السعودية وتسلا تجريان محادثات أولية لإنشاء مصنع للسيارات الكهربائية بالمملكة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
الرياض – مباشر: قالت مصادر مطلعة، اليوم الاثنين، إن السعودية تجري محادثات مع شركة "تسلا"؛ لإنشاء مصنع للسيارات الكهربائية في المملكة؛ كجزء من خطة طموحة من جانب المملكة لتأمين المعادن اللازمة للسيارات الكهربائية والمساعدة في تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط. .
وأضافت المصادر، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، أن المباحثات بين المملكة وشركة "تسلا" لا تزال في مرحلة مبكرة للغاية.
وذكرت الصحيفة، أن المملكة تواصلت مع الحكومة الكونغولية في يونيو/ حزيران الماضي بشأن تأمين إمدادات المعادن من البلد الذي يوفر نحو 70% من الكوبالت في العالم.
وأوضحت بعض المصادر، أن المملكة تتباحث مع شركة "تسلا" حول منحها أحقية في شراء كميات معينة من المعادن التي تحتاجها الشركة لمركباتها الكهربائية من دول بما في ذلك جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال أشخاص مطلعون على الأمر، إن أحد المقترحات التي تدرسها المملكة يتضمن توسيع نطاق التمويل لشركة ترافيجورا العملاقة لتجارة السلع الأساسية لمشروع متعثر في الكونغو للكوبالت والنحاس، والذي يمكن أن يساعد في نهاية المطاف في إمداد مصنع سيارات "تسلا" في المملكة.
وتستهدف "تسلا" بيع 20 مليون سيارة سنويا بحلول عام 2030م، بحسب الصحيفة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك، إن "تسلا" من المرجح أن تحتاج إلى نحو 10 مصانع لتحقيق مستهدفاتها من المبيعات، ويمكن أن تعلن عن مصنع آخر بحلول نهاية العام.
وتصنع "تسلا" حاليا سيارات في الولايات المتحدة والصين وألمانيا، وقالت إنها تخطط للقيام بذلك في المكسيك.
ومن المتوقع أن تبدأ شركة "لوسيد" للسيارات الكربائية، التي يملك صندوق الاستثمارات العامة السعودي حصة أغلبية فيها، في إجراء إعادة تجميع المركبات هذا الشهر في أول مصنع دولي لها على ساحل البحر الأحمر بالسعودية، حيث تعمل على إنتاج 150 ألف سيارة سنويا.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
ليبراسيون: هذه هي الملفات السوداء لإيلون ماسك
قالت صحيفة ليبراسيون إن كتابا جديدا تحت عنوان "ملفات إيلون ماسك السوداء" يكشف عن ممارسات مثيرة للجدل للملياردير الذي يرى -سواء في شركاته أو في حياته الخاصة- أن الغاية تبرر الوسيلة.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم سيفرين كاز- أن الكتاب الذي صدر في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي يكشف سلسلة من الممارسات المثيرة للجدل داخل إمبراطوريات ماسك التكنولوجية، مستندا إلى تحقيقات معمقة أعدتها وكالة رويترز الأميركية وصحيفة هاندلسبلات الألمانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عائلة مليارديرات تدفع لإعادة صياغة السردية الأميركية دعما لإسرائيلlist 2 of 2رئيس مدغشقر الانتقالي: حاليا لا أنوي الترشح للرئاسيات المقبلةend of listويقدم الكتاب -حسب الصحيفة الفرنسية- صورة مزدوجة للرجل تتردد بين "هل هو رائد أعمال ذو رؤية أم مهوس خطير؟"، لأنه يبدو المهندس العبقري في نظر معجبيه، ولكنه بالنسبة للباحثين والصحفيين مدير قاس تغلب عليه ذهنية "الغاية تبرر الوسيلة".
ويشير المشرف على الكتاب إيفونيك دونويل إلى أن نجاحات ماسك جاءت مصحوبة بسلسلة من التجاوزات تشمل تجاهل قواعد السلامة وملاحقة المبلغين عن المخالفات واللجوء إلى محققين خاصين للتجسس على موظفين وشركاء وعلاقات شخصية.
وأخطر ما تكشفه التحقيقات -وفقا للصحيفة- يتعلق بظروف العمل داخل مواقع سبيس إكس في الولايات المتحدة، حيث أحصت رويترز أكثر من 600 حادث عمل منذ عام 2014، بما في ذلك إصابات خطيرة ووفاة، وسط شهادات تشير إلى غياب قواعد السلامة الأساسية تحت ضغط الوقت الضيق، حسب الصحيفة.
كما تكشف التحقيقات عن حوادث غريبة سببها هوس ماسك بالألوان، إذ أمر بإعادة طلاء قطع أمان صفراء إلى الأسود والأزرق.
من جانب آخر، تتعرض تسلا لانتقادات حادة بعد تحليل آلاف الوثائق الداخلية التي تُظهر أن عشرات الآلاف من السيارات عانت أعطالا مبكرة في نظامي التعليق والتوجيه، لكن الشركة تنكرها أمام الزبائن رغم معرفتها بها، كما يقول الكتاب.
صورة قاتمة لرائد الأعمال الأكثر شهرة في العالم، حيث يتجاور الطموح التكنولوجي الهائل مع ممارسات مثيرة للقلق خلف واجهة النجاح والانبهار التي تحيط بإيلون ماسك
ويكشف تحقيق آخر -حسب الصحيفة- عن 2400 شكوى تتعلق بتسارع مفاجئ أو كبح تلقائي دون سبب، مما دفع الشركة إلى تعديل وصف نظام القيادة الآلية عام 2024 ليصبح "تحت الإشراف".
إعلانوتبرز في الخلفية قضية الموظف النرويجي لوكاش كروبسكِي الذي سرّب 100 غيغابايت من بيانات تسلا بعد محاولات فاشلة لتنبيه ماسك شخصيا، وبعد ذلك سربها أولا إلى السلطات دون أي رد، ثم للصحافة الألمانية، وقد أنصفه القضاء النرويجي لاحقا خلافا للقضاء الأميركي، كما تقول الصحيفة.
أما على الصعيد الشخصي فيشير الكتاب إلى شبكة واسعة من المحققين الخاصين وخبراء الأمن تستعين بهم شركات ماسك لمراقبة خصومه، من موظفين سابقين إلى شركاء عاطفيين، وسط شهادات تؤكد استعداد ماسك لإنفاق مبالغ طائلة في سبيل مراقبة من يعتبرهم تهديدا.
وفي النهاية، يقدم الكتاب صورة قاتمة لرائد الأعمال الأكثر شهرة في العالم، حيث يتجاور الطموح التكنولوجي الهائل مع ممارسات مثيرة للقلق خلف واجهة النجاح والانبهار التي تحيط بإيلون ماسك.