«الزراعة»: تجريع 1340 رأس ماشية لصغار المربين في جنوب سيناء مجانا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أطلق مركز البحوث الزراعية، ممثلا في معهد بحوث التناسليات الحيوانية، اليوم، قافلة بيطرية إلى محافظة جنوب سيناء لعلاج مواشي صغار المزارعين والمربين.
وقال الدكتور مصطفى فاضل، مدير معهد التناسليات الحيوانية، إنّ القافلة كانت بالتعاون بين المعهد ومديرية الطب البيطرى وصندوق التأمين على الماشية ومعاهد الثروة الحيوانية بالمركز.
ولفت إلى اختبار عشار وفحص وعلاج تناسلي وسونار بعدد 129 حالة، والكشف والعلاج الباطني والتهاب الضرع لـ164 حالة، وعلاج الطفيليات الدخلية لـ866 حالة، وإجراء 9 عمليات جراحية، فضلا عن تحصين 173 بالتحصينات غير السيادية، وتجريع 1341 حالة لـ246 مستفيدا من صغار مربي الماشية والأغنام والإبل بالمحافظة.
وأكد أنّ ذلك يأتي في إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتطوير الريف المصري، ورفع مستوى معيشة صغار المزارعين والمربين وتنفيذا لتوجيهات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبالتنسيق مع الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة الطب البيطري الثروة الحيوانية التناسليات
إقرأ أيضاً:
الذهب الأحمر.. بهجة وفرحة بين مزارعي جنوب سيناء بموسم جني العنب الفليم
تدلت عناقيد العنب من الأشجار داخل مزارع جنوب سيناء، لترسم لوحة فنية في حضن جبال طور سيناء التي أصبحت تربة خصبة زراعية لكافة المحاصيل الزراعية، مما يجعل المحافظة تتجه بخطوات ثابتة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه المحاصيل سواء كان للسكان أو للقطاع السياحي.
وانتشر العمال داخل المزارع لجني ثمار العنب وسط بهجة وفرحة بجودة المحصول الذي يشبه حبات اللؤلؤ، تمهيدًا لتوزيعه على تجار الجملة في الأسواق.
قال محمود صالح، صاحب إحدى مزارع العنب بمدينة طور سيناء، إنّ موسم حصاد العنب "الفليم" انطلق مع بداية الشهر الجاري، موضحًا أن عملية الجني تتم على 3 مراحل، وفي كل مرحلة يجري جمع العناقيد التي نضجت، وتظهر من خلال لونها الأحمر وحجم حبات العنب، إضافة إلى نسبة السكر فيه، في آخر أيام الحصاد خلال هذه الفترة، مُشيرًا إلى إنتاج الفدان هذا العام يتراوح بين 8 وحتى 10 أطنان.
وأوضح أن العنب "الفليم" يعد من أشهر أنواع العنب التي تجود زراعته بجنوب سيناء، وينضج مبكرًا مقارنة بالمناطق الأخرى، مشيرًا إلى أنه يجري العناية بأشجار العنب بداية من شهر يناير من كل عام، من خلال تقليمها وتجهيز الطراحات الجديدة وربطها في السلوك حتى تشيل الإنتاج بعد النضح، كما تجري عملية الري بشكل يومي في بداية موسم التوريق والتزهير حتى بدء تركيز نسبة السكريات فيه، عند ذلك يتم تقليل الري تدريجيًا حرصًا على سلامة العناقيد، مع الحرص على عدم تعرضها للشمس بشكل مباشر "تكون العناقيد مغطاة بالأوراق حتى لا تجف وتتحول إلى زبيب".
وأكد أن أسعار العنب ترتبط بموعد الحصاد، ففي في بداية الموسم يتم بيع الكيلو الواحد بسعر يتراوح بين 40 حتى 50 جنيهًا، والآن يباع بنحو 25 جنيهًا للكيلو، لافتًا إلى تقبل الأسوق بجنوب سيناء لهذا السعر، خاصة أنه قبل انتشار زرعة العنب بالمحافظة كان يجري جلبه من سوق العبور بالقاهرة، ويكون سعره مرتفع بالإضافة إلى عدم جوته لتعرضه للتلف خلال النقل.
وأضاف أن مزارعو جنوب سيناء حريصين على إنتاج أكبر قدر من العنب لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتصدير الفائض خصة أنه يعد من المحاصيل الأورجانيك بالمحافظة، مؤكدًا أن محصول العنب هذا العام مبشر بالخير، والجميع يشعر بالسعادة بسبب الدخل الناتج منه.
على جانب آخر، أكد محمد سعد، أحد العمال بالمزرعة، أنّ محاصيل لعنب من أكثر المحاصيل لزراعية تأثرًا بالتغيرات المناخية، لذا يتطلب عناية خاصة، حتى يكون ذات إنتاجية عالية، تغطي تكلفته وتحقق أرباح لأصحاب .
ولفت إلى أن جميع العمال بمزارع العنب لا يعرفون الكسل ويعملون في نشاط، خاصة أنه يحتاج إلى عناية خاصة نظرًا للظروف البيئية بالمحافظة، بجانب ظروف المياه والتربة الرملية التي تحتاج رعها يوميًا، مؤكدًا أنه كما كانت التربة التي يزرع فيها العنب خصبة وغنية بالعناصر الغذائية، كما كانت الإنتاجية أفضل.
وأوضح أن التربة بجنوب سيناء صالحة لزرعة جميع أنواع العنب، وتعطي إنتاجية عالية في حالة تقديم خدمة وعناية جيدة منذ بدء موسم التقليم.