تفقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، اليوم السبت، قاذفات استراتيجية روسية قادرة على حمل أسلحة نووية وصواريخ "كينشال" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، برفقة وزير دفاع روسيا سيرجي شويجو، وفق ماذكرت صحيفة ذا جارديان البريطانية.

وذكرت الصحيفة،أن سيرجي شويغو استقبل الزعيم الكوري في مدينة كنفيتشي الروسية، على بعد حوالي 50 كيلومترا (30) ميلا من مدينة فلاديفوستوك الساحلية.

أصحب شويجو، كيم في جولة لرؤية قاذفات القنابل الاستراتيجية الروسية – Tu-160 وTu-95 وTu-22M3 – القادرة على حمل أسلحة نووية والتي  تشكل العمود الفقري لقوة الهجوم الجوي النووية الروسية.

قال شويجو لكيم، أن إحدى الطائرات يمكنها الطيران من موسكو إلى اليابان ثم العودة مرة أخرى.

وسأل كيم عن كيفية إطلاق الصواريخ من الطائرة. وأخبره مسؤول روسي أن القاذفات الاستراتيجية تعد أحد الأجزاء الرئيسية للقوات النووية الروسية.

وتفقد كيم يوم الجمعة مصنعا روسيا للطائرات المقاتلة الخاضع لعقوبات غربية، في إطار زيارة تخشى واشنطن وحلفاؤها من أنها قد تعزز قوة الجيش الروسي  وحربه في أوكرانيا وتعزز  بالمقابل برنامج بيونج يانج الصاروخي.

وقال الكرملين إنه لم يتم التوقيع على أي اتفاقيات خلال زيارة كيم بشأن القضايا العسكرية أو أي شيء آخر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العمود الفقرى الصحيفة اليوم السبت الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون الزعيم الكوري الشمالي الجيش الروسى الهجوم الجوي إطلاق الصواريخ

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية.. أول إجراء عقابي بعد "كارثة المدمرة"

اعتقلت السلطات في كوريا الشمالية 3 أشخاص، على خلفية حادث أدى إلى فشل تدشين سفينة حربية جديدة الأسبوع الماضي، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية، الأحد.

وأعلنت بيونغيانغ عن وقوع "حادث خطير"، الأربعاء، خلال تدشين مدمرة حديثة البناء تزن 5 آلاف طن في مدينة تشونغجين الساحلية الشرقية، مما أدى إلى تحطم أجزاء من قاع السفينة.

ووصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الحادث بأنه "عمل إجرامي ناجم عن إهمال مطلق".

وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن المعتقلين هم كانغ جونغ شول كبير المهندسين في حوض بناء السفن في تشونغجين، وهان كيونغ هاك رئيس ورشة بناء الهياكل، وكيم يونغ هاك نائب مدير الشؤون الإدارية.

وذكر تقرير الوكالة أن المعتقلين الثلاثة "مسؤولون عن الحادث".

وقالت الوكالة الجمعة إن أجهزة إنفاذ القانون استدعت الخميس هونغ كيل هو مدير حوض بناء السفن في مرفأ تشونغجين، حيث وقع الحادث.

وأعلن الجيش الكوري الجنوبي أن أجهزة الاستخبارات الأميركية وسيول خلصتا إلى أن "محاولة الإطلاق الجانبي" للسفينة باءت بالفشل، وأن السفينة تركت مائلة في المياه.

وأوردت الوكالة الكورية الشمالية الجمعة أيضا أن "الفحص تحت المياه والفحص الداخلي للسفينة الحربية أكدا أنه، على عكس الإعلان الأولي، لم تكن هناك ثقوب في قاعها".

واستنادا إلى حجم السفينة الحربية المبنية حديثا ونطاقها، يعتقد الجيش الكوري الجنوبي أنها مجهزة بشكل مماثل للمدمرة "تشوي هيون" التي يبلغ وزنها 5 آلاف طن وكشفت عنها كوريا الشمالية الشهر الماضي.

وكانت بيونغ يانغ قد أعلنت أن "تشوي هيون" مجهزة بـ"أقوى الأسلحة"، و"ستدخل الخدمة مطلع العام المقبل".

وأعربت كوريا الجنوبية عن اعتقادها أن تكون روسيا قد ساعدت في تطوير "تشوي هيون"، مقابل نشر بيونغيانغ آلاف الجنود لدعم موسكو في حربها في أوكرانيا.

ويقول محللون إن السفينة الحربية التي تعرضت للحادث الأربعاء ربما تم بناؤها أيضا بمساعدة روسية.

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية.. أول إجراء عقابي بعد "كارثة المدمرة"
  • الاستخبارات الأمريكية: كوريا الشمالية حالياً في أقوى موقف وتهدد قواتنا
  • صور فضائية تكشف حجم "الكارثة التي أغضبت زعيم كوريا الشمالية"
  • الانتهاء من إعداد المخططات الاستراتيجية العامة لـ11 مدينة و160 قرية بالجيزة
  • الانتهاء من إعداد المخططات الاستراتيجية لـ11 مدينة و160 قرية بالجيزة
  • الانتهاء من المخططات الاستراتيجية لـ11 مدينة و160 قرية في الجيزة
  • كوريا الشمالية.. حادث غامض خلال تدشين مدمرة بحرية يشعل غضب الزعيم
  • فشل إطلاق مدمرة حربية يثير غضب زعيم كوريا الشمالية
  • عاجل|| كوريا الشمالية تُطلق نارها بعد كارثة السفينة
  • غضب زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بسبب خطأ كارثي بمراسم إطلاق مدمرة.. إليكم ما حصل