عدن الغد:
2025-06-24@19:10:00 GMT

98 منظمة محلية ودولية تدعو لدعم فرص السلام في اليمن

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

98 منظمة محلية ودولية تدعو لدعم فرص السلام في اليمن

(عدن الغد)متابعات:

أكدت 98 منظمة إغاثية دولية ومحلية أن اليمن يقف أمام الفرصة التاريخية للتحول نحو السلام الدائم، وقالت إن المجتمع الإنساني ملتزم بدعم هذا التحول، ونبهت إلى أن اليمنيين يتطلعون إلى المستقبل والابتعاد عن المساعدات الإنسانية نحو الاعتماد على الذات وإعادة بناء بلدهم.

ووجهت المنظمات بياناً موقّعاً حول الوضع الإنساني والتمويل في اليمن، إلى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال البيان إنه ومع الأمل في السلام، هناك زخم قوي للاستثمار في إيجاد حلول دائمة للنزوح، وأن ذلك أمر إيجابي يفرض على المجتمع الدولي أن يعمل على دعم اليمنيين لإيجاد بدائل للنزوح.

البيان ذكر أن أكثر من 21.6 مليون شخص، أي 75 في المائة من سكان اليمن، يعانون بالفعل من الإرهاق بسبب أكثر من 8 سنوات من الحرب، ويتصارعون مع الاحتياجات الإنسانية. وأن هناك حاجة إلى توفير خيارات آمنة وكريمة ومستدامة.

ومع دعوة المنظمات إلى الاسترشاد بخطط الاستجابة الإنسانية والإنمائية المصممة لإيجاد مسارات نحو حلول دائمة للنزوح، قالت إنها تأمل أن يمنح صندوق حلول النزوح الداخلي الأولوية لليمن؛ لأن ذلك من شأنه أن يخفف من الاعتماد على المساعدات الإنسانية مع مرور الوقت.

ونبهت المنظمات الإنسانية إلى أن 17 مليون يمني ما زالوا يعانون من انعدام الأمن الغذائي. ويشمل ذلك 6.1 مليون شخص في مرحلة الطوارئ بموجب التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، مما يدل على النقص الشديد في الغذاء وسوء التغذية الحاد، والذي يؤثر بشكل خاص على النساء والأطفال، مع خطر الوفيات المرتبطة بالجوع، إلى جانب ما يواجهه اليمن من نقص حاد في المياه لكل من الإنتاج الزراعي والاستخدام البشري.

> حاجات ملحة

وفق المنظمات العاملة في اليمن، فإن ما يقرب من 15.4 مليون شخص بحاجة إلى الحصول على المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي لتجنب التعرض لخطر الإصابة بالكوليرا وغيرها من الأمراض الفتاكة؛ لأن واقع الاكتظاظ في المخيمات، وانخفاض معدلات التحصين، وعدم إمكان الوصول إلى العديد من الأطفال، أدت إلى زيادة في حالات الحصبة والحصبة الألمانية.

البيان المشترك أكد أن النظام الصحي في اليمن ينهار تحت ضغط تلبية الاحتياجات المتزايدة بموارد قليلة أو معدومة، مما أدى إلى افتقار ما يقدر بنحو 20.3 مليون شخص إلى الرعاية الصحية في جميع أنحاء البلاد، حيث تموت امرأة واحدة كل ساعتين أثناء الحمل أو الولادة، في حين تتم 6 من كل 10 ولادات دون وجود قابلة ماهرة.

وشددت المنظمات الموقعة على البيان على وجوب إعطاء أولوية عالية لإزالة الألغام، حيث لا تزال دولة اليمن واحدة من أكثر دول العالم تلوثاً بمخلفات الحرب القابلة للانفجار التي تؤدي إلى الوفاة والتشويه، وخاصة الأطفال.

وقالت إن ما لا يقل عن 17.7 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة والخدمات المتعلقة بالحماية. حيث تواجه النساء والفتيات، على وجه الخصوص، مخاطر متزايدة للعنف والاستغلال أثناء محاولتهن الوصول إلى الخدمات الأساسية بسبب الرحلات البعيدة والصعبة، إلى جانب وجود أكثر من 9 ملايين طفل معرضون للخطر ويحتاجون إلى الحماية والخدمات الأساسية.

ووفق ما أوردته المنظمات العاملة في المجال الإغاثي فإن واحداً من كل 4 يمنيين تقريباً، (أكثر من 5.5 مليون شخص) يعانون من اضطرابات الصحة العقلية، نتيجة العيش لسنوات في ظل الصراع، ويتطلب ذلك التدخل الطبي.

> تحذير من نقص التمويل

فيما يتعلق بنقص التمويل خلال العام الحالي، حذرت المنظمات من أن ذلك سوف يؤثر سلباً على مساحة المجتمع المدني المزدهرة والنشطة وقدرته على العمل. مؤكدة أن زيادة التمويل الجيد لمنظمات المجتمع المدني اليمنية، بما في ذلك المنظمات التي تقودها النساء، سيضمن تحسين التواصل مع المجتمعات المحلية وسيكون خطوة إيجابية نحو الوفاء بالالتزامات المتعلقة بالمحلية.

ونبهت المنظمات الأممية والدولية والمحلية إلى أن اقتصاد البلاد تعرض للدمار، وأن التحديات المستمرة المتعلقة بالوقود والعملات الضعيفة والمتناقضة والسياسات المالية والتضخم المستمر، تؤثر على قدرة السكان على شراء السلع والخدمات الأساسية، مما يدفعهم إلى اللجوء إلى استراتيجيات التكيف السلبية التي لا رجعة فيها.

