السبت, 16 سبتمبر 2023 6:20 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني
أثار تقرير نشرته شبكة “ناشيونال جيوغرافيك” الأميركية مخاوف من تكرار كارثة مدينة درنة الليبية في العراق حيث يوجد “أخطر سد” في العالم.

وناقش التقرير التداعيات التي يمكن أن يخلفها انهيار سد الموصل في شمالي العراق سواء من ناحية الخسائر البشرية وكذلك تلك المتعلقة بالمواقع الأثرية التي تنتشر على جانبي نهر دجلة، حيث يقع السد.

ويعد سد الموصل أكبر خزانات العراق المائية، لكنه مبني على أساسات من الجص ويتطلب حقنا منتظماً للإسمنت لملء التشققات في هيكله.

وفي 2016 حذرت السفارة الأميركية في بغداد مواطنيها وطلبت منهم الاستعداد لمغادرة البلاد في حال وقوع ما وصفته بالكارثة إذا انهار السد.

وجاء التحذير بعد عامين من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على الموصل وأجزاء أخرى من العراق مما عرقل إجراء عمليات الصيانة على السد.

وفي السنوات التي تلت هذا التحذير، ساعدت الحكومة الإيطالية في إصلاح سد الموصل، وتواصل تقديم المساعدة للحكومة العراقية للحفاظ على بنية السد.

ومع ذلك تقول الشبكة إن الكثير من الخبراء يعتقدون أن التهديد بانهياره لا يزال قائماً.

وتنقل الشبكة عن خبراء أن انهيار السد يمكن أن يؤدي إلى موت مليون ونصف المليون شخص ممن يعيشون على ضفاف نهر دجلة في حال لم يتم إخلاء مسار الفيضان في الوقت المناسب في غضون ثلاث أو أربع ساعات.

كما لفت الخبراء إلى أن المياه ستغمر مدينة الموصل، أكبر مدن شمال العراق، بارتفاع 21 مترا خلال ساعات من انهياره، وكذلك تندفع موجة مد داخلية لمسافة 280 كيلومترا باتجاه الجنوب على طول نهر دجلة.

يرى التقرير أن احتمال حدوث كارثة إنسانية ضخمة واضح تماما، لكن الانهيار يمكن أن يمحو أيضا آلاف المواقع الأثرية والثقافية على طول نهر دجلة.

كذلك تشمل هذه المواقع نمرود ونينوى، العاصمة الآشورية القديمة التي كانت ذات يوم أكبر مدينة في العالم وأولى الإمبراطوريات الحقيقية التي ظهرت في الألفية الأولى قبل الميلاد.

كل هذه المواقع، بالإضافة إلى متحف الموصل وعدد لا يحصى من المواقع الدينية، التي تعرضت جميعها للتخريب على يد تنظيم داعش الإرهابي في 2014.

ويقول التقرير إن الباحثين يكافحون من أجل تقدير حجم الخسائر التي يمكن أن يتسبب بها الانهيار المحتمل للسد.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: نهر دجلة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

العراق الأول عربياً بإنتاج “الشعير”

آخر تحديث: 7 دجنبر 2025 - 1:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- تصدر العراق قائمة الدول العربية الأكبر إنتاجاً لمحصول الشعير خلال موسم 2024–2025، وفق بيانات وزارة الزراعة الأميركية، محافظًا بذلك على موقعه كأبرز منتج عربي لهذا المحصول الاستراتيجي الذي يُعد ركيزة للأمن الغذائي في المنطقة.وبحسب البيانات الأمريكية، سجل العراق انتاج 1.4 مليون طن، يليه الجزائر وسوريا في المرتبة الثانية تقريباً، بإنتاج 1.2 مليون طن لكل منهما، بينما سجل المغرب 660 ألف طن، وتونس 272 ألف طن، ما يعكس استمرار دورهما المهم في تزويد السوقين المحلي والإقليمي.وسجلت ليبيا إنتاجاً بلغ 100 ألف طن، ومصر 90 ألف طن، فيما بلغ إنتاج كل من اليمن ولبنان 30 ألف طن، وتصدر الأردن ذيل القائمة بإنتاج 25 ألف طن فقط.وتعكس هذه الأرقام تفاوت الإنتاج بين الدول العربية نتيجة اختلاف الظروف المناخية والسياسات الزراعية وتوفر الموارد المائية، مع استمرار العراق في صدارة المشهد الزراعي العربي خلال الموسم الحالي.

مقالات مشابهة

  • باراك:العراق دولة “محترمة”
  • “نتنياهو يرغب في لقاء السيسي”.. تقرير أمريكي يكشف رد الرئيس المصري على الاقتراح
  • العراق الأول عربياً بإنتاج “الشعير”
  • هاكان فيدان: لا يمكن وجود “جيشين” في سوريا
  • تقرير إسرائيلي يحذر من صاروخ مصري “قد يغير قواعد اللعبة”
  • الدفاع المدني يحذر سكان منطقة “حمل” بصنعاء من مخاطر الصخور الجبلية
  • “سد مارب”.. الإعجاز الهندسي الذي يثبت عظمة الهوية اليمنية في القرآن والتاريخ
  • عالم زلازل تركي يحذر من كارثة ويقدم مقترحاً
  • قلق أميركي من احتمال تكرار نموذج البحرية اليمنية في فنزويلا
  • “بلومبيرغ”: طيران “البراق” الليبية تتجه لأكبر طلبية طائرات منذ 2011 لتعزيز أسطولها