اقترب الموعد.. لماذا قد يكون "COP28" الأهم على الإطلاق؟
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
مع الاستعداد لانعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ "COP28" بدولة الإمارات العربية المتحدة نهاية العام الجاري، يتطلع العالم بنظرة أمل لهذا الحدث وسط مساع حثيثة لتحقيق أعلى الطموحات المناخية.
وشهد العالم خلال الفترة الماضية العديد من الظواهر التي تؤكد على ضرورة التحرك بالسرعة القصوى للحد من آثار التغيرات المناخية.
فمع درجات الحرارة المرتفعة التي شهدناها في صيف هذا العام بشكل لافت، هناك أدلة جديدة مقلقة على تحولين هامين يمكن أن يؤديا لكارثة حقيقة.
الأول:
هو الذوبان المتسارع للصفائح الجليدية في غرينلاند والقطب الجنوبي، والذي يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع حاد في مستوى سطح البحر على طول العالم.
الثاني:
هو خطر انهيار تيارات المحيط الأطلسي مما يؤدي إلى فصول شتاء أكثر قسوة في أوروبا وحرارة شديدة في المناطق الاستوائية.
وتجاوز هاتين الكارثتين يتطلب العمل بشكل عاجل لوقف مخاطر الانتهاكات التي تهدد المناخ في العالم.
وبحسب تقرير نشرته "بوليتكو"، هناك ثلاثة مجالات رئيسية إذا ما تم الاتفاق عليها في "COP28" سيحقق العالم خطوات إيجابية في إطار التصدي للتغيرات المناخية:
أولا:
يمكن لـ"COP28" أن يحفز الجهود الرامية إلى استبدال محطات الطاقة التي تعمل بالفحم، بالطاقة النظيفة، وإذا قمنا بسرعة بتوسيع نطاق الاستثمار في الطاقة المتجددة وخاصة في العالم النامي، فإن هذا التقدم من الممكن أن ينتشر على مستوى العالم، وسيتطلب القيام بذلك جميع أشكال رأس المال، العام والخاص والخيري.
ثانيا:
ينبغي لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين أن يركز على الحد بشكل كبير من إزالة الغابات، وهو ما من شأنه أن يخلف تأثيرا فوريا كبيرا على مستويات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي.
ثالثا:
إن الفرصة الثالثة لمؤتمر الأطراف هذا العام هي الأكبر على الإطلاق، وتتمثل في الحد من تسرب غاز الميثان الناتج عن إنتاج النفط والغاز.
ووضع معايير صارمة لإطلاق غاز الميثان لا يقع على عاتق منتجي النفط والغاز وحدهم، ويجب على الحكومات الوطنية أيضًا أن تشترط أن يتم اعتماد أنواع الوقود التي تنتجها وتستوردها وتستهلكها على أنها خالية من اشتعال غاز الميثان أو تسربه أو إطلاقه.
ومع نقاش هذه المجالات الثلاث مجتمعة، وهي التعجيل استبدال محطات الطاقة التي تعمل بالفحم، بالطاقة النظيفة، والتوسع بشكل كبير في جهود الحد من إزالة الغابات، ووقف تسرب غاز الميثان، من المحتمل أن يكون مؤتمر الأطراف هذا العام هو الأهم على الإطلاق.