وشددت المنظمات في بيانها على وجوب، دعم اليمن من خلال الاستثمار في حزمة مالية اقتصادية تهدف إلى استقرار العملات المحلية، ودعم وتمكين الاستيراد التجاري للسلع إلى البلاد، ودعم الحلول نحو آلية لدفع رواتب موظفي الخدمة المدنية.

وحضّ البيان الدول الأعضاء المانحة على النظر بشكل عاجل في رفع مستوى التمويل الإنساني عالي الجودة والمرن، بما يتماشى مع خطة الاستجابة الإنسانية، وبحيث يتم تمكين الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية واليمنية، من تلبية الاحتياجات وتجنب تراجع المكاسب الهادفة إلى تعزيز صمود الشعب اليمني ودعمه لاستعادة الاعتماد على الذات. وهذا يتطلب بحسب البيان استجابة عدد أكبر وأكثر تنوعاً من الجهات المانحة.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: ملیون شخص فی الیمن أکثر من

إقرأ أيضاً:

بـ30 مليون جنيه.. محافظ أسيوط يعاين مركز شباب ناصر الجديدة: "نقلة نوعية لدعم التنمية و الرياضة

أجرى اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، جولة تفقدية بمركز شباب مدينة ناصر الجديدة، المُقام على مساحة 8521 مترًا مربعًا بمنطقة الهضبة الغربية، بتكلفة إجمالية بلغت 30 مليون جنيه، وذلك ضمن خدمات مشروع "سكن مصر" بالمدينة، إحدى مدن الجيل الرابع وأحد أبرز المشروعات التنموية بالمحافظة، في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تنمية الصعيد وإنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة وفقًا لرؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.

رافق المحافظ خلال الجولة كل من الدكتور محمد زين، وكيل وزارة الصحة والسكان، والدكتور مصطفى كمال، رئيس جامعة بدر، وأحمد سويفي، وكيل وزارة الشباب والرياضة، والمهندسة جيهان عمار، رئيس جهاز تنمية مدينة ناصر، وأحمد عبد الحكيم، رئيس مركز ومدينة أسيوط.

واطلع المحافظ على مكونات المركز الذي يضم مبنى اجتماعيًا من دورين، يحتوي الدور الأرضي على مكاتب إدارية وكافيتريا وعيادة وغرف لتغيير الملابس للرجال والسيدات، بينما يضم الدور الأول صالة جيمانيزيوم وحمامات. كما تفقد منطقة حمامات السباحة التي تشمل حمامًا للكبار وآخر للأطفال، ومبنى لتغيير الملابس، وأوفيس، ومقاعد مظللة، بالإضافة إلى منطقة الملاعب التي تضم ملعبين من النجيل الصناعي وملعبًا بالبلاطات المطاطية لممارسة الألعاب المتنوعة، فضلًا عن مساحات خضراء بها مقاعد للجلوس. وقد رُوعي في إنشاء المركز تطبيق اشتراطات السلامة والحماية المدنية.

وخلال جولته، وجه المحافظ وكيل وزارة الشباب والرياضة بسرعة استكمال الإجراءات القانونية لتشغيل المركز وبدء تقديم خدماته للشباب، مؤكدًا دعمه الكامل لتذليل أية معوقات، ومواصلة استكمال مشروعات البنية التحتية والخدمية بمدينة ناصر الجديدة، بهدف تعزيز جاذبيتها للسكان والمستثمرين، لاسيما في قطاعات الشباب والرياضة التي تلعب دورًا محوريًا في تحسين جودة حياة المواطنين وتنمية قدراتهم.

أشار المحافظ إلى استمرار جولاته الميدانية لمتابعة تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بكافة قطاعات المحافظة، بما في ذلك المدن الجديدة كمدينة ناصر ومدينة أسيوط الجديدة، لضمان تنفيذ المشروعات وفق أعلى المواصفات الفنية وبجودة وكفاءة عالية.

تجدر الإشارة إلى أن مدينة ناصر الجديدة، التي تقع على بُعد نحو 15 كم فقط من مدينة أسيوط الأم و4 كم من مطار أسيوط الدولي، تُعد من مدن الجيل الرابع، وتقام على مساحة 6006 أفدنة، وتستوعب نحو 345 ألف نسمة.

وتضم المدينة مناطق سكنية واقتصادية وصناعية وتعليمية وترفيهية وصحية، فضلًا عن مناطق خدمية وتجارية وإدارية، ما يجعلها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية العمرانية والزراعية والاقتصادية والسياحية في المحافظة، مع توفير سكن مناسب لمحدودي الدخل والأسر الأولى بالرعاية.

مقالات مشابهة

  • 15 منظمة حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في جرائم الإبادة في القطاع
  • الأمم المتحدة تحذر: الصراع الإيراني الإسرائيلي يُهدد استقرار أفغانستان ويُفاقم أزماتها الإنسانية
  • بـ30 مليون جنيه.. محافظ أسيوط يعاين مركز شباب ناصر الجديدة: "نقلة نوعية لدعم التنمية و الرياضة
  • منظمات حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية من تواطؤ محتمل بجرائم حرب
  • 181 مليون جنيه لدعم تمويل المشروعات متناهية الصغر بالإسكندرية
  • حذرت من اتساع رقعة المواجهات في المنطقة: إدانات محلية ودولية واسعة للعدوان الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية
  • اليمن يبحث مع سوريا تعزيز التعاون المشترك بين البلدين
  • وفد أممي يزور شرق البلاد لتعزيز جهود الاستجابة الإنسانية والتنمية المستدامة
  • صمود: نفاق السلام وركل الشرعية الانتخابية
  • السعودية تجدد التزامها بدعم السلام في اليمن