البحث العلمي وهيئة علوم البحار ينفذان نزولًا مشتركًا إلى صيادي عمران لعقد حلقات نقاشية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
نفّذت جمعية البحث العلمي والتنمية المستدامة، والهيئة العامة لأبحاث علوم البحار والأحياء المائية، اليوم السبت، نزولاً مشتركاً لمجتمع الصيادين في مديرية البريقة بعمران بالعاصمة عدن.
وجاء ذلك لعقد بؤر نقاشية ورفع الوعي بين مجتمعات الصيادين في الاستزراع السمكي والتنسيق لعمل عدد من ورش العمل والبرامج التدريبية بين الصيادين لإبراز المنافع الاقتصادية لتربية واستزراع الأسماك في نطاقاتهم الجغرافية.
والتقى وفد الهيئة لأبحاث علوم البحار، وجمعية البحث العلمي صيادين منطقة عمران، عقب استضافة سَلّمة مرحب مدير جمعية الساحل التنموية للوفدين في مقرهم.
وتم اللقاء أيضًا بممثلي صيادي فقم والخيسة وتم الاتفاق على تجهيز كشوفات خاصة بالمتدربين الراغبين في ذلك.
وألقى الوفدان في باحة حراج سمك عمران أمام مجموعة الصيادين شرحاً مبسطاً لأهمية التدريب على الاستزراع السمكي ورفع وعي الصيادين بهذا الشأن والتنسيق لدورات وورش تدريبية سُتنفذ بالقريب العاجل.
ويمهد التنسيق للتوجه نحو القطاع الخاص والمنظمات الدولية بالتعاون مع وزارة الزراعة والري والثروة السمكية لتمويل عدد من المزارع السمكية النموذجية للموارد الاقتصادية بين الصيادين والجمعيات.
وفي الجولة الميدانية ذاتها زار الوفدان مركز البحار مدير مركز الأحياء المائية ضمن إطار توطيد الشراكات للعلم البحثي.
حضر النزول الميداني من جانب هيئة البحار، د. هناء رشيد رئيس الهيئة العامة لأبحاث علوم البحار والأحياء المائية د. عصام قاسم بجاش مدير مركز تربية الأحياء المائية، أ.زهير عبدالجليل شايف مستشار الاستزراع السمكي وباحث متخصص في علوم البحار، عبدالله سالم مستشار الاستزراع السمكي، حسن السقاف ممثل الإدارة العامة للجمعيات والمؤسسات السمكية.
ومن جانب البحث العلمي رئيس الجمعية د. ثابت العزب، د. أحمد محمد محرن عضو الهيئة الإدارية بالجمعية، فياض فيصل صالح بن طالب إدارة العلاقات الخارجية والتنسيق بالجمعية، إقبال عبدالغني عثمان أمين الصندوق، هبة البهري مسؤول اللجنة الإعلامية للجمعية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الاستزراع السمکی البحث العلمی علوم البحار
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة تشارك في جلسة نقاشية بعنوان "تعجيل التدخلات بشأن نقص المغذيات الدقيقة وتبعاته"
أكدت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة، أن نقص المغذيات الدقيقة، يهدد الأطفال بمخاطر صحية وإعاقات دائمة تمتد لسنوات، ولكنه من الحالات التي يمكن الوقاية منها بدرجة كبيرة.
جاء ذلك ضمن جلسة نقاشية بعنوان "تعجيل التدخلات بشأن نقص المغذيات الدقيقة وتبعاته: تنفيذ القرار WHA76.19 من خلال تحصين الأغذية على نطاق واسع" بمشاركة الدكتور مالك صفي الله، مستشار وزارة الصحة بجمهورية باكستان، والدكتور محمد ابو جافور المدير، وكيل مساعد وزارة الصحة ورعاية الاسرة بجمهورية بنجلادش، والدكتور أزوسينا دايانغيرانغ، مساعد الأمين العام بوزارة الصحة والمدير التنفيذي للمجلس الوطني للتغذية بجمهورية الفلبين، ذلك على هامش فعاليات الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية بمدينة جنيف السويسرية.
