خبير تعليم: جامعات مصر تفتح آفاقًا جديدة للطلاب نحو سوق العمل العالمي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أكد الدكتور ماجد أبو العينين، الخبير التربوي، عميد كلية التربية بجامعة عين شمس السابق، اننا أصبحنا في عصر مليء بالتغييرات السريعة والمنافسة المحتدمة، وأصبح تأهيل الخريجين لسوق العمل المحلي والعالمي أمرًا أساسيًا، وهنا يعد للجامعات المصرية دورًا محوريًا في تزويد الطلاب بالمهارات والقدرات الضرورية للتفوق في سوق العمل اليوم.
وأوضح عميد كلية التربية بجامعة عين شمس السابق، أن جامعات مصر تشجع بشكل كبير على تطوير مهارات الطلاب من خلال برامج بناء القدرات، موضحًا أن هذه البرامج لا تقتصر على الأسس الأكاديمية فقط، بل تشمل مجموعة واسعة من المهارات الحياتية التي تجعل الطلاب مستعدين لتحديات العالم الواقعي.
وأشار الخبير التربوي، إلى أن من بين هذه المهارات، يشمل الدعم الذي تقدمه الجامعات التدريب على مهارات التواصل الفعالة، وتنمية الذات، والتفكير النقدي الذي يمكن أن يجهز الخريجين لفهم أعمق للمشكلات وابتكار الحلول، بالإضافة إلى ذلك، تشجع الجامعات على اكتساب مهارات التحول الرقمي، وزيادة الأعمال وريادة الأعمال، والتسويق التكنولوجي، مؤكدًا أن كلها مهارات ضرورية للنجاح في سوق العمل الحديث.
وأضاف الدكتور ماجد أبو العينين، أن هذه الجهود التي تبذلها الجامعات المصرية تعكس التزامها بتزويد الخريجين بأدوات النجاح في عالم مليء بالفرص والتحديات، وبفضل هذه البرامج الشاملة، يمكن للخريجين المصريين تحقيق التميز في أي مكان في العالم.
وقال عميد كلية التربية بجامعة عين شمس السابق، إن هناك اهتمامًا كبيرًا بتنمية الوعي لدى طلاب الجامعات، مشددًا على تنفيذ توجهات الدولة، نحو نشر الوعي بأهمية إعداد وتأهيل طلاب الجامعات ليكونوا قادة للمستقبل واكتساب مهارات معرفية وتثقيفية متنوعة لمواكبة تطورات العصر، وتنمية فكرة الانتماء والولاء للوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعات مصر سوق العمل تأهيل الخريجين الجامعات المصرية سوق العمل
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر يثمن جهود كلية التربية في الحفاظ على الهوية
أكد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، على أهمية التربية والحفاظ على الهوية في ظل التطور التكنولوجي السريع الذي نعيش فيه اليوم، وأوضح أن هناك فجوة كبيرة بين الأجيال السابقة وأجيال اليوم، لافتا إلى أن التطور التكنولوجي الذي نعيشه اليوم قد يسوق إلى القمة أو إلى الانحراف.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي الحادي عشر الذي تنظمه كلية التربية للبنين بالقاهرة برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي يقام تحت عنوان: "الجيل ألفا والتربية -صناعة المستقبل وقيادة التغيير" برئاسة الدكتور جمال فرغل الهواري، عميد الكلية رئيس المؤتمر.
وطالب نائب رئيس الجامعة بالانتباه والحذر من الانسياق خلف مستجدات العصر دون مراعاة الالتزام بالمبادئ والقيم التي حثنا عليها الدين الحنيف.
وأوضح نائب رئيس الجامعة أن شريعة الاسلام عنيت عناية كبيرة بالأخلاق وتربية النشء، مدللًا على ذلك بقول المصطفى -صلى الله عليه وسلم: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".
وأشار إلى أن جامعة الأزهر تدعم وبقوة جميع المبادرات الرئاسية التي تهدف لبناء الإنسان من مرتكز عالمية رسالة الأزهر الشريف، وانعقاد المؤتمر بهذا العنوان يعكس حجم المسئولية وحرص مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة على بناء منظومة القيم والأخلاق ليس فقط في مصر بل على مستوى العالم؛ انطلاقًا من عالمية رسالة الأزهر الشريف على مدار أكثر من ألف عام، لا سيما وأن الأزهر الشريف جامعا وجامعة يدرس به ما يزيد عن 60 ألف طالب وطالبة من أكثر من 120 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وفي ختام كلمته دعا نائب رئيس الجامعة بالتوفيق والنجاح للمؤتمر وأن يخرج بتوصيات تسهم في خدمة الوطن والنهوض والارتقاء بالمواطن.