المسلة:
2025-06-03@02:42:21 GMT

أذربيجان تعلن انطلاق آلية منح الفيزا للعراقيين

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

أذربيجان تعلن انطلاق آلية منح الفيزا للعراقيين

17 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: اعلن السفير المفوض فوق العادة لجمهورية أذربيجان لدى جمهورية العراق نصير ممدوف، الأحد، عن انطلاق منح الفيزة للمواطنين العراقيين الراغبين بزيارة جمهورية اذربيجان عبر اجراءات مبسطة ومن خلال مقر السفارة في العاصمة بغداد

واشار السفير نصير ممدوف حسب بيان للسفارة الأذربيجانية، ان ” أذربيجان والعراق تتمعان بتاريخ عريق ومجيد وتواصلان تطوير العلاقات الثنائية مع أفاق كبيرة على أساس الصداقة والاحترام المتبادل والشراكة الودية”.

وبين السفير، انه” بعد صدور المرسوم الجمهورية لرئيس جمهورية أذربيجان بتعييني سفيرا مفوضأ فوق العادة، باشرنا بمنح الفيزا للمواطنين العراقيين الراغبين بزيارة جمورية اذربيجان ابتداءً من منتصف الاسبوع الماضي عبر الية وتسهيلات اختصرتها السفارة بشكل مبسط وشفاف وفق القوانين واللوائح، ويجب الاشارة الى ان مبلغ رسوم الدولة للحصول على التاشيرات هي 20 دولارأ امريكيا فقط”.

واكمل السفير، ان” الهيئة الحكومية المختصة في أذربيجان للخطوط الجوية العراقية سمحت بتسيير رحلات جوية مباشرة الى اذربيجان وبحسب المعطيات ومن المتوقع ان يم تسيير رحلات جوية مباشرة من مطار العاصمة بغداد ومطار كركوك خلال الايام المقبلة وفي المرحلة المقبلة سوف تخصص رحلات مباشرة من البصرة واربيل وبالاضافة الى ذلك نعمل حاليأ مع الجهات الرسمية للتنفيذ رحلات مباشرة للخطوط الجوية الاذربيجانية الى مدن العراق المختلفة”.

وختم السفير، أن” عملنا متواصل بالقيام بالاعمال اللازمة من اجل زيادة وتسويع وتفعيل وتطوير المجالات الدبلوماسية والاقتصادية، ونعرب عن أملنا في ان تتعمق العلاقات بين البلدين وان نعمل معا لحل التحديات العالمية التي تواجهها الانسانية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

في قبضة الرواتب.. والمعارضة الكردية تتهم أربيل بتجويع الموظفين

1 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: اشتعل الجدل مجددًا بين الأحزاب الكردية حول سبل معالجة أزمة الرواتب التي يعاني منها موظفو إقليم كردستان، فيما تتصاعد الانتقادات داخل الإقليم وخارجه لما يُوصف بسياسة “الضغط الاقتصادي” المتبادل بين بغداد وأربيل، وسط مخاوف من أن تتحول الخلافات السياسية إلى أداة لفرض الإرادات على حساب معيشة المواطنين.

وأثارت تصريحات متضادة من داخل البيت الكردي تساؤلات حول وحدة الموقف الكردي في مواجهة الحكومة الاتحادية، حيث اتهمت شخصيات من المعارضة حكومة الإقليم باتباع نهج انفرادي في إدارة الملف المالي، وربطت مشروع “حسابي” المصمم لتحويل الرواتب إلى النظام المصرفي، بمحاولات للهيمنة الحزبية وفرض الولاء.

واشتدت الأزمة مع استمرار تأخر تحويل رواتب موظفي الإقليم، الذين يتجاوز عددهم 1.2 مليون شخص، في ظل غياب اتفاق دائم بين بغداد وأربيل حول آليات توزيع الإيرادات النفطية وغير النفطية، بينما اكتفت وزارة المالية الاتحادية بإرسال مبالغ جزئية، ما أبقى الأزمة قائمة منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وأكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، محمد عامر ديرشوي، أن هناك محاولات واضحة لتركيع موظفي إقليم كردستان بسبب الخلافات السياسية بين بغداد وأربيل.

وهاجمت عضو تيار الموقف الوطني المعارض، نور فريق، سياسات حكومة إقليم كردستان، مؤكدةً أنها تنتهج سياسة “تجويع” الشعب الكردي تحت ذريعة الاستقلال الاقتصادي.

وتحدثت مصادر من وزارة المالية في أربيل عن أن الحكومة الاتحادية لم تلتزم بإرسال المستحقات كاملة رغم موافقة الإقليم على تسليم النفط عبر شركة “سومو”، بينما تؤكد بغداد أن حكومة كردستان لم تفِ بجميع تعهداتها وفق قانون الموازنة الاتحادية لعام 2023، الذي أقر إرسال 400 مليار دينار شهريًا بشرط تسليم الإيرادات.

وانفجرت هذه الأزمة في وجه الشارع الكردي، الذي شهد منذ سبتمبر 2023 تظاهرات في السليمانية وحلبجة تطالب بصرف الرواتب المتأخرة ورفض ربطها بالمناكفات السياسية، فيما حذّرت منظمات مجتمع مدني من اتساع رقعة الفقر بعد أن تجاوزت نسبته 30% في بعض مناطق الإقليم، وفق إحصاءات رسمية.

وسجل تاريخ العراق المعاصر حالة مشابهة مطلع عام 2016، حين اتخذت حكومة حيدر العبادي قرارًا بوقف صرف الرواتب لموظفي كردستان بعد فشل الاتفاق على تصدير النفط، ما فاقم الأزمة الاقتصادية التي كان يعيشها العراق وقتذاك نتيجة انهيار أسعار النفط والحرب ضد داعش، وقد استمرت تداعيات القرار لعدة أشهر قبل أن تستأنف التحويلات بشروط جديدة.

وانهالت الانتقادات عبر منصات التواصل، حيث كتب الصحفي الكردي سامان رشيد في تغريدة على منصة “إكس”: “نحن الموظفون لا نعرف لمن نقدم الشكوى.. إلى أربيل التي تتهم بغداد، أم إلى بغداد التي تتهم أربيل؟”، فيما أطلق ناشطون حملة بعنوان #راتبي_حق_مو_منة للمطالبة بفصل الملف المالي عن الحسابات السياسية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أزمة مالية تضرب أربيل: سياسات تثير غضب الشارع الكردي
  • حماس تعلن استعدادها لمفاوضات غير مباشرة لوقف إطلاق النار في غزة
  • جسر غزة في الزعفرانية ينضح شلالات بعد أشهر من افتتاحه
  • طيران ناس تدشن رحلات مباشرة بين جدة ودمشق اعتباراً من 12 يونيو
  • أمانة بغداد تنفي اي تصريح لها بشأن مجسّر غزة
  • الرئيس اللبناني في بغداد لتعزيز العلاقات
  • في قبضة الرواتب.. والمعارضة الكردية تتهم أربيل بتجويع الموظفين
  •  ملف الرواتب على طاولة الحل الدستوري.. وبغداد تشترط الالتزام بالموازنة والمحكمة
  • الصدر يدعو الى عدم “إعطاء” البطاقات الانتخابية للفاسدين
  • بارزاني والسوداني بين السطور.. الرواتب تكتب فصلاً جديداً من الصراع