مستوطن يهودي متطرف أقدم على النفخ بالبوق قرب باب السلسلة، أحد أبواب المسجد الأقصى من الجهة الخارجية بمدينة القدس، تحت حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية، ليتصدى له المرابطين المقدسيين.

 

دعوات لوقفة عربية وإسلامية ودولية في مواجهة الانتهاكات بحق الأقصى مفتى فلسطين يدعو للتصدي للاعتداءات على المسجد الأقصى

وقامت الشرطة الإسرائيلية بإبعاد مرابطين مقدسيين عن المستوطن المقتحم النافخ بالبوق وتعالت أصوات التكبيرات خلال نفخه بالبوق، بحسب ما ذكره شهود عيان لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، في رام الله.

ويتعمّد المستوطنون خلال خروجهم من الأقصى استفزاز المرابطين الذين يتم منعهم من الدخول إليه، حيث يشكلون حلقات رقص ويقومون بترديد عبارات استفزازية.

يُشار إلى أن "الشوفار" أو البوق يندرج في إطار الطقوس اليهودية ويتكون من قرن كبش وينفخ فيه خلال عيد رأس السنة العبرية، كما يرمز إلى التعجيل بمجيء "المخلص المنتظر" وأيضا إلى السيادة الإسرائيلية وينفخ في "عيد الاستقلال"، وتم النفخ بالبوق حين احتلال الأقصى وشبه جزيرة سيناء المصرية.

وفي منتصف يوليو الماضي، قال رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية لـ"حماس" باسم نعيم، إن أداء المستوطنين صلوات تلمودية أثناء اقتحامهم للمسجد الأقصى يفجر في داخل كل فلسطيني وكل مسلم ثورة من الغضب.

وصرّح بأن استمرار هذه الاستفزازات والانتهاكات لمقدساتنا كفيل بأن يشعل حربا دينية جارفة في المنطقة تطال الجميع ولا تقف عند حدود.

وأضاف أن الدول العربية والإسلامية وخاصة الأردن بحكم مسؤوليته المباشرة عن الأوقاف في المدينة المقدسة، تتحمل مسؤولية خاصة تجاه هذه التطورات الخطيرة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأقصى المقدس إسرائيل الاحتلال

إقرأ أيضاً:

من قلب الأقصى.. مستوطنون يحرضون على بناء الهكيل وإبادة أطفال غزة

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصور لمستوطِنة تُحرض من قلب المسجد الأقصى على بناء الهيكل المزعوم، زاعمة أن الوضع في المسجد غير مستقر لأنه في أيدي المسلمين.

وقالت المستوطنة التي تداوم على اقتحام الأقصى، إنها حرضت مرارا على إبادة أطفال غزة.

وأضافت "عندما لا يكون الأقصى، يُمحى رمز الدولة الفلسطينية وأملها، ثم يكون النصر لنا".

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎القدس البوصلة‎‏ (@‏‎alqudsalbawsala‎‏)‎‏

والاثنين الماضي، اقتحم مئات المستوطنين اليمينيين الإسرائيليين، البلدة القديمة في القدس٬ مرددين شعارات عنصرية ومعادية للعرب، تزامناً مع الذكرى السنوية لاحتلال المدينة عام 1967، وفق التقويم العبري.

وسار المتطرفون، ومعظمهم من التيار اليميني المتشدد، في الحي الإسلامي داخل البلدة القديمة، مطلقين هتافات عنصرية من بينها: "سنحرق قريتكم"٬ كما ردد يمنيون هتافات عنصرية منها: "الموت للعرب" خلال المسيرة، وفق الشهود.

وأكد شهود عيان أن المستوطنين اعتدوا بالضرب على عدد من الفلسطينيين، بينهم رجل مسن، كما ألحقوا أضراراً بعدد من الممتلكات، وسط استخدام إشارات بذيئة تجاه فلسطينيات أثناء مرورهن في شوارع البلدة القديمة.



وبحسب الشهود، حاول المتطرفون الاعتداء على عدد من النساء الفلسطينيات، اللواتي تمكنّ من الاحتماء داخل أحد المنازل. كما شوهد المتطرفون وهم يطرقون أبواب المحال التجارية ويؤدون رقصات استفزازية في المكان.

ومنذ عام 2003، تسمح شرطة الاحتلال الإسرائيلي بشكل أحادي باقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى عبر باب المغاربة، حيث تتصاعد هذه الاقتحامات خلال الأعياد والمناسبات اليهودية. وتشهد ساحات المسجد أداء طقوس دينية يهودية، في انتهاك واضح للوضع التاريخي والقانوني القائم.

وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف هذه الاقتحامات والانتهاكات، لكن السلطات الإسرائيلية تواصل تجاهل هذه المطالب.

ويؤكد الفلسطينيون أن هذه الاقتحامات تأتي في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى تهويد مدينة القدس بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس معالمها العربية والإسلامية، وسط صمت دولي مستمر.

مقالات مشابهة

  • القدس في مايو.. انتهاكات صارخة في المسجد الأقصى وخارجه
  • الشرطة تفتح تحقيقاً في وفاة مواطن بنابلس
  • تصاميم فريدة تجسد الاهتمام بعمارة المسجد النبوي
  • الاقتحامات ... مؤشرا لما هو أخطر !
  • وزير الخارجية يؤم المصلين في المسجد الأموي خلال زيارته لدمشق.. فيديو
  • 45 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • خطر تحت الأقصى.. أنفاق الاحتلال تنخر القدس المحتلة تمهيدا لبناء الهيكل
  • من قلب الأقصى.. مستوطنون يحرضون على بناء الهكيل وإبادة أطفال غزة
  • مستوطنون يجددون اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى