نشر المستشار تركى آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، على صفحته الرسمية بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، صورا لنجوم حفل “ليلة من الزمن الجميل” التى أحياها النجوم ميادة الحناوي ومحمد ثروت وعفاف راضي على مسرح بنش مارك في مدينة جدة.

وحضر المنتج الكبير محسن جابر الذى شارك نجوم الحفل بلقطات تذكارية، وعبر عن سعادته بهذا الحفل الرائع الذى استعاد به ذكريات الفن الجميل.

 

حفل ليلة من الزمن الجميل

وقد تضمن حفل "ليلة من الزمن الجميل" حالة من البهجة والسعادة انتابت الجمهور في السعودية، وأيضا الجمهور العربي الذى شاهد الحفل عبر القنوات الفضائية مستمتعا بهذه الليلة. 

ليلة من الزمن الجميل 

وجاء حفل "ليلة من الزمن الجميل” ضمن الحفلات التي أطلقتها المملكة فى الآونة الأخيرة، حيث اعتمد الحفل على أجواء الحنين الى الماضي الجميل وإعادة الرموز الفنية الغائبة مجددا على المسارح العربية، وكان آخرها “ليلة الدموع” التى شارك فيها كلّ من أحمد سعد، وحمادة هلال، وآدم، وتامر عاشور، وهيثم شاكر، ومسلم، وطارق الشيخ، والفنانة شيرين عبد الوهاب.

كما سبقها حفل “كاسيت 99” الذي حقق تفاعلا جماهيريا قويا، حيث أعاد أغنيات التسعينيات بأصوات أبرز الفنانين المصريين، ومنهم هشام عباس، وإيهاب توفيق، وسيمون، ومصطفى قمر، وحميد الشاعري، ومحمد الحلو، وآخرون.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ليلة من الزمن الجميل تركي آل الشيخ المستشار تركي آل الشيخ الهيئة العامة للترفيه السعودية محسن جابر لیلة من الزمن الجمیل

إقرأ أيضاً:

إثم ينشر موعظه

 

 

