صحة الدقهلية: إجراء 33 ألف جلسة علاج طبيعي في أسبوعين
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
كشف الدكتور شريف مكين، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، عن قيام أقسام وعيادات العلاج الطبيعي بالمستشفيات والوحدات الصحية التابعة للمديرية بالدقهلية، باستقبال نحو 18 ألفا و266 حالة خلال النصف الأول من سبتمبر الجاري، بإجمالي جلسات يتجاوز الـ 33 ألف جلسة.
عمل جلسات علاج طبيعي بالدقهليةوأشار إلى أن عمل العلاج الطبيعي وإجراء الجلسات جاء تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، وتعليمات محافظة الدقهلية، بضرورة توفير جميع الخدمات بكافة التخصصات والتوسع في إنشاء وحدات العلاج الطبيعي لتأمين جودة الرعاية والحصول على مستوى عالي من الاهتمام بالمرضى.
وأوضح الدكتور أكرم عبد المنعم، مدير إدارة العلاج الطبيعي بالدقهلية، أن عدد الجلسات لمرضى الغسيل الكلوي بلغ 5216 جلسة، علاوة على 1432 جلسة للأطفال، و1275 جلسة لمرضى الداخلي ونحو 853 لمرضى العناية.
وأضاف عبدالمنعم، أنه فيما يخص بروتوكول التعاون بين إدارتي العلاج الطبيعي والحضانات، فقد بلغ إجمالي عدد الجلسات 135 في قسم عناية الأطفال بالإضافة إلى 170 بالحضانات، مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد التوسع في تطبيق البروتوكول بعدة مستشفيات تابعة.
وأشار مدير إدارة العلاج الطبيعى، إلى أن الأسبوعين الماضيين شهدا مرور مكثف على أقسام وعيادات العلاج الطبيعي بأنحاء المحافظة كافة، تضمنت نحو 25 زيارة لإدارات صحية عدة، بينها «المطرية المنصورة، نبروه، السنبلاوين، ميت غمر، منية النصر.
وقام قسم العلاج الطبيعي بمستشفى منية النصر بتنظيم اجتماعا فنياً تخلله محاضرات علمية وتدريبا عمليا حول تقييم وعلاج حالات انحناء العمود الفقري، وشهد القسم بمستشفى ميت غمر تدريباً لطلاب الامتياز على احتياطات مكافحة العدوى، إلى جانب معايير الجودة والسلامة المهنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاج الطبيعي صحة الدقهلية محافظة الدقهلية العلاج الطبیعی
إقرأ أيضاً:
علاج جديد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال
نجح فريق بحثي من جامعة كامبريدج في تطوير مزيج دوائي قد يحدث نقلة نوعية في علاج سرطان الدم الليمفاوي الحاد للخلايا البائية (B-ALL)، أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال.
ويعتمد هذا الابتكار العلاجي على دمج عقارين فمويين، "فينيتوكلاكس" و"إينوبرديب"، أثبتا في التجارب الأولية على الفئران وسلالات الخلايا البشرية فعالية عالية في القضاء على الخلايا السرطانية، حتى تلك المقاومة للعلاج التقليدي، ما يمنح الأمل في تحقيق نتائج علاجية أفضل بأقل ضرر ممكن.
وينتج سرطان B-ALL عن تكاثر غير طبيعي لخلايا بائية بدائية داخل نخاع العظم، حيث تتراكم وتعيق تكوّن خلايا الدم السليمة، وقد تنتشر إلى أماكن أخرى من الجسم، مثل الدماغ، لتفلت من العلاج.
ورغم أن العلاج الكيميائي الحالي ينجح في شفاء غالبية المرضى الأصغر سنا، إلا أنه يستمر أكثر من عامين ويتسبب في آثار جانبية شديدة، مثل تساقط الشعر والنزيف والغثيان والضرر الطويل الأمد للأعصاب والمفاصل والقلب.
كما أن فعاليته تنخفض لدى المراهقين والبالغين، ما يزيد من الحاجة إلى علاجات بديلة.
وركزت الدراسة على استخدام عقار "فينيتوكلاكس"، الذي يستهدف بروتين BCL2 لتحفيز موت الخلايا السرطانية، بالتوازي مع عقار "إينوبرديب"، المطور لتعطيل بروتين CREBBP المسؤول عن مقاومة بعض الخلايا للعلاج.
وعند جمع العقارين، لوحظ أن الخلايا المصابة تدخل في نوع من الموت الخلوي يعرف بـ"موت الخلايا المبرمج بالحديد"، نتيجة فشلها في مقاومة تلف الدهون في أغشيتها.
وأشار البروفيسور برايان هانتلي، رئيس قسم أمراض الدم وأحد المشاركين في الدراسة، إلى أن النتائج كانت مشجعة للغاية، موضحا: "رغم أن تجاربنا اقتصرت على الفئران، فإننا نأمل أن تكون التأثيرات مماثلة لدى البشر.
وبما أن العقارين استُخدما معا في تجارب سابقة لعلاج نوع آخر من سرطان الدم، فنحن واثقون من درجة الأمان فيهما".
ويمتاز هذا النهج عن بعض العلاجات المناعية المتقدمة، مثل CAR-T، بكونه لا يعطّل الجهاز المناعي بشكل دائم.
فبينما تُدمّر الخلايا البائية المصابة أثناء العلاج، يعاود الجسم إنتاجها فور التوقف عن تناول الدواء، ما يبقي على كفاءة المناعة على المدى الطويل.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications