خبيرة آثار كندية تشيد بالاهتمام الكبير الذي توليه الإمارات للتراث
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
رأس الخيمة في 18 سبتمبر/ وام/ أشادت خبيرة الآثار الكندية الدكتورة مائدة الطيار عضوة الرابطة الكندية للحفاظ على الممتلكات الثقافية ”سي أي سي" بالاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للدولة للتراث الحضاري للإمارات والمحافظة على كنوزها الأثرية .
وأثنت الدكتورة الطيار المعتمدة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونيسكو” على المقتنيات التاريخية والتراثية التقليدية المميزة لمعالي الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة .
ورحب معالي الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي، بزيارة الدكتورة مائدة الطيار لمتحفه الخاص في رأس الخيمة، مؤكدا أن هذه الزيارة مبادرة نباركها في إطار اهتمامه بمقتنيات المتحف وحرصه الشخصي الكبير على الحفاظ على التراث من الاندثار ومبادراته الداعمة للمتاحف الشخصية في الإمارة واقتنائه المستمر للكثير من القطع التراثية المحلية.
وقالت الدكتورة مائدة الطيار“ إنه بعد الاطلاع على المقتنيات ودراستها ومقارنتها بما هو بالمتاحف الآخرى وجدنا مجموعات متميزة في متحف معالي الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي ذات قيمة تاريخية وتراثية كبيرة شاهدة على تاريخ العلوم والفنون مثل مجموعة الاسطرلابات ومجموعة الأسلحة التقليدية الإسلامية التي يرجع بعضها إلى القرن الثاني عشر الميلادي عصر الفاتح صلاح الدين الأيوبي وآخرى ترجع إلى عصر الفرسان مثل السيف المصنوع في سولجن الألمانية والسيف البرتغالي الصنع من القرن السادس عشر إلى جانب البنادق وهي مجموعة مميزة وفريدة”.
وأشارت إلى أن المتحف الخاص لمعالي الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي يحتوي أيضا على مجموعة جيدة من الأواني الفخارية والخزف القيشاني والتي ترجع إلى العصور الاسلامية، أما الأواني المعدنية فتتميز بجمال نقوشها ودقة صنعها وتنوعها إلى جانب ألواح خشبية نحتت بآيات قرانية بخط النسخ والكوفي.
وعبرت الدكتورة الطيار عن إعجابها بمجموعة كبيرة ومتنوعة من المخطوطات والمصاحف الكبرى المنسوخة باليد والتي تعد ثروة تاريخية عظيمة، ووصفت مقتنيات معالي الشيخ عبدالملك القاسمي بأنها متاحف متنوعة ومتخصصة في متحف كبير عام وشامل يستطيع أن يغذي متاحف المنطقة بمقتنياته النادرة والثمينة الأثرية والتراثية.
يذكر أن الدكتورة مائدة الطيار لها أكثر من 30 عامًا من الخبرة العملية في مجال تطوير وصيانة الموروث الشعبي وترميمه وتوثيق الآثار والمعالم التاريخية، إلى جانب عملها كفنانة محترفة في مجالات الخزف والفخار وتصميم الأزياء.
أحمد البوتلي/ عبدالوهاب النعيمى
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الشیخ عبدالملک بن کاید القاسمی
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يناقش تأثير التكنولوجيا على الجغرافيا السياسية مع مؤسسات بحثية كندية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقام مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عبر مكتبه في كندا، بجولة بحثية جديدة في كندا، خلال شهر مايو الجاري، شملت العديد من الفعاليات البحثية واللقاءات العلمية والفكرية، تمحورت حول موضوع التكنولوجيا المتقدمة وتأثيراتها المتعددة، خاصة المتصل منها بالجغرافيا السياسية والعلاقات الدولية.
وعقد مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عبر مكتبه في كندا، حلقة نقاشية مع معهد الدراسات الكمومية «Institut Quantique - IQ»، التابع لجامعة شيربروك في كندا، تركزت حول فرص إعداد دراسات مشتركة في حوكمة التكنولوجيا الكمومية، وتطرق النقاش إلى التعاون البحثي في مجالات العلوم والتكنولوجيا المتقدمة.
وتطرقت الحلقة النقاشية، إلى استكشاف آفاق التعاون البحثي بين مركز «تريندز» ومعهد الدراسات الكمومية، خاصة فيما يتعلق بدمج التخصصات المختلفة لدفع عجلة الابتكار في تكنولوجيا الكم، والنشر العلمي المشترك للبحوث والدراسات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وتطوراته، والتكنولوجيا المتقدمة ومستقبلها.
كما ناقش الجانبان، فرص إعداد ونشر دراسات مشتركة تتناول حوكمة التكنولوجيا الكمومية وتأثيراتها السياسية والاجتماعية والأمنية، بما يسهم في تعزيز الفهم المتكامل للتحديات والفرص التي تطرحها هذه التقنية المتقدمة.
وشارك في النقاش، أكاديميون ومتخصصون من المعهد، منهم البروفيسور كريستيان سارا بورنيه، مدير قسم الفيزياء في جامعة شيربروك الكندية، إلى جانب حمد الحوسني، الباحث الرئيسي، رئيس قسم دراسات الإسلام السياسي في «تريندز»، ومحمد الظهوري، الباحث الرئيسي، نائب مدير إدارة البحوث في «تريندز»، والدكتور وائل صالح، مستشار شؤون الإسلام السياسي في «تريندز»، مدير مكتب «تريندز» في كندا.
ويعتبر معهد الدراسات الكمومية، التابع لجامعة شيربروك في كندا، أحد أبرز مراكز البحث العلمي المتقدمة عالمياً في هذا المجال، والذي يُتوقع أن يحدث تأثيراً ثورياً في قطاعات حيوية مثل الطب، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي.
وفي سياق متصل، نظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عبر مكتبه في كندا، جلسة حوارية مع معهد كيبيك للذكاء الاصطناعي «MILA»، لاستكشاف فرص وآفاق التعاون البحثي بين المركز والمعهد، حيث ركزت بشكل خاص على مجالات الحوكمة القانونية والأخلاقية للذكاء الاصطناعي، فضلاً عن دراسة تأثيراته المتعددة على مختلف المستويات.
وجاءت الجلسة الحوارية في سياق السعي المشترك لفهم التحديات والفرص التي تطرحها هذه التقنية المتقدمة، مما يعزز تطوير أطر تنظيمية وأخلاقية تواكب التطورات السريعة في هذا المجال الحيوي، وشاركت في النقاش السيدة إيزادورا هيليغرين، مديرة المشروع الرئيسة في فريق السياسات بالمعهد، والسيدة ليتيسيا فو، منسقة السياسات والشؤون الدولية في «كيبيك للذكاء الاصطناعي».
ويعد معهد كيبيك للذكاء الاصطناعي «MILA»، من المؤسسات الرائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، بفضل إسهاماته الكبرى في نمذجة اللغات، والترجمة الآلية، والتعرف على الأشياء، والنماذج التوليدية، حيث يضم أكبر تجمع للباحثين الجامعيين في مجال التعلم العميق على مستوى العالم.