أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستواصل تقديم المساعدات لليبيين إثر الفيضانات التي اجتاحت بلادهم وخلفت آلاف القتلى والمفقودين.

جاء ذلك في كلمة خلال فعالية بشأن الزلزال والتحول العمراني في مدينة إسطنبول، بحسب ما أفادت وكالة “الأناضول” للأنباء.

وذكّر أردوغان بأن ليبيا التي تربطها بتركيا علاقات تاريخية متجذرة، تعرضت مؤخرا لكارثة ضخمة.

وأضاف أن تصريحات السلطات الليبية والمعلومات التي تلقوها من الميدان تشير إلى أن عدد الوفيات جراء الكارثة بلغ حاليا 12 ألفا، ومرشح للارتفاع.

ولفت الرئيس التركي إلى أنه فور تلقيه نبأ الكارثة في ليبيا، أصدر التعليمات اللازمة لإدارة الكوارث الطوارئ التركية “آفاد”، والهلال الأحمر والقوات المسلحة والمؤسسات المعنية ذات الصلة لتقديم المساعدة إلى ليبيا.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

سيارات «راف 4» مفاجأة برجيل للممرضين

أبوظبي: «الخليج»
كرّمت برجيل القابضة عشرة من أبطال الرعاية الصحية العاملين في الصفوف الأمامية، وذلك خلال فعالية خاصة بمناسبة اليوم العالمي للتمريض، حيث قدّمت لهم سيارات «تويوتا راف 4» جديدة بالكامل، تعبيراً عن تقديرها العميق لعطائهم المتفاني.
جاء التكريم ضمن جائزة «درايفينغ فورس»، التي تحتفي بالتميز التمريضي وتسلّط الضوء على ما يتحلّى به أفراد هذه المهنة النبيلة من تعاطف ومثابرة وجهد لا يعرف الكلل.
وقام بتسليم مفاتيح السيارات، جون سونيل، الرئيس التنفيذي للمجموعة، وسفير أحمد، الرئيس التنفيذي المشارك في برجيل، وكرمت المجموعة أيضاً 100 ممرض وممرضة متميّزين من مختلف مستشفياتها ومراكزها، بجوائز مالية.
وقال جون سونيل: «كثيراً ما نتحدث عن التميز بالأرقام والمقاييس والنتائج، لكن التميز التمريضي الحقيقي يكمن في الأيدي الرحيمة التي تُريح، والأصوات التي تُطمئن، والقلوب التي تُبقي الأمل حياً، هذه الجائزة هي طريقتنا لنقول: نراكم، نقدّركم، ونحن ممتنون لكم للغاية».
وقالت مريم البلوشي، رئيسة التمريض في مجموعة برجيل القابضة، «في هذا اليوم الذي يحتفي بمهنة التمريض على مستوى العالم، نقدم الشكر لجميع الممرضين والممرضات الذين يشكلون القلب النابض لمنظومة الرعاية الصحية، إن ما يقدمونه من تفانٍ وإنسانية في رعاية المرضى لا يُقدّر بثمن».
فيما قالت ماي أليغري، مديرة التمريض الفلبينية في مستشفى برجيل بأبوظبي: «ظننتُ أنني أتيتُ فقط لأتحدث عن تجربتي، لم أتخيل هذا قط في حياتي، لطالما أحببتُ عملي، ولكن أن أُقدّر بهذا الشكل».
فيما قالت سهير محمد أحمد علي، مُعلمة تمريض مصرية في مستشفى ميديور بأبوظبي: «لم أستطع مساعدة والدي، لكن ربما أستطيع مساعدة الآخرين من خلال ما أفعله، وعندما يدعو لي المرضى أو عائلاتهم، فهذا كل شيء».
وشملت قائمة الفائزين الآخرين كلاً من محمد حامد طاهر من الأردن، ومارك داريل مانالو دي لا كروز من الفلبين، وآني م. خوسيه، وأرتشاناكوماري فيسواناثا بانيكر، وبريانكا ديفي كاليسواران، وسيبي ماثيو، وفيشنوبراساد ساستامكوفيل من الهند.

مقالات مشابهة

  • سيارات «راف 4» مفاجأة برجيل للممرضين
  • محمد بن زايد يبحث العلاقات الاستراتيجية مع وزير الخارجية التركي
  • إيران تنفي مساعدة الحوثيين لتنفيذ هجومهم على مطار بن غوريون
  • الدرقاش: «مراسيم المنفي» تعبر عن إرادة الليبيين
  • بيسيرو قبل لقاء الزمالك والبنك الأهلي: سنواصل المنافسة حتى نهاية الدوري
  • أردوغان: نتابع عن كثب الخطوات التي يمكن أن تتخذها إسرائيل بشأن تركيا
  • وزير التجارة التركي: مشاريعنا في ليبيا جعلت تركيا الثانية عالميًا في المقاولات
  • واشنطن: سنواصل التعاون مع حكومة بن بريك لمواجهة التهديدات في البحر الأحمر
  • محمود عبدالعزيز: على الليبيين الخروج لدعم المجلس الرئاسي
  • جراح أمريكي يوثق الكارثة الطبية في غزة: نفتقر إلى كل شيء