أظهر مقطع مصور لقطات مذهلة للحظة ثوران بركان كيلاويا في ولاية هاواي الأمريكية.

ونشرت المقطع هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) على موقع يوتيوب، حيث ظهرت نوافير الحمم البركانية الخارجة من فوهة البركان.

وتمتلك الهيئة الأمريكية كاميرات وضعت على فوقة بركان هاليوماو في كيلاويا لمراقبة النشاط البركاني الذي تجدد الأحد الماضي.




وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن البركان قذف حممًا إلى ارتفاع 10-15 مترًا، حيث بدأ آلاف الأشخاص بالذهاب إلى الحديقة الوطنية في هاواي لمشاهدة البركان.

وتأسست حديقة براكين هاواي الوطنية الولايات المتحدة عام 1916، وتضم بركاني كيلاويا ومونا لو الأضخم البراكين في العالم، حيث تمتد الحديقة على مساحة 1308 كم مربع، ومسجلة ضمن مواقع التراث العالمي.

وبدأ الجيولوجيون الذين يرتدون معدات واقية بجمع عينات من الحمم البركانية من البركان الذي ثار للمرة الثالثة هذا العام.

من جانبها أعلنت إدارة الطوارئ في هاواي أن تدفق الحمم البركانية من البركان لا يشكل خطرا على السكان المحليين وحذرت من أن الرماد والدخان الناتج يمكن أن يسبب اضطرابات في الجهاز التنفسي.

وفي حزيران/ يونيو الماضي أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، ثوران بركان كيلاويا، أحد أكثر البراكين نشاطا على وجه الأرض في جزيرة هاواي بالمحيط الهادئ.

ومطلع العام الجاري قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن بركان "كيلاويا" في هاواي بدأ بالثوران داخل فوهته العليا، وذلك بعد أقل من شهر من توقف جاره البركان الأكبر"ماونا لوا" عن إطلاق الحمم البركانية.



وأوضحت الهيئة أن مرصد بركان هاواي اكتشف توهجا في صور كاميرا الويب تشير إلى أن كيلاويا بدأ في الثوران داخل فوهة هاليماوماو في قمة البركان، في حديقة هاواي للبراكين الوطنية.

ويعتبر كيلاويا أحد أكثر البراكين نشاطا في العالم، وقد ثار آخر مرة لمدة 16 شهرا بدءا من أيلول/ سبتمبر 2021.

وشهدت هاواي بركانين يقذفان حمما جنبا إلى جنب عندما ثار ماونا لوا لأول مرة منذ 38 عاما، وتوقف كلا البركانين عن الثوران في وقت واحد تقريبا.

وفي أيار/ مايو 2018 أجلت السلطات الأمريكية في هاواي نحو عشرة آلاف شخص من منازلهم بعد ثوران بركان كيلوا الذي تبعته سلسلة من الهزات الأرضية.



وقالت السلطات حينها إن المخاطر المرتبطة بالثوران المستمر يمكن أن تشمل انبعاث "تركيز مميت من ثاني أكسيد الكبريت" في المنطقة بالإضافة إلى انفجارات لغاز الميثان يمكن أن تقذف صخورا ضخمة وحطاما على مناطق أحراش قريبة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم بركان هاواي الحمم البركانية ثوران بركان بركان هاواي ثوران بركان حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هیئة المسح الجیولوجی الأمریکیة الحمم البرکانیة فی هاوای

إقرأ أيضاً:

ماذا تفعل الاستخبارات الأمريكية في غزة؟

سرايا - ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسؤول إسرائيلي أن الولايات المتحدة زودت إسرائيل بمعلومات استخباراتية متقدمة ساهمت في عملية إنقاذ الرهائن الأخيرة.

وأوضحت الصحيفة: "أشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى المعلومات الاستخباراتية التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل، قائلا إن الولايات المتحدة قدمت بعض القدرات التي لم تكن لدينا قبل 7 أكتوبر، حيث تتضمن لقطات طائرات بدون طيار، صور أقمار صناعية واعتراضات اتصالات".

وأضافت: "من الأمثلة على ذلك تحرير المحتجزين الأربعة يوم السبت الماضي".

ولفتت الصحيفة إلى أن "مسؤولين آخرين يشعرون بالقلق من أن المعلومات الاستخبارية التي تقدمها الولايات المتحدة قد تشق طريقها إلى مستودعات البيانات التي تستخدمها إسرائيل لشن غارات جوية، وأن واشنطن ليس لديها وسيلة فعالة لمراقبة كيفية استخدام إسرائيل للمعلومات الأمريكية".

وقد خلفت مساعدة واشنطن لإسرائيل في استعادة المحتجزين الأربعة في عملية النصيرات، ما يزيد على 210 ضحايا، ومئات الجرحى.

كما أشارت الصحيفة إلى أن " الولايات المتحدة زادت من عمليات جمع المعلومات الاستخبارية عن حماس منذ 7 أكتوبر، وهي تشارك كمية غير عادية من لقطات الطائرات بدون طيار، وصور الأقمار الصناعية، واعتراضات الاتصالات، وتحليل البيانات باستخدام برامج متقدمة، بعضها مدعوم بالذكاء الاصطناعي".

وأكدت الصحيفة نقلا عن مصادر استخباراتية أمريكية وإسرائيلية حالية وسابقة أن "هذه المساعدات لعبت دورا حاسما في الجهود الإسرائيلية".

وفي مؤتمر صحفي في البيت الأبيض الشهر الماضي، قال مستشار الأمن القومي جيك ساليفان إن واشنطن "قدمت مجموعة مكثفة من المعلومات والقدرات والخبرات".

وأكد مسؤولون أمريكيون للصحيفة أن دعمهم الاستخباراتي لإسرائيل يتركز على موقع المحتجزين، فيما قال مسؤول كبير في المؤسسة الأمنية الأمريكية للصحيفة: "لو نجحنا في الحصول على معلومات من جانب واحد كان من شأنها أن تسمح لنا بالتحرك وإطلاق سراح مواطنين أمريكيين أحياء، لكنا فعلنا ذلك، لكن لم يكن هناك سوى القليل جدا من المعلومات الخاصة عن المحتجزين الأمريكيين".


مقالات مشابهة

  • اكتشاف جليد مائي لأول مرة على قمم البراكين في المريخ
  • يوم النحر.. ماذا تعرف عن أفضل أيام السنة على الإطلاق؟
  • واشنطن بوست: حياة سكان غزة في الخيام جحيم مع ارتفاع درجات الحرارة
  • جرائم تختص بها هيئة الرقابة الإدارية.. تعرف عليها
  • لقطات جوية لملايين الحجاج خلال وقوفهم على عرفات (شاهد)
  • بعد فرض العقوبات عليها.. ماذا تعرف عن جماعة «تساف 9» الإسرائيلية؟
  • في يوم عرفة.. ماذا تعرف عن مؤنسات الحرم؟ (شاهد)
  • ماذا تفعل الاستخبارات الأمريكية في غزة؟
  • طالتها عقوبات أمريكية.. ماذا تعرف عن منظمة تساف 9 المتطرفة؟
  • خدمات رقمية مذهلة للحجاج من مجموعة stc .. تعرف عليها!