سبتمبر 18, 2023آخر تحديث: سبتمبر 18, 2023

المستقلة /- الزلازل هي ظواهر طبيعية تحدث في مختلف أنحاء العالم، وقد تكون مصدرًا للخوف والتوتر بالنسبة للكثيرين. يمكن أن تكون هذه الزلازل مدمرة وتترك آثارًا جسيمة على المجتمعات والأفراد، ولها تأثير نفسي عميق يستدعي النظر إليه.

**التعريف بالزلازل:**
الزلزال هو اهتزاز تكتوني يحدث في باطن الأرض ويمتد إلى السطح.

تكون الزلازل نتيجة تحرك الصفائح التكتونية، وقد يكون لها مستويات متفاوتة من الشدة.

**التأثير النفسي للزلازل:**

1. **الخوف والقلق:** عندما يحدث زلزال، يصاحبه غالبًا شعور بالخوف والقلق من الموت أو الإصابة. يمكن أن يؤدي هذا الخوف إلى تجنب الأماكن العرضة للزلازل أو حتى تطور حالات اضطراب نفسي مثل اضطراب ما بعد الصدمة.

2. **فقدان الأمان:** الزلازل تهدد الشعور بالأمان والاستقرار، حيث يمكن أن تهدم المباني والبنية التحتية وتتسبب في فقدان الممتلكات. هذا يمكن أن يؤدي إلى شعور بعدم القدرة على حماية النفس والأسرة.

3. **تأثيرات ما بعد الزلزال:** يمكن أن تستمر التأثيرات النفسية للزلزال لفترة طويلة بعد انتهائه. قد يعاني الأشخاص من مشكلات القلق المزمن والاكتئاب والرهبة من الزلازل المستقبلية.

**كيفية التعامل مع الخوف من الزلزال:**

1. **التوعية:** تعزيز الوعي حول الزلازل وتوعية الناس بكيفية التصرف والاستعداد لحالات الطوارئ يمكن أن يقلل من القلق والخوف.

2. **التدريب على التصرف:** التدريب على كيفية التصرف أثناء وبعد الزلازل يمكن أن يمنح الأشخاص شعورًا بالتحكم والاستعداد.

3. **الدعم النفسي:** يجب توفير دعم نفسي للأشخاص الذين يعانون من تأثيرات نفسية بسبب الزلازل. يمكن للمحترفين النفسيين مساعدة الأفراد في التعامل مع مشاعرهم وتخطي الصعوبات.

في الختام، يجب أن ندرك أن الخوف من الزلازل وتأثيره النفسي هو أمر طبيعي. إن توفير الدعم والمعلومات الصحيحة يمكن أن يساعد الأفراد على التعامل بشكل أفضل مع هذه الظاهرة الطبيعية والحفاظ على صحتهم النفسية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

"تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري في ظل التنمية المستدامة" فى ندوة بمعهد أورام أسيوط

 

 

 

نظّم معهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط اليوم الاحد ندوة تحت عنوان تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري في ظل التنمية المستدامة

 وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وفي إطار حرص الجامعة على تسليط الضوء على القضايا الصحية ذات البُعد الاقتصادي والاجتماعي

 

وجاءت الندوة بحضور الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد أبو المجد، عميد المعهد والدكتور عمرو فاروق، وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق الندوة، والدكتور إبراهيم أبو العيون، مدير المستشفى، والدكتور مدحت العربي، أستاذ التغذية العلاجية والصحة العامة بكلية الطب، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بالمعهد

 

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن تنظيم الندوة يأتي في إطار حرص الجامعة على أداء دورها المجتمعي والبحثي في معالجة القضايا الحيوية التي تمس صحة المواطن وتؤثر على استقرار المجتمع، مشيرًا إلى أن الأمراض المزمنة تمثل تحديًا يتجاوز البُعد الصحي ليشمل آثارًا اقتصادية واجتماعية تتطلب تضافر الجهود لوضع حلول مستدامة للحد منها. كما أشاد بدور معهد جنوب مصر للأورام كأحد الصروح الطبية المتميزة بالجامعة، وبالتعاون الفعال بين مختلف القطاعات لدعم أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الوعي بقضايا الصحة العامة.

وأوضح الدكتور محمود عبد العليم، أن إدارة الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم المبادرات التوعوية التي تربط بين الصحة العامة والاقتصاد القومي، مؤكدًا على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بتأثير الأمراض المزمنة على المجتمع والإنفاق الصحي، إلى جانب دعم الجهود المبذولة لمواجهة التحديات التي تواجه الخدمات الصحية في مصر

 وأكد عبدالعليم على أن العلاقة بين الصحة والتنمية المستدامة هي علاقة تكاملية، حيث يُسهم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في تعزيز الصحة العامة، في حين تُعد الصحة الجيدة والرفاهية هدفًا محوريًا ضمن تلك الأهداف وتسهم بدورها في تحقيق العديد من الأبعاد الأخرى للتنمية.

وأشار الدكتور محمد أبو المجد، عميد معهد جنوب مصر للأورام، إلى أن الندوة تهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي والاقتصادي، مؤكدًا أن تحسين الصحة العامة يُسهم في زيادة الإنتاجية وتقليل الإنفاق على خدمات الرعاية الصحية، مما يدعم النمو الاقتصادي ويعزز فرص تحقيق التنمية المستدامة، موجّهًا الشكر لإدارة الجامعة على دعمها المستمر لمثل هذه الفعاليات التي تعزز من ثقافة الوقاية والحفاظ على صحة المجتمع.

وكما استعرض الدكتور مدحت العربي، أستاذ التغذية العلاجية والصحة العامة بكلية الطب، العلاقة الوثيقة بين ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة، كمرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، وبين انخفاض معدلات الإنتاج القومي وارتفاع حجم الإنفاق العام على الرعاية الصحية، مؤكدًا على ضرورة تصحيح السلوكيات الصحية الخاطئة، والاعتماد على أنماط حياة صحية، بما يُسهم في الوقاية من الأمراض، وتحسين معدلات الصحة العامة، وبالتالي دعم جهود التنمية المستدامة من خلال تعزيز الإنتاجية وتقليل الأعباء الصحية على الدولة

مقالات مشابهة

  • دمياط.. تعرف على آخر مستجدات مشروع مستشفى الصحة النفسية
  • نفوق دولفين على شاطئ بورفؤاد.. ومدير محميات مصر الشمالية: ظاهرة طبيعية ويتم التعامل معها صحيًا
  • كيف تؤثر الحالة النفسية على صحة البشرة؟
  • المومني: الأردن متمسك بسيادته ولن يسمح بأن تكون ساحة للصراعات الإقليمية
  • «نسائية دبي» تطرح برنامجاً لتأهيل المختصين بالدعم النفسي
  • لا تحولوا أبناءكم لمشاريع مؤجلة.. استشاري نفسي ينصح أولياء أمور طلاب الثانوية العامة
  • «تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري» في ندوة بجامعة أسيوط
  • دينا أبو الخير: بناء شخصية الأبناء يجب أن يبدأ مبكرا عبر غرس القيم
  • "تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري في ظل التنمية المستدامة" فى ندوة بمعهد أورام أسيوط
  • تقرير يحذر من مخاطر الشبكات الاجتماعية على الصحة النفسية للأطفال