ظهور جديد للواء ناصر منصور هادي بعد أشهر من الإفراج عنه.. شاهدوا كيف أصبح (صور)
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
ظهر اللواء ناصرمنصور هادي، شقيق الرئيس السابق، مجددًا، بعد نحو نصف عام من الإفراج عنه من سجون مليشيا الحوثي.
وظهر ناصر منصور، وهو برفقة وزير الشباب والرياضة نايف البكري، وعضو الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى ياسر الحدي، وآثار التعب على وجهه، بعد ثمان سنوات من سجنه.
وكانت المليشيات الحوثية قد أفرجت عن اللواء ناصر منصور هادي وآخرين، في آخر صفقة تبادل أسرى مع الحكومة الشرعية في أبريل الماضي.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
منطق الصراع داخل الشرعية.. كيف أنهى التناحر السياسي فرص مواجهة الحوثي؟
مع مؤشرات انهيار الجيش أمام الحوثي بسبب رؤية وإدارة تحالف الرئيس عبدربه منصور والإخوان وأطراف ثورة 2011، قدم الرئيس علي عبدالله صالح مبادرة جديدة للسفير السعودي السابق "علي الحمدان".
في آخر زيارة للسفير أوصل له رسالة من الملك عبدالله عن شكوى هادي أن صالح يمنع الجيش عن تنفيذ توجيهاته، وطلب منه عدم التدخل وترك هادي يواجه الحوثي بالقوة.
وكان رد الرئيس الصالح أن هادي بعثر الجيش كله، وبالنص قال له "أسقط الجيش كان جيشي وإلا جيشه". سواءً بقرارات التغيير الثورية أو بالتخلي عن الجيش بوصفه جيشاً عائلياً.
مواجهة الحوثي كانت واجبة في كتاف، لكنه لم يصدر أي توجيه للجيش يمكن النقاش حول أن الجيش نفذ أو لم ينفذ "مافيش أي قرار"..
تضمن مبادرة الزعيم جولة أخرى مستندة للمبادرة الخليجية، يجتمع فيها أطراف المبادرة الخليجية مرة أخرى ويضاف لهم هذه المرة الحوثيون والحراك الجنوبي.
قال الزعيم: نشكل مرجعية جديدة ونعيد ترتيب أوراق الجيش كضامن يمنع أي طرف من التحرك المسلح.
وبعد وفاة الملك عبدالله استدعى الأشقاء في المملكة أحمد علي من الإمارات، حيث كان سفيراً فيها، وطلبوا منه إعادة تفعيل الحرس الجمهوري وخوض الحرب ضد الحوثي، وأبلغ أحمد الرسالة للزعيم، وكان رده مذكراً بالمبادرة الأخيرة، "وين هو الحرس الجمهوري اللي يتكلمون عليه؟ أسقطه هادي وعاد الحوثي في صعدة".. ترعى المملكة اتفاقاً جديداً للأطراف السياسي وتترك الفرصة للجيش يعيد ترتيب نفسه كضامن للجميع بمن فيهم الإصلاح والحوثي.
وللأسف كان الزعيق سيد الموقف، من هادي وتحالفاته في الأحزاب وممثلي الثورة.
كل ما يقولونه: الحوثي صنيعة صالح، جيش صالح هو اللي يحارب..
وجمل كثيرة من الزعيق لا تزال هي الثابتة في منهج الطرف الوريث للثورة والنظام والذي كلما زاد ضعفاً على الأرض ارتفع صوت ضجيجه وصراخه.
اليوم جنوباً، نقول لهم: اتركوا المجلس الانتقالي يرتب أوضاع الجنوب أمنياً وعسكرياً، ولنعمل جميعاً على تطبيع الحياة السياسية المدنية داخل الشرعية والتحرك شمالاً لتحرير صنعاء.
فيقولون لنا: أسقطتم صنعاء بيد الحوثي واليوم تسقطون الجنوب بيد الانتقالي.
كيف أسقطنا؟
أنتم من كان حاكماً، وأنتم لا تزالون ترتكبون نفس الحماقات التي توصلكم للهزيمة مرة بعد مرة بعد مرة.
ونصحناكم ولا نزال.. العبث بأمن الجنوب هزيمة لنا ولكم، دعوا الجنوب يستقر بالتفاهم على تحرير الشمال قبل أن ندفع جميعنا ثمن خطاياكم القاتلة بالفوضى جنوباً بعد أن دفعناها جميعاً بالفوضى في الشمال.