ويهدف المؤتمر إلى إنجاز تغيير ملموس والانتقال بمؤتمر الأطراف من كونه منصةً للحوار والتفاوض، إلى اتخاذ إجراءات فعلية لإحداث التغيير الإيجابي على كافة المستويات، حيث يعكس المؤتمر نشاط دولة الإمارات واسع النطاق لتعزيز مشاركة مختلف شرائح المجتمع في دعم العمل المناخي بما يسهم في تحقيق تقدم ملموس وفعال ودائم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التغيرات المناخية درجات الحرارة غرينلاند تيارات المحيط الأطلسي المناخ محطات الطاقة إزالة الغابات غاز الميثان العمل المناخي بيئة البيئة مناخ المناخ التغيرات المناخية درجات الحرارة غرينلاند تيارات المحيط الأطلسي المناخ محطات الطاقة إزالة الغابات غاز الميثان العمل المناخي أخبار العالم غاز المیثان
إقرأ أيضاً:
شرب الماء الأهم.. كيف تحمي نفسك أثناء العمل تحت أشعة الشمس؟
تتعرض أجزاء من المنطقة الشرقية اليوم الأربعاء إلى موجة حارة، مع ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، تصبح الحاجة إلى التوعية بأساليب الحماية من الموجات الحارة أمرًا حيويًا، خاصة لأولئك الذين يضطرون للعمل في أماكن مكشوفة تحت أشعة الشمس المباشرة.
وحسب المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية الأمريكي (NIOSH)، فإن العاملين في مواقع البناء، والباعة الجائلين، وسائقي وسائل النقل، ومهن أخرى لا غنى عنها في الهواء الطلق، تواجه خطر التعرض للإجهاد الحراري وضربات الشمس.
أخبار متعلقة "بيئة الشرقية" للمربين: ارتفاع الحرارة يهدد المواشي والثروة السمكيةالبديوي: قادة دول الخليج يولون العمل الإعلامي اهتمامًا خاصًا"الموارد البشرية".. تنظيمات جديدة لرفع جاهزية سوق العمل خلال حج 1446هـ ومع تكرار الموجات الحارة بسبب التغير المناخي، أصبحت الوقاية مسألة حياة لا رفاهية.أضرار العمل تحت أشعة الشمس المباشرةوفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية، قد يؤدي التعرض المباشر والمستمر لأشعة الشمس إلى:
- ضربات شمس قد تكون قاتلة إذا لم تُعالج فورًا.
- جفاف حاد بسبب فقدان السوائل عبر العرق.
- هبوط في ضغط الدم وشعور بالدوار وفقدان التوازن.
- إرهاق حراري يؤثر على التركيز ويزيد من احتمالات الحوادث في بيئات العمل.
موجة حارة على أجزاء من #المنطقة_الشرقية يوم الأربعاء، تبدأ الساعة 11 صباحًا، وتستمر حتى الساعة 4 مساء على #الأحساء و #العديد.#اليوم | #طقس_السعودية https://t.co/HBROwlpVtF— صحيفة اليوم (@alyaum) May 20, 2025نصائح مهمة للتعامل مع الموجات الحارة خلال العمللحماية صحتك خلال العمل تحت الشمس، اتبع هذه الإرشادات البسيطة والفعالة:1. اشرب الماء بانتظام- لا تنتظر حتى تشعر بالعطش، اشرب كميات قليلة من الماء كل 15-20 دقيقة.
- تجنّب المشروبات الغازية والمنبهات التي تزيد من فقدان السوائل.2. ارتدِ الملابس المناسبة- اختر ملابس قطنية خفيفة وفضفاضة بألوان فاتحة.
- استخدم قبعة واسعة الحواف أو غطاء رأس لحماية الرأس والرقبة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شرب الماء بكثرة من أهم النصائح الموجهة لمن يضطرون للعمل في الشمس - GoContractor3. خذ فترات راحة منتظمة- احرص على الراحة في الظل أو داخل مكان مكيف كل ساعة أو ساعتين.
- إذا شعرت بالدوار أو الصداع أو الغثيان، أوقف العمل فورًا واطلب المساعدة.4. تجنّب العمل في ساعات الذروة- من الأفضل جدولة المهام الشاقة في ساعات الصباح الباكر أو بعد العصر.
- من الساعة 12 ظهرًا إلى 3 عصرًا تكون الشمس في ذروتها، ما يزيد من احتمالات الإجهاد الحراري.5. استخدم واقي الشمس- ضع كريم واقٍ من الشمس على الجلد المكشوف، خاصة الوجه والرقبة والذراعين.
- تجدد وضعه كل ساعتين أو بعد التعرق الشديد.