توزيع مساعدات اجتماعية على الحالات الأشد احتياجا في الشيخ زويد
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
واصلت القافلة الطيية التي تنظمها جامعة الأزهر ،تقديم خدماتها للمواطنين بمستشفى الشيخ زويد المركزي شمال سيناء ، اليوم الجمعة بالكشف الطبي على المترددين ، حسب التخصصات الطبية المتاحة ، ضمن برنامج (حياة كريمة)، تحت رعاية فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الازهر، واللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء.
10تخصصات :
حيث تضم القافلة 10 تخصصات طبية وهي الـ "باطنة - مسالك - عظام - رمد - اطفال - جلدية - نساء وتوليد -انف واذن وحنجرة - جراحة عامة - جهاز هضمي"،
كما عقدت قافلة الأزهر الطبية ، عدد من الندوات التوعية، للمواطنين بمدينة الشيخ زويد ، الى جانب توزيع مساعدات اجتماعية على الحالات الأشد احتياجا عبارة عن 1000 كرتونة مواد غذائية و1750 شنطة مدرسية و600 لعبة أطفال و1500 شنطة ملابس، وتوزيع كمية من الادوية على مختلف مستشفيات المحافظة، واجراء امتحانات محو الأمية.
وقد تم الكشف الطبي على 1499 حالة ،واجراء فحص معملي لـعدد 102مواطنًا، وإجراء 66 أشعة و69 سونار و80 تحليل معملي للمواطنين، بجانب تحويل 14حاله لاستكمال الفحص والعلاج في المستشفيات التابعة لجامعة الأزهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ زويد القافلة الطبية الأزهر المواطنين
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية: غزة بحاجة إلى 20 ألف شاحنة مساعدات
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن الوضع الإنساني في القطاع لا يمكن معالجته عبر الآليات المحدودة الحالية لإدخال المساعدات، موضحًا، أنّ أي خطة جدية لتوزيع المساعدات تتطلب إدخال ما بين 10 إلى 20 ألف شاحنة كمرحلة أولى، مع الاستمرار في التدفق اليومي لضمان وصول الإمدادات الغذائية والإنسانية إلى مستحقيها.
وأضاف زقوت، في تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يدخل حاليًا إلى غزة لا يُلبي سوى 5% فقط من حجم الاحتياج الفعلي، مشيرًا إلى أن القطاع يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية، في وقت تحاول فيه المؤسسات الفلسطينية ابتكار آليات فعالة لضمان التوزيع العادل، رغم محدودية الموارد والتعقيدات الميدانية.
وأعرب زقوت عن قلقه من الآلية التي تعتمدها إسرائيل حاليًا لإدخال المساعدات، والتي وصفها بأنها "محفوفة بالمخاطر"، كونها تمرّ عبر طرق مكتظة بالسكان، ما قد يتسبب في فوضى واشتباكات، وهو ما يُظهر العمل الإنساني بصورة مشوهة، مشيرًا، إلى أن هذه المنهجية قد تكون متعمدة بهدف التمهيد لطرح منظومة بديلة توكل فيها إسرائيل مهمة التوزيع لشركات أمنية تحت غطاء إنساني.
وشدد زقوت على أن الآلية الإسرائيلية – الأمريكية المقترحة مرفوضة شعبيًا ومؤسسيًا داخل غزة، مضيفًا أن المجتمع الفلسطيني بات أكثر وعيًا بأن ما يجري ليس عملية إنسانية بقدر ما هو جزء من مخطط سياسي – أمني يهدف إلى التحكم بالسكان، وإجبارهم على مغادرة مناطقهم، من خلال فرض قيود أمنية، وإخضاعهم لجمع البيانات والمراقبة الميدانية.