية حتى هذه اللحظة.

وقع الزلزال في تمام الساعة 01:51:15 صباحًا بتوقيت مصر المحلي، وقد أحدث هزة أرضية شعر بها العديد من السكان في مناطق متفرقة في مصر. هذا الحدث يبرز الدور الكبير الذي يلعبه الرصد الفلكي والمرصد الأوروبي في تحديد مكان حدوث الزلازل وتحليل تأثيراتها على المناطق المحيطة.

كيفية الاستعداد لمواجهة الهزات الأرضية

نظرًا لتكرار الزلازل في المناطق المجاورة لمصر، أصبح من الضروري تعزيز الوعي العام والثقافة الخاصة بالتعامل مع الكوارث الطبيعية. يعتبر الاستعداد الجيد من أهم الوسائل التي تساعد المواطنين على حماية أنفسهم وأسرهم من آثار الهزات الأرضية، خصوصًا في ظل وقوع زلازل مفاجئة قد تؤثر على حياتهم بشكل مباشر. وفيما يلي بعض الإرشادات التي يمكن أن تساعد في التقليل من تأثير الزلازل:

التعرف على مخارج الطوارئ: من الضروري أن يعرف الجميع مواقع مخارج الطوارئ في منزلهم أو مكان عملهم، وذلك لتجنب حدوث الفوضى أثناء الهزات.

تحضير مستلزمات الطوارئ: يجب أن يكون لديك مستلزمات الطوارئ مثل المصابيح اليدوية، الماء، والأدوية، وأن تكون جاهزة للاستخدام في حالة حدوث أي طارئ.

تأمين الأثاث: من الضروري تثبيت الأثاث الثقيل في المنزل لتجنب سقوطه أثناء الهزة.

تجنب الاقتراب من النوافذ: يجب تجنب الاقتراب من النوافذ أو الأثاث الزجاجي أثناء الهزات الأرضية.

متابعة الإعلانات الرسمية: من الضروري متابعة الإعلانات التي تصدرها الجهات المختصة مثل معهد البحوث الفلكية أو الدفاع المدني لتقييم المخاطر المحتملة بعد الزلزال.

أهمية مراقبة الزلازل في مصر

رصد الزلازل في مصر يعتبر أمرًا بالغ الأهمية، حيث يساهم في إعداد خطط الطوارئ اللازمة للتعامل مع مثل هذه الحوادث المفاجئة وتقليل الخسائر البشرية والمادية. على الرغم من أن مصر ليست من الدول التي تقع على الأحزمة الزلزالية الرئيسية، إلا أنها تتأثر بالزلازل التي تحدث في المناطق المجاورة مثل اليونان وكريت، مثل الزلزال الذي وقع اليوم.

تمثل تقنيات الرصد الحديثة التي يستخدمها معهد البحوث الفلكية ومرصد الزلازل الأورومتوسطي أهمية كبيرة في متابعة الحركات السيسمولوجية بدقة عالية. هذه التقنيات تسهم في توفير بيانات فورية عن الزلازل، ما يساعد في فهم أسباب الظاهرة بشكل أفضل، ويسهم في تحسين الاستعدادات الوطنية لمواجهة مثل هذه الكوارث الطبيعية، من خلال دراسة مواقع الزلازل مثل الذي وقع اليوم، يمكن التعرف على العوامل التي قد تؤدي إلى تكرار الحوادث الأرضية في المستقبل، الأمر الذي يعد ذا أهمية كبيرة للوقاية والتخطيط لمستقبل أكثر أمانًا.

توعية المجتمع وتعزيز الاستعداد

بغض النظر عن قوة الزلزال أو مدى تكراره، يتعين على المواطنين دائمًا أن يكونوا في حالة استعداد لمواجهة أي زلزال مفاجئ. من خلال تطبيق الإرشادات الصادرة من المختصين في مجال الجيولوجيا وعلم الزلازل، يمكن تقليل الأضرار المحتملة وحماية الأفراد والممتلكات.

تعتبر توعية المجتمع من أهم العوامل التي تساعد في الحد من آثار الزلازل على الأفراد، حيث تساهم الوعي الكافي في نشر ثقافة الاستعداد المبكر لمواجهة الهزات الأرضية.

 كما أن إنشاء أنظمة الكشف المبكر والتفاعل السريع مع الحوادث يمثل خطوة رئيسية نحو تقليل الأضرار والحفاظ على الأرواح.

في الختام، يجب التأكيد على ضرورة الاستمرار في تعزيز الجهود العلمية والبحثية في رصد الزلازل، حتى تتمكن مصر من التعامل مع هذه الظواهر الطبيعية بشكل أكثر فعالية، وضمان سلامة المواطنين.

مقالات مشابهة

  • جهود عامل إقليم الحوز لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال على مشارف الانتهاء: نهاية معاناة الخيام وعودة المتضررين إلى منازلهم الجديدة
  • منظمة “قطر الخيرية” تطلق المرحلة الأولى من أعمال ترميم 300 منزل في منطقة الغاب
  • إعلام الدبيبة: الحكومة حريصة على تحسين جودة الخدمات في المناطق المتضررة بطرابلس
  • إهمال تشجير المناطق الغابوية المتضررة من الحرائق تجر وزير الفلاحة للمسائلة
  • الصندوق الدولي للتنمية الزراعية يصدر سندا مستداما ثانيا لبنك المغرب لدعم الأمن الغذائي
  • البحوث الفلكية: سجلنا توابع للزلزال الذي شعر به المصريون
  • الأوقاف: الزلازل من جنود الله وآياته التي تقرع بها القلوب
  • خبير يحذر من ارتدادات بعد الهزة الأرضية التي ضربت مصر
  • عاجل- حكاية زلزال لم يتجاوز نصف دقيقة.. بيان المعهد الفلكي يكشف تفاصيل زالزال 14 مايو
  • بيان عاجل: تفاصيل الزلزال الذي شعر به سكان القاهرة وعدة محافظات