موقع 24:
2025-10-12@13:02:50 GMT

الخلافات على أوكرانيا تعرقل قمة الجنوب العالمي  

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

الخلافات على أوكرانيا تعرقل قمة الجنوب العالمي  

يفترض أن تركز الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة هذه السنة، على الجنوب العالمي، للتعامل مع قضايا التنمية الاجتماعية والاقتصادية، إذ تشعر الكثير من الدول الفقيرة، بنسيانها في العام الماضي، بسبب الضجيج حول أوكرانيا.  

وحده بايدن من بين رؤساء الدول ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن سيكون حاضراً هذه السنة.

وكتب مراسل صحيفة "غارديان" في واشنطن جوليان بورغر، أن الانقسام العالمي الذي سببه الغزو الروسي لا يزال يشكل نقطة مركزية. وأقرت الولايات المتحدة وشركاؤها الغربيون، بأنه لا يمكن اعتبار  معارضة غالبية أعضاء الأمم المتحدة لحرب موسكو، أمراً مسلماً به،  دون  اهتمام أكبر بأولويات مجموعة الـ77 في الأمم المتحدة، التي تمثل ائتلافاً فضفاضاً من الدول النامية.  
أهداف التنمية

وسيبدأ "الأسبوع رفيع المستوى" في الجمعية العامة، باجتماع يستمر يومين حول أهداف التنمية المستدامة. الأهداف الـ 17 مثل التغلب على الفقر، والجوع، وتوفير الرعاية الصحية، والتعليم الجيدين للجميع، التي وضعها  أعضاء الأمم المتحدة في 2015، على أمل تحقيقها في 2030.   

ACCOMPLISH NOTHING.....Rifts over Ukraine disrupt UN summit on crises in the global southhttps://t.co/1jTFvdOsvj

— Cecilia bowie Alladin sane Parodi (@bowie_sane) September 17, 2023

وتأتي الدورة الحالية للجمعية العامة في منتصف الطريق  للتقدم نحو هذه الأهداف، بينما العالم على مسار تحقيق 12% فقط. ومن المرجح بقاء نصف مليار انسان في دائرة الفقر بحلول 2030. وسيكون هناك مئة مليون طفل بلا مدارس. وفي بعض المناطق، سار التقدم في الاتجاه المعاكس. والقمة التي ستعقد اليوم وغداً، من المقرر أن تعاود التركيز على الجهد الدولي المنسق لمعالجة هذه المشاكل.     
واتهمت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس-غرينفيلد، منافسي أمريكا بإطلاق "روايات خاطئة عن التزام الولايات المتحدة بأهداف التنمية المستدامة". وقالت أمام مجلس العلاقات الخارجية الجمعة، إن هؤلاء المنافسين "يريدون دق إسفين بين الدول النامية والولايات المتحدة، لأنهم يريدون من الدول النامية أن تفكر أن الولايات المتحدة تهتم فقط بالتنافس بين القوى الكبرى، ولأنهم يريدون نشر رواية بأن  تعهدات الولايات المتحدة بأهداف التنمية المستدامة مجرد كلام".  
وتريد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن السعي إلى استخدام قمة أهداف التنمية المستدامة، لتبرهن على أنها لا تزال مؤيداً قوياً للطموحات الكبيرة للأمم المتحدة.   

بايدن ولولا

وسيكون هناك إعلان مشترك بين بايدن والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، حول الأمن الاقتصادي وخلق الوظائف، ما يعكس جهداً من الولايات المتحدة لإيجاد أرضية مشتركة مع قوة أمريكية لاتينية، كانت لها مواقف مناقضة من الحرب الأوكرانية.  
والأربعاء، سيستضيف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قمة طموحة حول المناخ في وقت يبتعد  فيه العالم عن الهدف الذي تحدد في اتفاق باريس في 2015 لإبقاء احترار  الأرض عند 1.5 درجة.

زيلينيسكي

أما الدراما الجيوسياسية الأكبر هذا الأسبوع، فستنبع من حضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإلقاء خطاب مباشر أمام الجمعية العامة للمرة الأولى، وسيكون على لائحة أولى المتحدثين الثلاثاء، ليس بعيداً عن دا سيلفا وبايدن،  جرت العادة تقليدياً أن يكون رئيسا البرازيل والولايات المتحدة أول المتحدثين أمام الجمعية العامة.

والأربعاء، سيتحدث زيلينسكي أمام اجتماع لمجلس الأمن مخصص للحرب الأوكرانية، من المفترض أن يحضره وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.  ولا يعني هذا بالضرورة نشوب مواجهة شخصية. وفي العام الماضي، دخل لافروف إلى قاعة مجلس الأمن لإلقاء خطابه ثم غادر. لكن مواجهة مفاجئة تبقى أمراً محتملاً.  
ووصف مدير برنامج الأمم المتحدة لدى مجموعة الأزمات الدولية ريتشارد غوان، قرار زيلينسكي بحضور اجتماع الجمعية العامة شخصياً، بمقامرة في وقت يتصاعد فيه الضغط، خصوصاً من مجموعة الـ77، للموافقة على وقف للنار بينما خمس الأراضي الأوكرانية تحت الاحتلال. 

