جنايات عمان تباشر النظر بقضية ضرب طفلة بـمشرط على وجهها
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
القاضي قرر تأجيل النظر بالقضية لاستكمال الاستماع الى باقي الشهود
عقدت محكمة جنايات عمان جلسة علنية لمحاكمة أربعة متهمين على خلفية ضرب طفلة تبلغ من العمر 11 عاما" بشفرات مشرط "على وجهها، أصيبت على إثرها بجروح عميقة بمنطقة الوجه.
اقرأ أيضاً : الحبس 3 سنوات لتاجر أعضاء بشرية استغل عاملا لديه في الزرقاء
وفي تفاصيل التي اطلعت عليها "رؤيا"، خطط والد الفتاة وطليق والدتها المتهم بالقضية، للانتقام من "والدتها" المشتكية، إلا أن مخططه فشل.
وواصلت المحكمة خلال عقد جلستها الاستماع إلى عدد من شهود النيابة بالقضية، مقررة تأجيل النظر بالقضية لاستكمال الاستماع الى باقي الشهود.
وكان المتهمون الأربعة نفوا خلال جلسة سابقة 9 تهم اسندتها النيابة العامة لهم وهي، جناية استعراض القوة والتلويح بالعنف والتهديد نجم عنها احداث تشويه جسيم وفقا لأحكام المادة 415\4 مكررة من قانون العقوبات، جناية الشروع التام بالقتل وفقا لاحكام المادتين 328\1 و70 عقوبات، جناية التحريض على جناية الشروع التام بالقتل ، جناية التدخل بالشروع التام بالقتل
وجناية الضرب على الوجه بأداة حادة، جناية التحريض على جناية الضرب على الوجه بأداة حادة، جناية التدخل بجناية الضرب على الوجه بأداة حادة، حمل وحيازة سلاح ناري،حمل وحيازة أداة حادة وإقلاق الراحة العامة.
المشتكية طليقت المتهم الثلاثينيوبحسب لائحة الاتهام التي اطلعت عليها "رؤيا"، فإن المشتكية هي طليقة المتهم الثلاثيني، وله منها ابنتها المجني عليها البالغة من العمر 11 سنة، وتسكن مع والدتها المشتكية في شقة في احدى مناطق عمان.
وعلى اثر وجود خلافات عائلية بين المشتكية والمتهم الثالث (طليقها)، قرر الانتقام منها حيث اتفق مع المتهمين على ان يقوم المتهم الثاني بضرب المشتكية على وجهها باداة حادة "شفرات مشرط"، قام باعطائها له كما قام باعطائه أوصاف المشتكية.
وبحسب اللائحة وتنفيذا لما عقد العزم عليه في شباط العام الجاري، توجه المتهم الثالث(طليق المشتكية ووالد المجني عليها) وبرفقته المتهمين الأول والثاني بمركبة إلى منزل المشتكية حيث نزل المتهم الثاني المنزل،وقام بطرق باب الغرفة المؤدي الى الحديقة حيث يوجد للشقة مدخلين،وقام المتهم الثاني بالطرق على الباب من جهة غرفة المجني عليها، فاعتقدت بأنه والدها المتهم الثالث،كونه يتردد عليها دائما من هذا الباب لاصطحابها هي وشقيقتها لمشاهدتها في منزل جدها.
وأشارت اللائحة إلى أن المجني عليها الطفلة توجهت الى غرفة المشتكية والدتها للنظر من النافذة لمعرفة الشخص الذي قام بطرق الباب حيث شاهدت أحد الأشخاص وقال لها (بدي مي المي عندنا مقطوعة للأولاد ..اللي بالعمارة)، وحينها فتحت المجني عليها الباب.
كما وصفتها اللائحة قام المتهم الثاني ب"دفشها" وفتح باب الغرفة كاملا ودخل الى منتصف الغرفة، وقام بالإمساك بها من رقبتها ورفعها للاعلى بيد واليد الأخرى، كان يضعها خلف ظهرها، وقام بضربها على بطنها ومن ثم ضربها بالشفرات على وجهها من الجهتين ولاذ بالفرار ،مما أدى الى اصابتها حيث تم اسعاف المجني عليها للمستشفى.
ووفق اللائحة فقد احتصلت المجني عليها على تقرير طبي يفيفد بإصابتها، وأن الإصابة التي تعرضت لها المجني عليها تعتبر من حيث طبيعتها من الإصابات البليغة كون الجروح بالوجه "عميقة".
وبموجب قانون العقوبات فإن المتهمين يواجهون عقوبة الإعدام شنقا حتى الموت في حال جرمتهم المحكمة استعراض القوة والتلويح بالعنف والتهديد نجم عنها احداث تشويه جسيم وفقا لأحكام المادة 415\4 مكررة من قانون العقوبات، جناية الشروع التام بالقتل وفقا لاحكام المادتين 328\1 و70 عقوبات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جرائم محاكم عمان الأردن المتهم الثانی المجنی علیها على وجهها
إقرأ أيضاً:
وصول سفاح المعمورة محكمة جنايات الإسكندرية لنظر ثالث جلسات محاكمته
وصل قبل قليل، إلى محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم السبت، المتهم "ن.ا.ال" والمعروف إعلاميا بسفاح المعمورة في ثالث جلسات محاكمته، بمأمورية خاصة من محبسه إلى المحكمة.
