الشاهين: التعاون مع الحكومة يعتمد على مدى تجاوبها مع تحسين مستوى معيشة المواطنين
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أكد النائب أسامة الشاهين أن تحسين المستوى المعيشي للمواطنين سيكون عنوانا بالنسبة لي ولآخرين في العلاقة بين السلطتين في الفترة المقبلة، مشددا على أن عنوان التعاون من عدمه هو مدى تجاوبها مع المطالب المستحقة لتحسين مستوى معيشة المواطنين.
وهنأ الشاهين الضباط على صرف مكافأة نهاية الخدمة من قبل الحكومة وبأثر رجعي، مطالبا بقرارات مماثلة لتحسين مستوى معيشة فئات أخرى من المواطنين.
ضبط 28 شخصا من مختلف الجنسيات في 7 قضايا مختلفة بتهمة ممارسة الأعمال المنافية للآداب العامة منذ يوم قوات الأمن الإيرانية تطلق سراح والد مهسا أميني منذ يوم
وقال الشاهين إن الزيادة التي حصل عليها الضباط هي رسالة من الحكومة للشعب والنواب تحمل ترحيبا بالمطالب المالية المستحقة، وتاليا ننتظر من الحكومة حتى بدء دور الانعقاد اصدار قرارات لانصاف المتقاعدين ولصرف نهاية الخدمة لضباط الصف الكويتيين أسوة بالضباط وللموظف الكويتي الذي لا يصرف له كادر وقرارات للعمالة الوطنية التي تعمل في القطاع الخاص ولم تطرأ على رواتبهم أي زيادات.
وأكد الشاهين أن صرف مكافأة الضباط رسالة بأن الحكومة قادرة على انجاز المطالب الشعبية بقرارات من مجلس الوزراء ومجلس الخدمة المدنية ومجلس التأمينات الاجتماعية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
نقص حاد في الضباط والمقاتلين داخل جيش الاحتلال
يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي، أزمة متصاعدة تتمثل في نقص ملحوظ في أعداد الضباط والمقاتلين، في ظل اتساع رقعة المهام العسكرية واستمرار حالة الاستنفار على أكثر من جبهة. وتشير التقديرات العسكرية إلى أن الفجوة بين المطلوب والمتوفر باتت تهدد قدرة الجيش على الحفاظ على جهوزيته العملياتية.
أزمة تجنيد… ووحدات تعاني نزيفًا بشريًاوتعترف دوائر داخل الجيش بأن وحدات قتالية عدة أصبحت غير قادرة على تلبية الاحتياج البشري المطلوب، وسط عزوف متزايد عن الالتحاق بالخدمة القتالية، خاصة في ظل طول مدة المهام وارتفاع مستوى الخطورة.
كما تواجه القوات النظامية والاحتياط على حد سواء ضغطًا كبيرًا، مع ارتفاع نسب الاستدعاء وتراجع قدرة الجيش على استبدال العناصر المنهكة بعناصر جديدة.
استقالات بين الضباط وتأخر في الترقياتوتفاقمت الأزمة مع ازدياد الاستقالات داخل سلك الضباط خلال العام الأخير، نتيجة الضغط الكبير، بالإضافة إلى الشكاوى من الإرهاق النفسي والجسدي، الأمر الذي تسبب في فجوة واضحة على مستوى القيادات الميدانية.
كما سجلت المؤسسة العسكرية تباطؤًا في مسار الترقيات داخل بعض الوحدات، بسبب النقص الحاد في الكفاءات المؤهلة.
ويرى مراقبون أن هذا الوضع يضع الحكومة الإسرائيلية تحت ضغط متزايد ما يجعل الجيش في سباق مع الزمن لسد النواقص قبل أي تصعيد محتمل. كما تحذر أصوات داخل المنظومة الأمنية من أن استمرار الأزمة سيؤثر على قدرة الجيش على تنفيذ عملياته بكفاءة، ويقوّض قوة الردع الإسرائيلية.
محاولات للمعالجة… لكن دون نتائج واضحةورغم طرح عدة خطط لزيادة التجنيد، ومن بينها حوافز مالية وتمديد الخدمة الإجبارية، إلا أن تأثيرها ما زال محدودًا، وسط توقعات بأن الأزمة قد تستمر، ما لم يتم اتخاذ إجراءات بنيوية أوسع تشمل إصلاحات داخل المؤسسة العسكرية وتغييرات في سياسات الخدمة.