I talk to @julianborger @guardian about mood @UN:

"The situation of the UN now is bleak and I think it is markedly bleaker than at the 2022 high-level week. A year on, it feels like we are a lot closer to a cliff edge."#UNGA #gloom 18/x https://t.co/WPOwjkovRX

— Richard Gowan (@RichardGowan1) September 17, 2023

وحده بايدن من بين رؤساء الدول ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن سيكون حاضراً هذه السنة، ما يشكل ضربة للجمعية العامة. وفيما كان حضور الرئيسين الصيني شي جين بينغ، والروسي فلاديمير بوتين نادراً أصلاً، فإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني سيتغيبان أيضاً.   
وقال غوان إن "وضع الأمم المتحدة الآن قاتم، وأعتقد أنه سيكون أكثر قتامة من اجتماع 2022...وبعد مضي سنة، فإننا أقرب إلى حافة الهاوية".  

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني التنمیة المستدامة الولایات المتحدة الجمعیة العامة الأمم المتحدة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. دول العالم النامي تسدد للصين مبالغ تتجاوز قيمة القروض الجديدة

أظهر تقرير حديث لمركز سياسات التنمية العالمية بجامعة بوسطن الأمريكية، أن الفارق بين ما تتلقاه الصين من مدفوعات الأقساط وفوائد القروض التي قدمتها للدول النامية، أصبح يزيد بشكل كبير عن القروض التي تقدمها، بفارق 3.9 مليار دولار سنويا.

وأوضح التقرير، أن الدول النامية تدفع الآن مبالغ أكبر؛ لخدمة ديونها المستحقة للصين، مقارنة بما تتلقاه من قروض جديدة، في تحول قد يؤدي إلى زيادة الضغوط الاقتصادية، وإبطاء وتيرة الاستثمارات المناخية في تلك الدول، بحسب ما نقلته صحيفة "بزنس إنسايدر" الأمريكية.

وأوضح التقرير، الذي جاء بعنوان "إحياء التمويل التنموي الصيني في الجنوب العالمي"، أن صافي التحويلات على الديون، أي الفرق بين القروض الجديدة ومدفوعات أقساط وفوائد القروض السابقة، أصبح سلبيا عامي 2022 و2023؛ حيث سددت الدول النامية ما يزيد عن 3.9 مليارات دولار سنويا أكثر مما اقترضته من الصين خلال تلك الفترة.

وتُعد الصين أكبر دائن ثنائي في العالم، إذ لعبت تاريخيا دورا محوريا في تمويل مشاريع البنية التحتية في دول الجنوب العالمي، حيث قدمت التزامات تمويلية تجاوزت 472 مليار دولار من خلال بنكيها السياديين، بنك التنمية الصيني وبنك التصدير والاستيراد الصيني، بين عامي 2008 و2024.

وأسهمت تلك التمويلات في دعم أكثر من 900 مشروع بقيمة إجمالية بلغت 316 مليار دولار، شملت قطاعات النقل والطاقة وتكنولوجيا المعلومات والمياه، ما أساهم بشكل ملموس في بناء الأصول العامة وتحقيق النمو الاقتصادي وتخفيف حدة الفقر في الدول النامية، بحسب ما أوضحته دراسة جامعة بوسطن.

وحذرت الدراسة من أن التراجع الحالي في التمويل التنموي الصيني قد يؤدي إلى تعثر النمو الاقتصادي وتباطؤ الاستثمارات المناخية في الدول الفقيرة، مشيرا إلى أن إحياء بكين لدورها في تمويل التنمية الخارجية يمكن أن يساعد في تفادي هذا المسار.

وقال الباحثون إن دول الجنوب العالمي بحاجة عاجلة إلى زيادة تدريجية في التمويل لتمكينها من الاستثمار في نمو اقتصادي منخفض الكربون وشامل اجتماعيا وقادر على الصمود.

واقترح التقرير 5 خطوات يمكن أن تحقق فائدة مشتركة لكل من الصين ودول الجنوب العالمي، تشمل إعادة تمويل القروض المتعثرة، وإصدار سندات باليوان الصيني، وتوسيع الإقراض الأخضر، ودعم الاستثمارات الخارجية التعاونية، وتعزيز التجارة بين دول الجنوب.

وأوضح معدو الدراسة، أن إعادة تنشيط التمويل التنموي المحفز للنمو في الجنوب العالمي ستسهم أيضا في زيادة الطلب على الصادرات الصينية.

طباعة شارك سياسات التنمية العالمية الضغوط الاقتصادية الدول النامية

مقالات مشابهة

  • لجنة التحقق من الأموال المجمدة تبحث في نيويورك دعم البحرين والصين لملف الأرصدة الليبية
  • لأول مرة.. دول العالم النامي تسدد للصين مبالغ تتجاوز قيمة القروض الجديدة
  • لجنة التحقق من الأموال الليبية المجمدة تواصل اجتماعاتها في نيويورك
  • مقتل 4 أشخاص بإطلاق نار في الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يؤكدان التزاماً مشتركاً بتعزيز الشراكة مع أفريقيا
  • بعد مقتـ ل21 شخصا.. الأمم المتحدة تحث أمريكا على ضبط النفس مع تصاعد التوتر مع فنزويلا
  • الأمم المتحدة تحذر: نحو 4 ملايين نازح بمنطقة الساحل
  • الولايات المتحدة تعلن نشر 200 عسكري لدعم استقرار القطاع
  • مسؤولان: الولايات المتحدة ستنشر 200 عسكري ضمن قوة مهام لغزة
  • الإمارات: مكافحة الإرهاب تتطلب نهجاً شاملاً يجمع بين الأمن والتنمية وحقوق الإنسان