وتنظر محكمة جنايات الإسكندرية ،برئاسة المستشار محمود عيسي سراج الدين رئيس المحكمة وبعضوية كل من المستشار تامر ثروت شاهين والمستشار محمد لبيب دميس، والمستشار عبد العاطي إبراهيم صالح، والمستشار طارق عبد الكريم رئيس نيابة المنتزة الكلية، وحسن محمد حسن سكرتير المحكمة، ثالث جلسات محاكمة سفاح المعمورة، عقب عرضه على مستشفى العباسية للطب النفسي للكشف علي قواه العقلية ،التي أكدت تمتعه بالوعي الكامل والإدراك أثناء ارتكابه للجرائم المنسوبة إليه.
تعود أحداث القضية المقيدة برقم المقيدة برقم 9046 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة المنتزة ثان عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة المنتزة ثان، يفيد ببلاغات بقيام المتهم بارتكاب قتل المجني عليهم.
تبين من التحقيقات، قيام المتهم "ن.ا ال " محام، بقتل كل من "م.ا.م" مهندس، و"م.ف.ث" ربة منزل زوجته، و"ت.ع.ر" ربة منزل، وقام بإخفاء الجثامين بالوحدتين السكنيتين المستأجرتين بمعرفة المتهم، بأن دفن المجني عليه الأول بأرضية الوحدة السكنية الأولى ودفن المجني عليهم الثانية والثالثة بأرضية الوحدة السكنية الثانية، واستولى على متعلقاتهم وأموالهم، حيث تبين أن علاقة عمل نشأت بين المتهم والمجني عليه الأول منذ عام 2021، ونظرا للظروف المالية التي كان يمر بها المتهم وعلمه بوجود مبالغ مالية مع المجنى عليه الأول وامتلاكه بعض العقارات التي يمتلكها وفي بداية عام 2022 استغل المتهم كون المجني عليه يعتقد أنه يستطيع حل نزاع قضائي فيما بينه وبين آخرين، واستدرجه لمكان الواقعة، وأعد لذلك سلاح أبيض سكين، ليجبر المجنى عليه على التنازل عن ملكيته عقار وكذلك سيارة، وحال ذلك قام المتهم بالاستيلاء على هاتفه المحمول وكارت السحب البنكي، إلا أنه فوجئ باتصال من أهليه المجني عليه بأمر تغيبه وانهالت عليه الاتصالات الهاتفية، فحاول آنذاك إيهامهم بأن المجني عليه سيتزوج من سيدة أجنبية، وأنه قد قام ببيع العقار خاصته، وأنه سوف ينتقل إلي مدينة شرم الشيخ لعطله الزواج، وكان ذلك عن طريق رسائل نصية قام بارسالها من هاتف المجني عليه، وكذلك أجبر المجني عليه بمهاتفه أهليته نحت تهديد السلاح ليبعد الشبهة عنه، ونفاذا لمخططه الإجرامي الذي لم يلق قبولا من المجني عليه، الذي لم يتنازل عن العقار والسيارة خاصته فتعدي عليه بالضرب بالأيدي والأرجل بعدة ضربات في جميع أنحاء جسده تم سدد له ضربة بسلاح أبيض استقرت في الفخد الأيسر بجسده التي أودت بحياته، واستولى على بطاقته البنكية وسحب منها مبالغ ماليه تخطى عشرات الآلاف، وأتلف هاتف المجني عليه وعقب ذلك اعد صندوق خشبي صنعه بنفسه وأحضر أكياسا بلاستيكية كبيرة ووضع جثمان المجني عليه بداخلها، واشترى مواد بناء وأدوات حفر وقام بحفر حفرة كبيرة بتلك العين تسع الجثمان وغطاها بالتراب ومواد البناء وأغلق العين بجنزير وقفل معدني وتركه لها على مدار 3 سنوات.
وقام المتهم بقتل المجني عليها الثانية "م.ف.ث" زوجته عمدا مع سبق الإصرار بسبب خلاف بينهما، وشك المجني عليها فى سلوكه وضيقت عليه الخناق وطردته من الشقة أكثر من مرة، فعقد المتهم النية والعزم على قتلها واستخدم فكرة صناعة صندوق خشبي من خلال أحد النجارين بالمنطقة محل سكنه واشتري قماش أبيض لتكفين جثتها وأكياس بلاستيكية سوداء واستغل وجود المجني عليها بمفردها، فتعدى عليها بالضرب بالأيدي ثم قبض بيده على عنقها حتى تأكد أنها فارقت الحياة ولف جثمانها بالقماش ووضعه في الأكياس البلاستيكية السوداء ونقل الجثة إلي محل سكنه بمنطقة المعمورة البلد ووضعها في الصندوق الخشبي وحفر حفرة بإحدي الغرف ودفن المجني عليها بها وأغلق الباب بقفل معدني.
كما توصلت التحريات إلي قيام المتهم بقتل المجنى عليها الثالثة " ت.ع.ر" ربة منزل فى غضون شهر أغسطس عام 2024 لقيامه ببعض مهام إنهاء قضايا تنازع المجنى عليها مع آخرين إلا أنه لم يحصل على أتعابه نظير عمله لكن المجنى عليها لم تتلق أى نتائج من عمله فقررت حرمانه من باقي الأتعاب، وإصراره على الحصول على مستحقاته وقرر استدراجها إلى محل سكنه وخطفها والتخلص منها والاستيلاء على المبالغ المالية بحوزته، والكارت البنكي الخاص بصرف المعاش وهاتفها المحمول، وفي شهر أكتوبر عام 2024 استدرجها بسكنه وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، واستولى على متعلقاتها، وقام بحفر حفرة أخرى بجوار المجنى عليها الثانية زوجته ودفنها وأغلق الباب بقفل، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التى قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية لمحاكمته.
مشاركة