الثورة نت/ معين حنش

نظمت الإصلاحية المركزية بمحافظة صنعاء، فعالية ابتهاجاً واحتفاءً بقدوم المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله وأفضل الصلاة وأتم التسليم.

وفي الفعالية التي حضرها مساعدا مدير عام شرطة المحافظة العميد حسين العياني، والعقيد الركن عبدالله العمري، تطرق وكيل المحافظة حميد عاصم إلى ما كانت عليه الأمة الإسلامية من قوة عندما تمسكت بالنهج النبوي في دلالة واضحة على عظمة نهج النبوة ومن يسير عليه.

وحث على تجسيد مبادئ وأخلاق النبي الكريم وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي والتسامح والبر والإحسان في أوساط المجتمع.. منوها بأحقية اليمنيين الاحتفال بالمولد النبوي كونهم من ناصروا الرسول وساروا على دربه ونهجه.

من جانبه أعتبر مدير الإصلاحية المركزية بالمحافظة العقيد علي أبو كحلاء، أن المولد النبوي محطة تعبوية وإيمانية لتعزيز الارتباط بخاتم الأنبياء والمرسلين والتمسك بمنهجه وتطبيق تعاليمه والتمسك بالقيم والأخلاق والمبادئ المحمدية في جميع الأعمال.

وأكد أبو كحلاء على أهمية إحياء المناسبة الدينية الجليلة للاقتداء بهدي الرسول الأعظم والسير على نهجه.

كما ألقيت في الفعالية كلمات اعتبرت أن الاحتفال بمولد خاتم الأنبياء والمرسلين، احتفاء بصمود الشعب اليمني وثقته بالنصر، وتأكيداً على تمسكه بالقيم المحمدية والفضائل النبوية.

تخلل الفعالية أوبريت مميز وفقرات إنشاديه متنوعة وقصائد شعرية وبرع شعبي من إخراج وإنتاج النزلاء أنفسهم عبرت جميعها عن ابتهاج وفرحة الحاضرين بهذه المناسبة العظيمة.

حضر الفعالية رئيس لجنة السجون، وعدداً من مدراء مصلحة التأهيل والإصلاح، ومدراء الإصلاحيات ومراكز الحجز، وضباط بشرطة المحافظة، وضباط وأفراد إصلاحية صنعاء وشخصيات اجتماعية وعلماء ومثقفين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف

إقرأ أيضاً:

خالد الجسمي يسخِّر الذكاء الصناعي في توليد الطاقة

خولة علي (أبوظبي)
يشهد قطاع الابتكار في دولة الإمارات نهضة واسعة يقودها جيل من الشباب الطموح، الذين استطاعوا توظيف معرفتهم العلمية وقدراتهم التقنية لتقديم حلول مبتكرة تخدم المجتمع وتعزز مكانة الدولة في مجالات التصنيع والتكنولوجيا. ومن بين هؤلاء المبدعين المهندس خالد محسن الجسمي، الذي كرس خبرته في مجالات الإلكترونيات والطاقة الميكانيكية والكهربائية لتأسيس مشروع يعنى بتطوير وتصنيع منتجات محلية تضاهي نظيراتها العالمية عبر تطوير حلول عملية لمشكلات يمكن مواجهتها في الحياة اليومية، لاسيما في المركبات الترفيهية واليخوت.
ولادة الفكرة
انبثقت فكرة المولد الكهربائي من تجربة واقعية خاضها خالد الجسمي أثناء إحدى رحلاته البرية، حيث واجه صعوبات في استخدام المولدات المتوفرة في الأسواق. ويقول: لاحظت أن المولدات الأجنبية لا تتناسب مع بيئتنا الخليجية، سواء من حيث الحرارة أو اختلاف الفولتية أو حتى ارتفاع تكلفة الصيانة وقطع الغيار. وهكذا ولدت الفكرة في تطوير مولد كهربائي إماراتي يتكيف مع طبيعة المناخ المحلي ويلبي احتياجات المستخدمين بكفاءة عالية، وتحولت الملاحظة إلى مشروع صناعي متكامل يمثل نموذجاً للفكر التطبيقي والإبداع الهندسي المحلي.

