شرطة الموضة: فستان نوال الزغبي في حفل الموركس دور يشبه الكيس
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
حرص ناقد الموضة اللبناني إيلي حنا على إبداء رأيه بأحدث إطلالات النجمة نوال الزغبي بعد ظهورها في حفل توزيع جوائز الـ MurexDor، عبر الصفحة الرسمية لشرطة الموضة بالإنستجرام.
وجاء التعليق بين مؤيد ومعارض لتصميم الفستان، قائلًا: "الفستان بالجزء العلوي حلو... اما الجزء السفلي ف مش موفق و طالع بيشبه الكيس".
وتابع: "الشعر حلو و المجوهرات موفقين.
.. بس كالعادة فيه مشكلة بالمكياج و تحديدا التان تبع المكياج يلي فيه شي مش زابط، نوال عادة بتلبس اشياء افضل و توقعت منها شي احسن، و بعطي الاطلالة 6/10".
وبدت نوال الزغبي كنجمات هوليوود في أحدث ظهور لها، حيث ارتدت فستان طويل مجسم من أعلى وفضفاض من أسفل، ينتمي لقصة الكب، بشق مثير كشف عن أحد ساقيها، صمم من قماش ناعم باللون الأسود؛ لتستعرض قوامها الممشوق ووزنها المثالي، فيما انتعلت صندلًا بكعب عال.
وأكملت فخامة إطلالاتها ببعض المجوهرات المرصعه بحبات الألماس.
أما من الناحية الجمالية، برع مصفف الشعر في رفع خصلات شعرها الذهبي لأعلي ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون الكشمير في الشفاه.
View this post on Instagram
A post shared by Nawal El Zoghby - نوال الزغبي (@nawalelzoghbi)
نوال الزغبي
نوال الزغبي من مواليد 29 يونيو 1971 ، مغنية لبنانية تحمل الجنسية الكندية لُقبت «بالنجمة الذهبية» وتُعد واحدة من أشهر المغنيات اللبنانيات في العالم العربي حيث قدمت العديد من الألبومات الغنائية التي حققت مبيعات كثيرة، وحصلت على الكثير من الجوائز، وقامت بحملات دعائية لشركات عالمية كشركة بيبسي وموتورولا.
حياتها الخاصة
ولدت في منطقة جل الديب (شرق بيروت) والدها جورج الزغبي، وأمها جمال الزغبي، وهي الشقيقة الكبرى أشقائها الثلاثة، بولا، مارسيل، داني، عارض والداها دخولها للفن، ولكنهم وافقوا بعد ذلك بعدما لمسوا جديتها في هذا القرار. بدأت مسيرتها الفنية في سن الخامسة عشرة حين اشتركت في البرنامج اللبناني لاكتشاف المواهب آنذاك استديو الفن من إنتاج المؤسسة اللبنانية للإرسال "LBC" وغنت أمام الآلاف من المشاهدين وهي لازالت طالبة بالمدرسة وقدمت بعض أغاني الفنانة الراحلة وردة الجزائرية وكان في مقدمتها أغنية طب وأنا مالي حيث راهن عليها المخرج اللبناني سيمون أسمر بالنجاح كما لعبت الصدفة دورا كبيرا معها باستماع وردة الجزائرية لها وأبدت إعجابها الشديد بصوتها وقدراتها وكانت هذه هي أول شهادة بحقها من مطربة ذات تاريخ طويل. بدأت في احتراف الغناء فعليا عام 1991 وبعدها حيث قامت بإنتاج أول مجموعة من اغانيها التي كانت بمثابة التعارف بينها وبين الجمهور اللبناني مثل (خدني معاك) و (ياليل يابو الأشواق) و (وحياتي عندك). ثم توجهت لمصر حيث التقت بالموسيقار صلاح الشرنوبي الذي كانت تحلم بلقائه والتعاون معه وبالفعل حصلت منه على لحن أغنية (عايزة الرد) التي كانت النقلة النوعية لها وبوابة المسيرة الذهبية لها.
غنت بكل اللهجات العربية (اللبنانية، المصرية، الخليجية، العراقي والمغرب العربي). انطلاقتها بدأت مع ألبوم عايزة الرد الذي حقق نجاحا" قياسيا. ومع البوم ماندم عليك اثبتت وجودها ونجوميتها عربيا وخصوصا في دول الخليج العربي، ومع صدور البوم طول عمري كانت النقلة نحو العالمية حيث أصبحت النجمة نوال الزغبي أول وجه إعلاني من الشرق الأوسط لشركة المشروبات الغازية العالمية (بيبسي).
