فوكس يتقدم إلى «الثالث» في ترتيب «السباق إلى دبي»
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
تقدم النيوزلندي ريان فوكس إلى المركز الثالث في ترتيب «السباق إلى دبي» لجولة دي بي ورلد للجولف، بعدما توج أمس بلقب بطولة «بي إم دبليو بي جي أيه» في ملعب وينتورث العريق في إنجلترا.
ويعتبر هذا أول لقب للنيوزلندي في إحدى بطولات سلسلة «رولكس»، التي تضم بطولات النخبة ضمن جولة دي بي ورلد، وتشمل إلى جانب هذه البطولة الإنجليزية، كلاً من: بطولة أبوظبي إتش إس بي سي، بطولة هيرو دبي ديزرت كلاسيك، بطولة جينيسيس الأيرلندية المفتوحة، وبطولة جولة دي بي ورلد الختامية للموسم، التي ستقام في عقارات جميرا للجولف في الفترة من 16 إلى 19 نوفمبر المقبل.
حسم فوكس لقب البطولة الإنجليزية، بعدما أنهى المنافسات برصيد 18 ضربة تحت المعدل، ليكسب 1335 نقطة والجائزة المالية التي تتجاوز مليوناً ونصف المليون دولار، ليتقدم 27 خطوة دفعة واحدة، ويصبح بالمركز الثالث برصيد 2,345 نقطة في الترتيب الصادر أمس لـ «السباق إلى دبي»، بالشراكة مع رولكس وبدعم من دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي.
وسبق لفوكس أن توج العام الماضي بلقب بطولة رأس الخيمة كلاسيك للجولف، وهو الذي ينحدر من عائلة رياضية في ألعاب رياضية مختلفة، حيث كان والده نجماً في صفوف منتخب نيوزلندا للرجبي، وجده لاعباً في منتخب الكريكيت.
وكان الإنجليزي أرون راي، الذي حل وصيفاً في البطولة الإنجليزية صاحب أكبر تقدم على سلم ترتيب «السباق إلى دبي» هذا الأسبوع، بعدما قطع 172 خطوة دفعة واحدة ليصبح بالمركز 54 برصيد 733 نقطة.
وتحتدم المنافسة بين أبرز نجوم الجولف حول العالم في الوقت الحالي، مع محاولة كل منهم التواجد في قائمة أفضل 50 لاعباً في ترتيب «السباق إلى دبي»، من أجل التأهل إلى البطولة الختامية المقبلة في عقارات جميرا للجولف، مع احتضان الإمارات ودبي المشهد الختامي مرة أخرى هذا العام، حيث يتنافس نجوم رياضة الجولف على مدار الموسم في 43 بطولة تقام في 25 دولة مختلفة.
وسبق أن انطلق الموسم من دولة الإمارات المشهد هذا الموسم، بعدما احتضنت أيضاً بطولات «هيرو كاب» في نادي أبوظبي للجولف، وبطولة أبوظبي إتش إس بي سي للجولف في نادي ياس لينكس، وبطولة هيرو دبي ديزرت كلاسيك في نادي الإمارات للجولف، وبطولة رأس الخيمة في نادي الحمرا للجولف. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجولف دبي الإمارات السباق إلى دبی فی نادی
إقرأ أيضاً:
السعودية تكافئ نجوم بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض بـ "نادي الأبطال"
أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية عن إطلاق برنامج عضوية جديد لكبار الشخصيات تحت اسم "نادي الأبطال"، يُمنح حصريًّا للفائزين ببطولات كأس العالم للرياضات الإلكترونية، بهدف دعمهم وتعزيز حضورهم عالميًّا خارج إطار المنافسات الرسمية، وتسهيل تواصلهم مع نخبة المؤثرين وقادة القطاع على مستوى العالم.
ويتضمّن البرنامج منح كل لاعب يُتوّج بإحدى بطولات كأس العالم للرياضات الإلكترونية عضوية مجانية في "نادي الأبطال" لمدة عام، تبدأ من لحظة تتويجه وتستمر حتى ختام النسخة التالية من البطولة، لتقدّم له مجموعة من الامتيازات النوعية، تشمل بطاقة عضوية شخصية، وخدمات المساعد الشخصي (الكونسيرج)، ومنصّة رقمية خاصة لتبادل الخبرات والفرص الحصرية، إضافة إلى مزايا ضيافة وسفر مقدمة من العلامات التجارية الشريكة.
كما يمنح "نادي الأبطال" أعضاءه فرصًا استثنائية لحضور فعاليات رياضية وترفيهية كبرى على مستوى العالم، مثل Super Bowl، وFormula 1، ونهائي دوري أبطال أوروبا، إلى جانب أولوية الوصول إلى الألعاب الجديدة، مما يُسهم في تعزيز حضورهم في المشهد العالمي للرياضات الإلكترونية.
وقال فيصل بن حمران، الرئيس التنفيذي للرياضات الإلكترونية في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية: "يمثّل إطلاق نادي الأبطال خطوة بارزة في إطار التزامنا طويل الأمد ببناء مستقبل مستدام للرياضات الإلكترونية. فكما يكافئ مجموع الجوائز الأكبر في تاريخ الرياضات الإلكترونية الذي يبلغ 70 مليون دولار في نسخة 2025، التميّز داخل المنافسات، يهدف هذا البرنامج إلى مواصلة دعم اللاعبين بعد الفوز، مع تمكينهم من توسيع حضورهم ضمن منظومة الرياضات الإلكترونية التي تزخر بالفرص. ونواصل التزامنا بترسيخ مكانة الرياضات الإلكترونية كرياضة عالمية ومسار مهني واعد للأجيال المقبلة، وذلك من خلال الاستثمار في اللاعبين بمختلف مراحل مسيرتهم المهنية".
وتستعدُّ العاصمة الرياض مجددًا لاستضافة منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، التي تنطلق في الفترة من 7 يوليو وتستمر حتى 24 أغسطس، بمشاركة واسعة من مختلف دول العالم، في احتفال عالمي يوحّد مجتمعات الألعاب والرياضات الإلكترونية ضمن تجربة تقدّم باقة متنوّعة من الفعاليات، تشمل: بطولات تنافسية، وعروضًا موسيقية حيّة، وتجارب للألعاب الكلاسيكية، إضافة إلى مقاهي الأنمي، واستوديوهات مخصّصة لصناع المحتوى، وغيرها من التجارب التي تعزّز ارتباط الجماهير بعالم الألعاب وتعكس شغفهم المتنامي.