عائض الأحمد

يسير مقيّد العينين، يتلمّس النور، لا يستطيع أن يضع قدمًا في مكانها، فكيف باثنتين؟ يهمس، لعلّ داعيًا يجيب، ثم يتذكّر... أنه هو من صنع كلّ هذا.
لم أعد أعلم: أي إنسانيّةٍ قد تستوعبك؟ وأي ضلالةٍ خُلقتَ منها، لتجعل من كلّ هذه الأُمم قطيعًا؟ تتفطّر قلوبهم، ويغشاهم "حربٌ" في عشيةٍ وضُحاها، دون أن يعلموا لها خاتمة!
أوَلَستَ القائل: "لو كنتُ أعلم، ما كنتُ بدأت"؟
بل تعلم، وتتيقّن، وأنت من يحسب كل خطواته... لكنّك تفعلها وحدك، دون سواك.
أيّ شيطانٍ يعصف بأفكارك؟ ويجعلك فظًّا، تلتهم كلّ من حولك، وكأنّ العالم ملكٌ لك، تعيث فيه فسادًا، وحديقتك الخلفيّة تنعم بكلّ ما لذّ وطاب.
يهرب من الألم، ويدّعي الوقوف في عينه، ويقول: "نظرتُ فيه كما يُنظر في مرآة لا تكذب، قلتُ له: خذني كاملًا، أو دعني تحت الأنقاض."
لم يعُد ينشد خلاصًا في أحد، ولا ينتظر اعترافًا، ولا يرهن وجوده.
يمتلك الأقصى والأدنى، ويُثير ما بينهما رعبًا، يراه هزلًا على خشبة مسرحه، يسدل ستارها متى شاء.
ويكمل حكايتها التي كُتبت بصبر من يعرفه، ويكملها رغم الشطب.
هو الصوت الذي نجا من الخرس، والنفَس الأخير الذي اختار أن يُقال لا أن يُكتم.
كل ندبةٍ في جبين مشاهديه ليست ضعفًا، بل توقيع حضور في كتاب الحياة.
أنا من اختار أن يعيش حقيقته، لا كما أرادوها، بل كما استحقّها.
أنا من لم يُجامل خذلان خلانه، ولا قايض صورته في مرآةٍ مكسورة، أنا الذي خبّأ ضوءه حين كان الضوء يُزعجهم، وأشعل صوته حين خافوا من الصدى.
لي في الطريق خطواتٌ لم تُسمَع، لكن الأرض حفظتها، ولي في الغياب ملامح لم تُرَ، لكن الذاكرة احتضنتها.
فلا تبحثوا عني في دفاتر أحد، ولا تسألوا عنّي بين طيّات مَن خذل، أنا موجود في كلّ ما قدّمته، وفي كل ما رفضته لأنني عرفت قيمتي.
أظهر في أوقات ضعفهم، وأمدّ يد العون لهم، حالي دائمًا مع نكرانهم، أن أقف وأساند، وأرجو المستحيل، ونفيس العمل قبل قوله.
ولمن يظن أنّي ضعفت يومًا: اسألوا الصمت كم نحَتّ فيه صبري والحكمة، واسألوا الوحدة كم سقتني القوّة، واسألوا الخذلان، كيف صنعتُ منّا رجالًا لا تُكسر.
أنا من نفض أعباء أفعالكم، لنصنع منها فجرًا جديدًا.
لا تُحدّثني عن منتصرٍ جمع أشلاء إخوته، ثم عزفت له الفرقة، تزفّ أوصاله كأنها توشوش له: "أحسنت... لقد وصلت."
بينما الدم لم يجفّ، والألم حاضرٌ، يتوسّد أفكاره أينما شاح بناظريه.
كانت نغمة الانتصار خجولة، لا تشبه نشيد نصر، بل نواحًا متخفّيًا خلف الأوتار المترهّلة، ترسل لأقرانه رسالة صامتة: "ماذا فعلتم؟ وإلى أين أنتم ذاهبون؟"
أيّ نصرٍ هذا يُكتب بالحطام، ويُزفّ على وقع صرخات لم تُدفن بعد؟ أيّ رايةٍ تلك التي تُرفع فوق قبرٍ مفتوح، لا يزال يبتلع المغامرين؟
افهمهم!
لقد اعتادوا أن يسمّوا الخراب بطولة، وأن يجمّلوا الانكسارات.
الحقيقة أن: الصمت أصدق من كلّ المزامير، والدم أبلغ من كلّ خطابات النصر.
حدّثني عن الأطفال والنساء، وبياض شعور الآباء، ثم افعل ما تشاء.
ختامًا: لا تخدعكم الزينة، فما كل ما يُزفّ نصرًا، وما كل من عاد حيًّا عاد سليمًا.
بعضهم دُفنوا هناك، وبعضهم حملوا المقابر في صدورهم، يمشون... وفي أعينهم ألف جنازة لم تُعلَن بعد.
لها: سلطتكِ تبعثرتْ وسط فتيلٍ أضاء سماء ظلمتك.
شيء من ذاته: وحين يسألونني: من أنت؟
أبتسم وأقول: "أنا من اختار أن يعيش حقيقته علانيةً، ليراها محبّوه، أمّا أعداؤه، فقد علموا... وجبنوا، وتظاهروا، ثم اختبأوا خلف دخان حرائقك.
مات من اختنق، وعاش من هرب، ولجأ أقلّهم حيلةً إلى أحضانك الحارقة... فاستحقّها."
نقد: الفقيد هو من عاش وحيدًا وسط أقوامٍ تتلو الرحمة على الأحياء.
ويزيد: كان عليك، قبل أن تشعلها، أن تنظر في طريق النجاة، فلا أحد يضمن النجاة، والنيران مستعرة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • رسالة.. ماذا قال الجميل للرئيس بري؟
  • الجزيرة تبث صورا لدمار منشأة أصفهان النووية بعد الضربة الأميركية
  • أيمن الجميل: تدشين منطقة جرجوب الاقتصادية الخاصة نقطة مضيئة للاستقرار والتعاون بين إفريقيا وأوروبا
  • مدرس ينشر أسئلة و إجابات امتحان اللغة العربية لطلاب الثانوية العامة |صور
  • شاومينج ينشر أسئلة امتحان اللغة العربية بعد توزيعه بلجان الثانوية العامة..والتعليم تتحرك
  • آل الشيخ: السعودية قوة محورية في عالم رياضة الملاكمة
  • روبي في ليلة استثنائية بافتتاح "موازين".. وتعلن عن مفاجأة جديدة
  • روبي في ليلة استثنائية بافتتاح موازين .. وتعلن عن مفاجأة جديدة
  • إثم ينشر موعظه
  • تركي آل الشيخ: السعودية تقود نزال القرن في الملاكمة