ونوهت الدكتورة عبلة الألفي، إلى أهمية تكثيف الجهود لحماية كل طفل معرّض لنقص المغذيات الدقيقة، موضحة أن مصر تنفذ برنامجًا تعاونيًا لمكافحة هذه المشكلة، بقيادة وزارة الصحة والسكان والمعهد القومي للتغذية، وبدعم من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة "WFP"، إلى جانب عدد من الشركاء الوطنيين المعنيين بالتنفيذ والمتابعة والرصد المشترك لضمان تحقيق نتائج فعالة ومستدامة.
وأوضحت نائب وزير الصحة أن تحصين الأغذية يمثل ركيزة محورية في استراتيجية مصر الوطنية لمكافحة نقص الفيتامينات والمعادن الدقيقة، مشيرة إلى إطلاق برنامج "تحصين الدقيق بالحديد وحمض الفوليك" كما أنشأت الدولة المصرية أنشأت صندوقًا محليًا مخصصًا لدعم برنامج تحصين الأغذية، بهدف تغطية تكلفة المزيج المسبق (Premix) المستخدم في تحصين الدقيق.
وفي السياق ذاته، أوضحت أن وزارة الصحة والسكان، تنفذ إجراءات صارمة لمتابعة الامتثال لمعايير التحصين، إلى جانب جهود مستمرة لبناء القدرات الفنية، خاصة أنه في عام 2024 فقط، تم تدريب أكثر من 600 مطحن دقيق من خلال منظمة الأغذية العالمية على معايير تحصين الدقيق ومراقبة الجودة.
وأكدت أن تزويد الأم بحمض الفوليك قبل الحمل يُسهم أيضًا في تقليل احتمالات الإصابة بتشوهات قلبية، واضطرابات النمو العصبي، وقد ساهمت السياسات المصرية، بما في ذلك توفير حمض الفوليك بشكل منتظم، في تحقيق انخفاض تدريجي في معدلات هذه العيوب الخلقية، إلى جانب جهود التوعية المجتمعية.
ولفتت "الألفي" إلى أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مكافحة نقص المغذيات الدقيقة، من خلال برامج فعالة لتحصين الأغذية وتكميل العناصر الحيوية، فعلى سبيل المثال، مكمل اليود يُقدم عبر برنامج "يودنة الملح"، والذي أسفر عن القضاء شبه التام على اضطرابات نقص اليود، حيث تم يودنة جميع أملاح الاستهلاك المنزلي، ما أدى إلى تحسّن ملحوظ في القدرات المعرفية وانخفاض انتشار تضخم الغدة الدرقية، كما تم تعزيز تغذية الأطفال دون سن الخامسة بمكمل فيتامين "أ" في شكل مسحوق غذائي يبدأ تقديمه من عمر 9 أشهر.
وأضافت أن جهود التحصين والتكميل لا تُنفذ بشكل منفصل، بل يتم دمجها مع حملات تثقيف غذائي واسعة النطاق على مستوى الجمهورية، تُقدَّم من خلال "برنامج المشورة الأسرية"، وتشمل هذه الجهود التواصل المباشر مع الأمهات عبر غرف المشورة الموجودة في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية، والتي أصبحت تغطي الآن 100% من المراكز، ويشرف عليها مستشارون مؤهلون ومدربون، يقدمون الدعم والتوعية بدءًا من مرحلة ما قبل الزواج.
وفي ختام كلمتها خلال فعاليات الجلسة، دعت الدكتورة عبلة الألفي إلى ضرورة تكثيف الجهود الجماعية والمستدامة لتحقيق نتائج ملموسة، مشددة على أهمية استثمار منصات التعاون الدولي، مثل الجمعية، في بناء إرث من الشمولية والتكامل والعمل الفعّال، مؤكدة أن الهدف المشترك يجب أن يظل ضمان حصول كل طفل في مصر وعلى مستوى العالم على فرص متساوية في التمتع بالتغذية الكافية والتحصين ضد الأمراض.