محملا برياح قوية.. الإعصار لي يدمر الأشجار ويقطع الكهرباء في كندا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تسبب الإعصار لي في غرق الشوارع وسقوط الأشجار وانقطاع التيار الكهربائي عن عشرات الآلاف على طول الساحل الشمالي المطل على المحيط الأطلسي.
هذا ووصل الإعصار لي محملا برياح قوية إلى الأجزاء الواقعة في أقصى غرب إقليم نوفاسكوشيا في كندا.
أخبار متعلقة تصاحبه أمواج خطيرة..الإعصار "لي" يقترب من كنداالإعصار هايكوي يهدد تايوان بفيضانات كارثيةإعادة تشغيل الكهرباء في الجزء الغربي من درنةفيضانات على الساحل وسقوط أمطار غزيرةوسُجلت وفاة واحدة على الأقل مرتبطة بالإعصار أمس السبت، بعدما توفي راكب دراجة نارية في ولاية مين الأمريكية بعد سقوط شجرة على دراجته.
وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير في أحدث نشراته، إن لي يتحرك شمالا بعد وصوله إلى البر في لونج آيلاند، وهي جزيرة صغيرة جنوب غربي هاليفاكس.
آثار الإعصار لي في كندا - رويترز
خبراء أرصاد جوية أشاروا إلى أن الأعصار، الذي ما زال قويا محملا برياح تصل في سرعتها القصوى إلى 100 كيلومتر في الساعة وقد تزيد.
وتسبب الإعصار في فيضانات على الساحل وسقوط أمطار غزيرة على أنحاء من ساحل مين ومنطقة كندا الأطلسية.
آثار الإعصار لي في كنداوفي إقليم نوفاسكوشيا الكندي انقطع التيار الكهربائي عن نحو 120 ألف شخص، بعدما قطعت الأشجار المتساقطة بسبب قوة الرياح خطوط الكهرباء.
وفي إقليم نيو برونزويك المجاور عانى قرابة 20 ألفا من انقطاع الكهرباء، فيما أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إعلان طوارئ لولايتي مين وماساتشوستس، مما يعني تقديم مساعدة اتحادية لهما.
وظل لي يتحرك كإعصار كبير فوق المحيط الأطلسي، لأكثر من أسبوع، وهدد برمودا لفترة وجيزة لكن دون أن يتسبب في أضرار لأي أشخاص على اليابسة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 رويترز الإعصار لي لي الإعصار لي فيضانات كندا أعاصير الإعصار لی فی کندا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أقدم الصخور على وجه الأرض في كندا
أظهرت اختبارات جديدة نُشرت نتائجها في مجلة ساينس العلمية المرموقة اليوم الخميس أن حزاماً من الصخور البركانية في إقليم كيبيك بشمال شرق كندا هو أقدم الصخور المعروفة على وجه الأرض.
ويمتد حزام الصخور على الشاطئ الشرقي لخليج هدسون بالقرب من بلدية إنويت في إينوكجواك، بمزيج من اللونين الأخضر الداكن والفاتح، وفي بعض الأماكن باللونين الوردي والأسود.
ووجدت طريقتا اختبار مختلفتان أن الصخور من منطقة تسمى حزام نوفواجيتوك الأخضر في شمال كيبيك تعود إلى 4.16 مليار سنة مضت.
وأشار البحث إلى أن حزام نوفواجيتوك الأخضر يضم بقايا من أقدم قشرة للأرض، وهي القشرة الصلبة الخارجية للكوكب.
وصخور نوفواجيتوك هي في الأساس صخور بركانية متحولة ذات تركيبة بازلتية.
والصخور المتحولة هي نوع من الصخور التي تغيرت بفعل الحرارة والضغط بمرور الوقت. والبازلت نوع شائع من الصخور البركانية.
وتشكلت الصخور التي تم اختبارها في الدراسة الجديدة من صخور منصهرة تغلغلت في طبقات صخور كانت موجودة بالأساس ثم بردت وتصلبت تحت الأرض.
وطبق الباحثون طريقتين للتأريخ اعتمدتا على تحليل الاضمحلال الإشعاعي لعنصري الساماريوم والنيوديميوم الموجودين في هذه الصخور. وتوصلت كلتا الطريقتين إلى نفس النتيجة، وهي أن عمر هذه الصخور يبلغ 4.16 مليار سنة.
أخبار ذات صلة
وقال قائد فريق هذه الدراسة أستاذ الجيولوجيا في جامعة أوتاوا جوناثان أونيل "توفر هذه الصخور وحزام نوفواجيتوك... نافذة فريدة من نوعها على أقدم زمن لكوكبنا لفهم أفضل لكيفية تكوُّن القشرة الأولى للأرض".
وربما تشكلت هذه الصخور عندما هطل المطر على الصخور المنصهرة، مما أدى إلى تبريدها وتصلبها، وقد تكون تلك الأمطار قد تكونت من مياه تبخرت من بحار كانت في الأرض في بدايات تكوينها.
وأضاف أونيل "بما أن بعض هذه الصخور قد تشكل أيضا من ترسيب مياه البحار القديمة، فيمكنها أن تلقي الضوء على تكوين المحيطات الأولى ودرجات الحرارة وتساعد في تحديد الظروف التي ربما بدأت فيها الحياة على الأرض".
وأوضح أن أقدم الصخور المعروفة قبل هذه الدراسة يعود تاريخها إلى نحو 4.03 مليار سنة مضت، وتقع بالمنطقة الشمالية الغربية في كندا.