أخبار ذات صلة «أبوظبي العالمي» يستضيف الدورة الثامنة من ملتقى التمويل المستدام الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء

مواصفات عالمية
يشير الجسمي إلى أن الابتكار لم يكن مجرد تحسين على المولدات التقليدية، بل كان إعادة تصميم كاملة لمنظومة الطاقة. ويقول: الابتكار يتمثل في تصميم مولد كهربائي إماراتي متكامل تم تطويره بالكامل باستخدام مكونات داخلية من شركات عالمية، مع تعديلات هندسية على أنظمة التبريد والعادم والتحكم والاهتزاز والصوت. ويضيف: المولد أكثر هدوءاً بنسبة تصل إلى 8 ديسبل من الأنواع الشائعة، ويوفر في استهلاك الوقود بنسبة 40%، كما يسهل صيانته من دون الحاجة إلى تفكيكه. 

ذكاء تقني
يولي الجسمي أهمية كبيرة لتجربة المستخدم، حيث يسعى إلى تبسيط التقنية من دون المساس بجودتها.  ويقول: من أهم مميزات المنتج الدمج بين الأداء العالي وانخفاض كلفة الصيانة وسهولة توفر قطع الغيار، إضافة إلى أنظمة ذكية تمكن المستخدم من مراقبة المولد والتحكم فيه عن بعد عبر الهاتف من أي مكان في العالم. وتم تصميم المولد بحيث يمكن صيانته بسهولة، مع اعتماد طلاء مقاوم للحرارة والرطوبة، واستخدام مواد عالية المتانة لتحمل الاهتزازات والظروف القاسية. ويؤكد الجسمي أن هذه التفاصيل الدقيقة كانت جوهر التميز في المنتج الذي يجمع بين الذكاء الصناعي والمرونة التشغيلية.

بناء الفريق
يوضح الجسمي أن أبرز التحديات كانت في إيجاد مصنعين محليين قادرين على تنفيذ التصميم بدقة عالية، وإقناع بعضهم بأن الفكرة قابلة للتطبيق داخل الدولة. ويذكر أن الفريق واجه صعوبات في تطوير أنظمة التبريد وامتصاص الاهتزازات، إلا أن الإصرار والتجارب الميدانية المتكررة أثمرت عن نتائج مبهرة. ويرى الجسمي أن الابتكار في مجال الطاقة يمثل ركيزة أساسية لمستقبل الاستدامة الصناعية في الدولة، ويقول: الابتكار في قطاع الطاقة ليس ترفاً، بل ضرورة لتطوير حلول أكثر كفاءة واستدامة. والإمارات اليوم أصبحت بيئة خصبة للابتكار الصناعي، ودورنا أن نكون مثالاً واقعياً للفكر المحلي بأن نخدم المجتمع ونقلل من الاعتماد على الاستيراد.
ويضيف: الإقبال على المولد كان كبيراً من ملاك الكرفانات ومحبي الرحلات، ونجاح التجارب الميدانية في الرحلات الطويلة إلى أوروبا شجعنا على تطوير النسخة الثانية بمواصفات إضافية.

مقالات مشابهة

  • إجتماع يناقش أسباب تعثر المشاريع في خطط محافظة صنعاء السابقة
  • انطلاق الحملة التوعوية «كيفية المحافظة على البيئة» بصلالة
  • تعليمية جنوب الباطنة تحتفل بجائزة الريادة المدرسية وتُكرّم الفائزين
  • محافظ أسيوط يزور الطفل «زياد» خلال إجرائه فحوصات طبية بالعيادة المركزية للتأمين الصحي
  • خالد الجسمي يسخِّر الذكاء الصناعي في توليد الطاقة
  • قوات السُّلطان المسلحة تحتفل بيومها السنوي
  • طلاب كلية الزراعة بجامعة صنعاء يطلعون على المقومات الزراعية في الجوف
  • رئيس هيئة التفتيش يتفقد أوضاع نزلاء ونزيلات الإصلاحية المركزية في الحديدة
  • تنمية الصعيد: الهيئة تولي اهتمامًا كبيرًا بمحافظة قنا
  • المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة بجنيف يخاطب الفعالية الرفيعة بشأن النزوح الداخلي في السودان