حذرت هيئة الدواء المصرية من تناول دواء شهير لعلاج الكحة بسبب انتشار عبوات مغشوشة ومقلدة من هذا الدواء في الأسواق، وفي هذا الإطار ننشر ما هو دواء برونشيكوم إلكسير لعلاج الكحة؟.

دواء برونشيكوم إلكسير

طالبت هيئة الدواء بضبط وتحريز ما يوجد بالسوق من العبوات المغشوشة والمقلّدة من عقار "BRONCHICUM ELIXIR".

وأوضحت هيئة الدواء في منشور لها برقم 22 لسنة 2023 أن التشغيلة المغشوشة تحمل رقم: CEG077 - CEG053 من إنتاج شركة سانوفي.

ما هو برونشيكوم إلكسير

برونشيكوم إلكسير هو شراب يستخدم في حالات السعال للبالغين والأطفال أكبر من 4 سنوات، كما يستخدم في علاج أمراض الجهاز التنفسي والتهاب الجيوب الأنفية أيضا.

كما أن برونشيكم إلكسير دواء عشبي لعلاج نزلات البرد في الصدر، ويستخدم لعلاج أعراض التهاب الشعب الهوائية الحاد، والكحة المصاحبة للبلغم الناتجة عن نزلات البرد.

ويحتوي دواء برونشيكم إلكسير على خلاصة الزعتر وخلاصة جذور زهرة الربيع والإيثانول.

وتم تحديد الجرعة الموصى بها من إلكسير برونشيكم للأطفال أكبر من 6 سنوات والبالغين بـ7.5 مللي لمدة 4 مرات يوميا.

ويوصى بتناول المنتج على فترات منتظمة بجرعات مقسمة على مدار اليوم، كما يحفظ في درجة حرارة لا تزيد على 30 مئوية.

ويستخدم عن طريق الفم، في حين يحظر استخدامه دون استشارة الطبيب المختص في حالات فرط الحساسية لأي مكون من مكوناته أو الإصابة بالتحسسات الهرمونية مثل سرطان الثدي أو سرطان الرحم أو سرطان المبيض.

كما يحظر تناوله دون إشراف الطبيب في الحالات العرضة للنزيف أو بنية إجراء جراحة حيث يعمل الزعتر على منع تخثر الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالنزيف.

ويوصى أيضا بعدم تناوله بالتزامن مع الأدوية التي تمنع تخثر الدم أو أدوية السيولة ومنه جلوبيدوجريل ووارفرين والأسبيرين والهيبارين.

وأوضحت هيئة الدواء طرق التمييز بين العبوات الأصلية ولمغشوشة والمقلّدة ومن بينها شكل العبوات من حيث الكارتون الخارجي، والزجاجة الداخلية.

وأشارت هيئة الدواء المصرية إلى أنه في حال وجود شكوى يجب الرجوع للصيدلي للتأكد من العبوة، أو الاتصال على الخط الساخن 15301، أو الموقع الإلكتروني للهيئة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السعال هيئة الدواء الصحة هیئة الدواء

إقرأ أيضاً:

عقار جديد قد يُحدث تحولًا نوعيا في علاج أخطر أنواع سرطان الثدي

يتجدد الأمل في التصدي لأحد أكثر أنواع سرطان الثدي خطورة، مع الإعلان عن نتائج واعدة لعقار جديد أُدرج ضمن استراتيجية علاجية جديدة تسبق الجراحة. اعلان

أظهرت دراسة نُشرت يوم الثلاثاء 13 أيار/ مايو في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" العلمية، فعالية دواء "أولاباريب" في تقليص خطر الانتكاسات لدى المصابات بسرطان الثدي الثلاثي السلبي الوراثي، وهو من أنواع السرطان الخطيرة والمقاومة للعلاجات التقليدية.

يُرصد سنويًا ما يقارب 3000 إصابة بهذا النوع من السرطان، والذي يُعد من الأنواع التي يصعب التعامل معها.

وقد تبيّن أن "أولاباريب"، الذي يتمّ تناوله على شكل أقراص، يعمل على تعطيل آلية إصلاح الحمض النووي داخل الخلايا السرطانية، ما يتسبب بتلفها ويؤدي في النهاية إلى موتها.

