وقفة إحتجاجية في جامعة عدن وأخرى للمعلمين للمطالبة برفع المرتبات
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
نظم العشرات من أعضاء هيئة التدريس في جامعة عدن، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية للمطالبة برفع الرواتب وإطلاق علاوات وتسويات أوضاع عددا من منتسبي الجامعة.
وقال مراسل لـ "الموقع بوست" ان العشرات من منتسبي هيئة التدريس في جامعة عدن نفذوا صباح اليوم وقفة احتجاجية داخل كلية الطب في مديرية خور مكسر استجابة لدعوة نقابة هيئة التدريس وذلك ضمن خطة التصعيد للمطالبة برفع الرواتب وإطلاق العلاوات السنوية.
وأضاف ان المحتجين طالبوا خلال الوقفة الحكومة بسرعة اطلاق التسويات المالية ورفع أجور ومرتبات معلمي موظفي التعليم الجامعي بما يوازي غلاء المعيشة والتدهور الاقتصادي الحاصل وتدني الراتب الحكومي بسبب الإنهيار المتواصل للعملة الوطنية أمام العملات الأجنبية.
وفي سياق منفصل نفذ معلمو ومعلمات العاصمة المؤقتة عدن وقفة احتجاجية امام مبنى وزارة المالية للمطالبة بهيكلة الأجور بما يتناسب مع الانهيار الاقتصادي الذي أفقد العملية المحلية قيمتها مقابل العملات الأجنبية.
وبحسب مراسل "الموقع بوست" فقد ردد المحتجون خلال الوقفة هتافات وشعارات منددة بفشل الحكومة وعجزها بالملف الاقتصادي ووصول موظفي القطاع الحكومي لحالة الإفلاس والعجز عن توفير أدنى احتياجات أسرهم.
وأوضح أن المعلمين والمعلمات المحتجين أكدوا خلال الوقفة على رفضهم لقرار تحويل رواتبهم للبنوك لما لهذه الخطوة من أتعاب إضافية عليهم في الوقت الذي اصبح الراتب لم يعد يساوي شيئا يذكر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن جامعة عدن وقفة احتجاجية التعليم رواتب
إقرأ أيضاً:
مصر وموريتانيا تبحثان سبل تنمية التبادل التجاري وتعزيز التعاون الاقتصادي
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، بـ زينب بنت أحمدناه، وزيرة التجارة والسياحة الموريتانية، وذلك في العاصمة نواكشوط. وشهد اللقاء نقاشًا معمقًا حول سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، والارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات أكثر شمولًا واستدامة.
وأكد الدكتور عبد العاطي خلال اللقاء أهمية العمل المشترك لزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وموريتانيا، مستعرضًا مجالات التعاون المحتملة والفرص الواعدة التي يمكن الاستفادة منها، لاسيما في قطاعات الطاقة، والبنية التحتية، والصيد البحري، والسياحة، وغيرها من القطاعات ذات الأولوية.
وأشار الوزير المصري إلى أن مصر تمتلك خبرات واسعة وقدرات كبيرة في عدد من المجالات الاقتصادية والتنموية، ما يؤهلها للمساهمة الفاعلة في دعم الاقتصاد الموريتاني، من خلال مشاريع تنموية واستثمارية مشتركة، تعود بالنفع المتبادل على البلدين.
كما شدد على أهمية تفعيل آليات التعاون المؤسسي، وعلى رأسها المنتدى الاقتصادي المصري الموريتاني، مؤكدًا ضرورة انعقاده بشكل دوري سنويًا بالتناوب بين القاهرة ونواكشوط، ليكون منصة فاعلة لتعزيز التواصل بين رجال الأعمال والمستثمرين، ومجالًا لبحث الفرص الاستثمارية وتوقيع الاتفاقيات التجارية.
من جانبها، رحبت الوزيرة الموريتانية بالمقترحات المصرية، وأكدت اهتمام بلادها بتوسيع قاعدة التعاون مع مصر في مجالات التجارة والسياحة والاستثمار، بما يسهم في دعم خطط التنمية الوطنية ويعزز العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على مواصلة التنسيق بين الجانبين من خلال القنوات الدبلوماسية والمؤسسات الاقتصادية المعنية، بما يضمن متابعة مخرجات اللقاء وتحويلها إلى خطوات عملية ملموسة على أرض الواقع.