قال الإعلامي محمد الباز، إن استقبال أهالي قرية "سدس الأمراء" للرئيس عبد الفتاح السيسي هو مشهد لا يخرج عن المعتاد، فالرئيس من اليوم الأول وهو يبني في كل مكان في مصر، ويقرر أن يغير وجه الحياة في مصر.

وأضاف الباز خلال برنامجه "آخر النهار" المُذاع على قناة "النهار"، أن غالبية الشعب المصري حُرم من حقوقه الطبيعية، المتمثلة في الحصول على خدمات تليق به، منوها بأن الرئيس السيسي وصل للناس من خلال "حياة كريمة" وأكد أن التنمية تشمل الجميع.

 

الأشموني يثمن قرارات الرئيس السيسى بزيادة علاوة غلاء المعيشة والمعاشات خبير اقتصادي: قرارات الرئيس السيسي جاءت في توقيت مهم (حزمة منح كاملة) سوشيال لا علاقة له بالواقع

ولفت إلى أن قياس شعبية الرئيس لا تعتمد على ما يكتبه رواد السوشيال ميديا، ولكن من خلال زيارات الرئيس للمحافظات والقرى ومدى الحب الذي يظهره الناس للرئيس. 

وتابع: "مشهد النهاردة بيرد على متنشنجي الإعلام اللي بيخرجوا ويصوروا الأمر وكأن مصر تعيش أزمة سياسية حادة.. مصر عندها مشكلة اقتصادية والرئيس توجه بالشكر للناس على تضحياتهم خلال الأزمة الاقتصادية، ولكن مصر لا يوجد بها أزمة سياسية". 

ولفت إلى أن الرئيس السيسي خلال 10 سنوات أعطى كل ما يستطيع في مواجهة جماعات تتحدث في السياسة دون أن يكون لها اتصال بالواقع.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الباز محمد الباز شعبية الرئيس السوشيال ميديا الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

الشعر للناس… أمسية شعرية شبابية تُعيد نبض الكلمة إلى ساحات حلب

حلب-سانا

في خطوة تعد سابقة ثقافية منذ عقود، عادت الكلمة الشعرية لتصدح في قلب المدينة، حيث نظّمت جمعية “الشعريان للثقافة والفنون” أمسية شعرية مفتوحة بعنوان “الشعر للناس” في ساحة محطة بغداد التاريخية بمدينة حلب، بمشاركة سبعة شعراء من فئة الشباب، وسط حضور لافت من أهالي المدينة ومحبي الشعر.

وتمثل الأمسية نقلة نوعية في المشهد الثقافي السوري، إذ أعادت الشعر إلى فضائه الطبيعي المفتوح، بعيداً عن القاعات المغلقة، وربطته مجدداً بجمهوره المتنوع من مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية.

وأوضح رئيس الجمعية، الشاعر أحمد زياد غنايمي، في تصريح لـ سانا، أن المبادرة تهدف إلى إعادة الشعر إلى الناس في حياتهم اليومية، وجعله أداة تواصل إنساني ومجتمعي حي. وأضاف أن الشعر يصبح أكثر تأثيراً عندما يُلقى في الساحات العامة، حيث يلامس الإحساس الجمعي، ويستعيد حضوره التاريخي كجزء من الحياة العامة.

وقدّم غنايمي خلال الأمسية قصيدتين، الأولى غزلية ذات طابع إنساني، والثانية بعنوان “قصيدة المنبر” من البحر الخفيف، التي تناولت المنبر كرمز لتنوع الأصوات بين الدين والسياسة والشعر.

وشهدت الأمسية عودة الشاعرة تسنيم حومد سلطان بصوت شعري أنثوي مميز، قدمت من خلاله نصّين شعريين ناقشا التناقضات الإنسانية والتسامح، فيما فاجأ الموسيقار أحمد نشار الحضور بقصيدة نثرية سرد فيها موقفاً شخصياً، مؤكدًا أن الشعر لا يحتاج تدريباً حين يأتي من القلب.

واعتبر الباحث في التراث اللامادي، حازم بابي، هذه العودة خطوة مهمة لإحياء تقاليد الشعر الشعبي، قائلاً: “القصائد تنبض عندما تغادر الورق وتصل إلى الشارع”، مشيداً بقدرة الشباب على خلق حراك ثقافي أصيل.

وتُعد جمعية “الشعريان”، التي تأسست عام 2024، أول كيان ثقافي في سوريا يُدار بالكامل من قبل فئة الشباب، وتضم تحت مظلتها أنشطة أدبية وفنية وعلمية، وتهدف إلى إحياء التراث الثقافي السوري بأساليب معاصرة.

الجمهور الحاضر وصف الأمسية بأنها “حدث شعري تاريخي يُعيد للثقافة روحها الشعبية”، مؤكدين تطلعهم لمزيد من هذه الفعاليات في ساحات حلب ومختلف المدن السورية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الشعر للناس… أمسية شعرية شبابية تُعيد نبض الكلمة إلى ساحات حلب
  • الجبهة الوطنية: 30 يونيو يوم استعادة الهوية الوطنية وتحية للرئيس السيسي
  • الرئيس السيسي يدعو رئيس الوزراء البريطاني لزيارة مصر
  • الجدل يرافق مشهد قبلة خلال تصوير فيلم إيطالي بطنجة
  • خلال أيام.. زيادة المرتبات والمعاشات بعد صدور قرار رسمي من الرئيس السيسي
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيس موزمبيق بذكرى الاستقلال.. وتأكيد مشترك على تعزيز العلاقات الثنائية
  • وفاء عامر تتصدر التريند بعد رسالتها للرئيس السيسي.. ماذا قالت؟
  • مجلس الشيوخ يوجه تهنئة للرئيس السيسي بالعام الهجري الجديد
  • الرئيس السيسي يجتمع بمدبولي ووزير الكهرباء .. الأرصاد تحذر المواطنين من الطقس .. أخبار التوك شو
  • خلال اتصال بـ تميم بن حمد.. الرئيس السيسي يؤكد رفض مصر لأي انتهاك يمس بسيادة قطر