حياتها الأسرية
تزوجت من «إيلي ديب» في عام 1990 الذي تسلم إدارة أعمالها إلا ان انتشار الشائعات بخلافها وبطلاقها اخذت التفات وسائل الإعلام الفنية حتى أعلنت نوال الزغبي عن طلاقها رسميا من السيد «إيلي ديب» بتاريخ 25 أغسطس 2008 خلال حوارها مع المذيع «فيني رومي» ببرنامج «الطاولة المستديرة» عبر أثير إذاعة ميلودي - لبنان، وذلك بعد أن بدأت تنتشر شائعة الخلافات والمشاكل ابتداء من سنة 2007, ويأتي هذا الانفصال بعد مسيرة ناجحة استمرت 15 سنة من الحياة الزوجية. كما وقد أعلنت نوال عن انفصالها فنيا عن «إيلي ديب» أيضاً قامت بإحالة شقيقها «مارسيل الزغبي» من منصبه كمدير حفلاتها الشخصية، حيث سلمت المهمة للسيّد باسكال مغامس والذي أصبح لاحقا مدير أعمالها لكنها انفصلت عنه في أكتوبر 2016 دون خلافات واستمرار الود بينهما وعودة شقيقها مارسيل لتولي إدارة أعمالها بعد المصالحة بينهما. ولديها من طليقها «إيلي ديب» 3 أبناء تيا رزقت بها عام (1998) والتوأم جوي وجورجي رزقت بهما في كندا عام (2002)
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجوهرات مصفف الشعر الشعر نوال الزغبی
إقرأ أيضاً:
هل بدأت إيران تطبيق إستراتيجية المقاومة بدل التسوية؟
الدوحةـ حالة عدم الاستقرار التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط حاليا ليست بسبب سياسة إيران وحدها بل سياسات إسرائيل العدوانية التي حاولت فرضها على المنطقة بتنفيذ هجمات عدوانية على العديد من الدول المجاورة، هذا ما اتفق عليه المشاركون في جلسة "إيران والبيئة الأمنية الإقليمية المتغيرة".
شهدت الجلسة، التي عقدت، اليوم السبت، على هامش منتدى الدوحة 2025 في نسخته الثالثة والعشرين، تحت شعار "ترسيخ العدالة: من الوعود إلى واقع ملموس". مشاركة مسؤولين كبار وخبراء دوليين.
وركزت على التحديات التي تواجه إيران والمنطقة، ودور دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي في إدارة هذه التحولات، مع قراءة دقيقة لما يشكله العدوان الإسرائيلي من تهديد للأمن الإقليمي.
وتناولت الجلسة مكانة إيران كقوة إقليمية مؤثرة رغم التحديات، واستعرضت مواقف طهران تجاه الاتفاق النووي وإستراتيجيات الردع، كما ركزت على أهمية بناء الثقة والتعاون بين إيران ودول الخليج لضمان استقرار المنطقة، مع الدور الأوروبي في دعم الحلول متعددة الأطراف للملفات النووية والأمنية.
وأكد وزير الخارجية الإيراني الأسبق جواد ظريف، أن بلاده واجهت العديد من مراحل الصعود والهبوط خلال تاريخها الطويل. وقال "لقد مررنا بعواصف عديدة على مدار ما يقارب سبعة آلاف سنة، تعرضنا للغزو والاحتلال، لكننا لم ننهر، ولا نزال صامدين وسنستمر في الصمود".
وأشار ظريف إلى الهجمات الأخيرة على البنى التحتية الإيرانية من إسرائيل، مؤكدا أن التقديرات التي توقعت انهيار إيران كانت خاطئة، خاصة وأن إيران قوة إقليمية حقيقية تمتلك قدرات متأصلة وليست مستوردة، وأن أي تقييم لإيران كدولة ضعيفة يجب أن يعاد النظر فيه.
وعن تغير الإستراتيجية الإيرانية مع التحولات الإقليمية، قال ظريف، إن الاتفاق النووي الذي تفاوضت عليه إيران كان يمثل تحولا من إستراتيجية المقاومة إلى التسوية، ما واجه معارضة كبيرة داخل إيران وخارجها. وأضاف: "الآن عدنا إلى إستراتيجية المقاومة التي نتميز بها، نحن جيدون فيها".
