بعد مشكلة آيفون 12.. طرق لمعرفة نسبة إشعاعات هاتفك
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
عادت مشكلة "الإشعاعات" التي تصدرها الهواتف الذكية إلى الأضواء مجدداً، بعد قرار فرنسا بحظر مبيعات هواتف آيفون 12، بسبب تخطيه الحدود القصوى للموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة منه، لتعلن من بعدها بلجيكا أنها تحقق أيضاً بهذا الموضوع.
وبحسب السلطات الفرنسية المختصة، فإن نسبة الإشعاعات الصادرة عن آيفون 12 بلغت 5.
ويقول مهندس الاتصالات عيسى سعد الدين في تصريح صحفي، إن الجدل دائر منذ سنوات حول مخاطر الإشعاعات التي تصدرها الهواتف الذكية، فحتى الساعة لا يزال العلماء مختلفين حول الدور السلبي الذي تلعبه تلك الاشعاعات في جسم الإنسان، ونسبة الضرر التي تسببها.
ويكشف سعد الدين أن الاختلاف الحاصل بين العلماء، بشأن مخاطر الإشعاعات الصادرة عن الهواتف، يعكس أيضاً اختلافاً كبيراً، في قوانين الدول التي تحدد نسبة الإشعاعات الخطيرة، فلا توجد نسبة واحدة تجمع بين الدول، بل أن كل طرف يحدد النسبة التي يرى أنها مناسبة بناءً على دراساته، مشيراً إلى أن القوانين تحدد معيارين لقياس الإشعاعات، الأول يرتبط بوجود الهاتف قرب الرأس والثاني بوجوده قرب الجسم.
ويشرح سعد الدين أن الهاتف يصدر إشعاعات كهرومغناطيسية، يتم قياسها بطريقة علمية، وهي تُعرف بـ Specific absorption rate واختصاراً بـ SAR، حيث أنه على حاملي الهواتف الذكية، تصفح دليل الاستخدام الخاص بهاتفهم، لمعرفة نسبة الإشعاعات الصادرة عنه، والتي تكون مكتوبة عادة بعد عبارة "SAR"، أو يمكن إيجادها على الموقع الرسمي للشركة المصنعة للهاتف، كاشفاً أنه كلما كانت نسبة الإشعاعات أقل من 1 واط لكل كيلوغرام، كلما كان ذلك أفضل، كما يمكن للمستخدم أن يقوم ببحث على غوغل عبر كتابة طراز الهاتف مرفقاً بعبارة SAR.
موجات ميكرويفية تدخل جسم حامل الهاتف
من جهته يقول المهندس في الطب الحيوي الدكتور وسيم مدلج في تصريح صحفي، إن الهاتف الذكي يعمل بشكل مستمر على إرسال موجات كهرومغناطيسية في كل الاتجاهات، للبحث عن أقرب برج إرسال، حيث أن نسبة عالية من هذه الموجات الميكرويفية، تدخل جسم حامل الهاتف، لتقوم أنسجته بامتصاصها، مشدداً على أن امتصاص الجسم للإشعاعات، يختلف من شخص إلى آخر، فكلما كان الإنسان أكبر بالعمر كلما قلّ هذا الامتصاص، والعكس صحيح.
مشكلة تسخين الأنسجة
وبحسب مدلج فإن البيانات العلمية المتاحة، لا تظهر أي دليل قاطع على التأثير السلبي للإشعاعات الكهرومغناطيسية على صحة الإنسان، سوى مشكلة "تسخين الأنسجة"، فعندما يتم وضع الهاتف على الأذن والتحدث لوقت طويل، يؤدي ذلك إلى ارتفاع طفيف في درجة حرارة الدماغ، لافتاً إلى أن الجسم يستوعب هذه الزيادة الطفيفة في الحرارة، ويقوم بتبديدها، ولكنه حذر من أن التعرض المستمر والطويل لهذه الإشعاعات، وتسخينها للأنسجة لمدة طويلة يمكن أن يتسبب بتلف لها.
ما الخطر المثبت لاستخدام الهواتف؟
ويؤكد مدلج أن البيانات التي درستها إدارة الغذاء والدواء الأميركية، أوضحت عدم وجود ارتفاع ملفت في سرطان الدماغ والجهاز العصبي في الثلاثين عاماً الماضية، وذلك رغم الزيادة الهائلة في استخدام الهاتف خلال هذه الفترة، مشيراً إلى أن الخطر الطبي المثبت للاستخدام المتكرر للهواتف، هو تسببها بالآلام في اليد ولالتهابات في الأصابع وتأثيرها سلباً على العينين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يعلن عن الانتهاء من مشكلة قيود الارتفاع بمدينتي أسيوط والفتح
أعلن اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، عن الانتهاء رسميًا من مشكلة قيود الارتفاع التي كانت تعوق التنمية العمرانية والاستثمارية في مدينتي أسيوط والفتح، مؤكدًا أنه تم اعتماد الارتفاعات الجديدة بواقع 36 مترًا من مستوى سطح الأرض بمدينة أسيوط، و21 مترًا بمدينة الفتح، وذلك بعد التنسيق الكامل مع الجهات المعنية.
وأكد محافظ أسيوط أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية كبيرة في ملف التنمية بالمحافظة، وستسهم في توسيع آفاق التوسع الرأسي والبناء السكني، مما يلبي احتياجات المواطنين ويعزز فرص الاستثمار في قطاعات متعددة، وخاصة في قطاع العقارات والخدمات.
وقال المحافظ إننا نجحنا في إزالة واحدة من أكبر العقبات التي كانت تواجه خطط التوسع العمراني، وذلك بفضل الجهود المكثفة والتعاون المثمر بين المحافظة والجهات المعنية على المستوى المركزي، مشددًا على أن الفترة المقبلة ستشهد تسهيلًا في إجراءات استخراج التراخيص وزيادة معدلات البناء وفقًا للضوابط المقررة.
وأضاف اللواء هشام أبوالنصر أن المحافظة تعمل وفق رؤية متكاملة تهدف إلى تحقيق تنمية عمرانية مستدامة، مع الحفاظ على التخطيط العمراني السليم، مؤكدًا استمرار الجهود لتوفير بيئة استثمارية جاذبة ومتطورة في مختلف أنحاء المحافظة موجهًا الشكر لكافة الجهات التي أسهمت في تذليل العقبات الفنية لتعديل قيود الارتفاع، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بدعم جهود التنمية في صعيد مصر.