نتائج مشجعة

سبق أن أثبت العقار فعاليته عند استخدامه بعد الجراحة في حالات السرطانات الموضعية، أي التي لم تنتشر بعد. لكن المرحلة الثانية والثالثة من الدراسة، والتي تُعد من المراحل المتقدمة في الأبحاث السريرية، أثبتت فعالية الدواء عند استخدامه قبل إجراء جراحة الثدي.

الشريط الوردي وهو الرمز العالمي للتوعية بسرطان الثديPixabay

وقد بدت النتائج لافتة: بعد ثلاث سنوات من المتابعة، لم يظهر المرض مجددًا سوى لدى امرأة واحدة من بين النساء اللواتي تلقين الدواء قبل الجراحة. في المقابل، سُجّلت تسع إصابات جديدة وست وفيات ضمن مجموعة النساء اللواتي لم يتلقين العلاج.

ورغم هذا التقدم، فإن اعتماد البروتوكول على نطاق واسع لا زال يتطلب مزيدًا من الدراسات على عينة أكبر من النساء.

تراجع وفيات سرطان الثدي بأوروبا

توقّعت دراسة نُشرت في مجلة "أنالس أوف أونوكلوجي" أن تشهد معظم دول أوروبا انخفاضًا في معدلات الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي بحلول عام 2025، إلا أن هذا التراجع لا يشمل كل الفئات العمرية، إذ تستثني التوقعات النساء اللواتي تجاوزن سن الثمانين.

وتُشير الدراسة إلى أن الاتحاد الأوروبي سيشهد انخفاضًا في معدل الوفيات بسرطان الثدي بنسبة 4% مقارنة بعام 2020، بينما ستكون وتيرة الانخفاض في المملكة المتحدة أكبر مقارنة ببقية الدول لتبلغ 6%.

Relatedدراسة جديدة: علماء يكشفون الأثر الإيجابي لبذور الكتان في الوقاية من سرطان الثديتطور طبي جديد.. هل تصبح الجراحة خيارا قد لا تضطر إليه مريضات سرطان الثدي؟كارلا بروني، سيدة فرنسا الأولى سابقا، تكشف عن إصابتها بسرطان الثدي

واستند البحث إلى بيانات صادرة عن منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة، شملت الدول الخمس الكبرى من حيث عدد السكان في الاتحاد الأوروبي (ألمانيا، فرنسا، بولندا، إسبانيا، وإيطاليا)، إضافة إلى المملكة المتحدة.

ويُعزى هذا التراجع إلى التطور المستمر في تقنيات الكشف المبكر والتشخيص الدقيق، إلى جانب تحسّن سبل العلاج، بحسب البروفيسور كارلو لا فيشيا، أستاذ الإحصاء الطبي وعلم الأوبئة في جامعة ميلانو، والمؤلف الرئيسي للدراسة.

وقد حذّر الباحثون من أن بعض العوامل، مثل التدخين، والسكري، وزيادة الوزن، والسمنة، لا تزال تسهم في رفع معدلات الوفيات لأنواع معينة من السرطان.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الإمارات أول دولة في العالم تطبق فحص الكشف عن سرطان القولون من خلال الدم
  • لأول مرة.. سامح حسين يروي كواليس معرفته بزوجته
  • عقار جديد قد يُحدث تحولًا نوعيا في علاج أخطر أنواع سرطان الثدي
  • كل ما تريد معرفته عن مباراة الاهلي والبنك في الدوري
  • أبرزها علاج الإيدز والمفاصل | بالأسماء .. عبوات مقلدة لـ 4 أدوية شهيرة
  • هيئة الدواء المصرية تشترط حصول الشركات على إذن بنشر إعلانات المستحضرات الطبية
  • هيئة الدواء: رصد 871 حالة مخالفة على الشركات المسوقة لإعلانات غير حاصلة على موافقة أو إخطار
  • النمر: إيقاف دواء الضغط فجأة قد يؤدي إلى جلطات مفاجئة.. فيديو
  • شركة جانسن تُطلق تيكفايلي في مصر لعلاج المايلوما المتعددة أحد أمراض سرطان الدم
  • دواء جديد يحقق طفرة في خفض ضغط الدم المقاوم للعلاج