إعلانوشدد ظريف على أن التحديات الحقيقية في المنطقة ليست إيران، بل العدوان الإسرائيلي، مشيرا إلى الخرائط التي تنشرها إسرائيل والتي تشمل أراضي عدة دول في المنطقة، مؤكدا أن إسرائيل تمثل المصدر الأساسي لعدم الاستقرار الإقليمي.
#منتدى_الدوحة_2025 يستعرض الأمن الإقليمي وبناء الثقة مع إيران#قنا #قطرhttps://t.co/LIkRN6pPjB pic.twitter.com/JrZOcvkv9h
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) December 6, 2025
لا نريد انهيار إيرانمن جانبه، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية محمد جاسم البديوي، أن هدف مجلس التعاون هو بناء علاقات ثقة بإيران لضمان استقرار المنطقة "لا أحد في مجلس التعاون يريد لإيران أن تنهار، نحن هنا للحديث عن الحاضر والمستقبل، وكيف نجعل منطقتنا آمنة ومستقرة ومزدهرة".
وشدد البديوي خلال الجلسة على أهمية وضع الأسس الصحيحة للعلاقات، بما يشمل الاحترام المتبادل ومبادئ الحوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، مضيفا "نأمل أن تتوقف إيران عن سياسات تصدير الثورة والتدخلات التي تهدد استقرار المنطقة".
وأشار البديوي إلى خطوات التطبيع بين السعودية وإيران في 2023، ومبادرات عمانية لتقريب وجهات النظر بين إيران والدول الخليجية، مؤكدا أن العلاقات يجب أن تقوم على التاريخ المشترك والثقافة والتعاون الاقتصادي.
ينعقد منتدى الدوحة هذا العام في ظروف إقليمية ودولية تحتاج إلى تكاتف جميع الجهود لخفض التوتر، ودعم السلام والاستدامة في منطقتنا والعالم، من خلال ترسيخ العدالة، وتعزيز التنمية الإنسانية ومبادئ الحلول السلمية لمختلف النزاعات. أتمنى لضيوف المنتدى التوفيق والسداد، وأرحب بهم في قطر. pic.twitter.com/cF1WxGWNvA
— تميم بن حمد (@TamimBinHamad) December 6, 2025
أما ناتالي توتشي مديرة معهد الشؤون الدولية الإيطالي فقد ركزت على دور الاتحاد الأوروبي في العلاقات مع إيران، مشيرة إلى تراجع دور أوروبا كوسيط بين الولايات المتحدة وإيران، وتحول دول الخليج لتلعب هذا الدور مباشرة، قائلة "الأوروبيون لأول مرة يرون إيران تهديدا مباشرا بسبب دعمها لروسيا، والإيرانيون غاضبون من أن أوروبا لم تحافظ على الاتفاق النووي كما يرونه".
وأضافت توتشي أن هناك تحولا في النظرة الإقليمية حول اللاعب المرجعي في المنطقة، إذ كان ينظر سابقا إلى إيران على هذا النحو، بينما ينظر اليوم إلى إسرائيل كلاعب أساسي مهدد للاستقرار.
وأكدت مديرة معهد الشؤون الدولية الإيطالي أن إيران بحاجة لإعادة تقييم إستراتيجيتها للردع التي تعتمد على وكلاء، مشددة على أن أوروبا يمكن أن تدعم التقارب المتزايد بين إيران والخليج عبر آليات تفاوض متعددة الأطراف، سواء في الملف النووي أم الملفات الإقليمية الأخرى.
وحذرت توتشي من أن الأوروبيين ظلوا دائما لاعبين ثانويين في المنطقة، مشددة على ضرورة فهم مصالح المنطقة والعمل مع دولها لتقديم الدعم حسب الحاجة، بعيدا عن دورهم التقليدي كأدوات مساعدة للولايات المتحدة.
وجددت الجلسة تأكيدها أهمية بناء الثقة والتعاون بين إيران ودول الخليج، مع دعم أوروبي متعدد الأطراف يركز على الأمن وعدم الانتشار النووي، بما يعزز فرص السلام والاستقرار في المنطقة.
إعلان