إقالة المجلس البلدي في درنة بالكامل وإحالته للتحقيق
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أقال رئيس الحكومة الليبية المكلف من البرلمان أسامة حماد، المجلس البلدي لمدينة درنة بالكامل وأحاله للتحقيق، بعد أيام من الفيضانات التي قتلت الآلاف في المدينة الواقعة شرقي البلاد.
يأتي ذلك وسط تصاعد دعوات سكان المدينة للكشف عن نتائج التحقيقات في الكارثة ومحاسبة المسؤولين، وكذلك البدء السريع في عملية إعادة الإعمار.
ودار حديث عن وقائع فساد كانت وراء الكارثة التي ضربت درنة، على خلفية أمطار غزيرة سببتها العاصفة "دانيال".
وأدى تراكم مياه الأمطار إلى انهيار سدين في المدينة الصغيرة، أشارت تقارير إلى أنهما لم يخضعها لصيانة منذ عشرات السنين.
ولفت معلقون الانتباه إلى تحذيرات سابقة من هشاشة السدين، منها ما ورد في بحث أكاديمي نشره العام الماضي متخصص في علوم المياه، أوضح احتمال تعرض المدينة للفيضانات والحاجة الملحة لصيانة السدود التي تحميها.
ولم يتحدد بعد العدد الإجمالي للقتلى إذ لا يزال الآلاف في عداد المفقودين، بينما ظهر تفاوت كبير في أعداد الضحايا التي أعلنها مسؤولون ليبيون وأرقام الأمم المتحدة.
احتجاجات ومطالب
الإثنين احتج المئات في درنة تعبيرا عن غضبهم من السلطات، وطالبوا بمحاسبة المسؤولين بعد أسبوع من مقتل الآلاف من سكان المدينة في السيول التي سوت أحياء بأكملها بالأرض. يمثل الاحتجاج أول مظاهرة كبيرة منذ وقوع السيول الجارفة. طالب المحتجون بتحقيق الوحدة، في بلد ممزق بسبب الصراع على السلطة والفوضى الأمنية منذ ما يزيد على 10 سنوات. قال منصور، وهو طالب مشارك في الاحتجاج، لـ"رويترز"، إنه يريد إجراء تحقيق عاجل في انهيار السدين. أوضح طه مفتاح (39 عاما) إن الاحتجاج رسالة مفادها أن الحكومات فشلت في إدارة الأزمة، ودعا إلى إجراء تحقيق دولي في الكارثة وإعادة الإعمار تحت إشراف دولي.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات درنة العاصفة دانيال الصراع على السلطة درنة ليبيا درنة العاصفة دانيال الصراع على السلطة ملف ليبيا
إقرأ أيضاً:
بعيو: لو كانت درنة تحت حكم الدبيبة لما شهدت حياةً ولا إعمار
قال محمد عمر بعيو، رئيس المؤسسة الوطنية للإعلام المكلف من مجلس النواب، إنه لو كانت درنة خلال وبعد طوفان دانيال تحت إدارة رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة الفاسدة لبقيت خراباً ولما كانت استعادت الحياة والإعمار.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا إن من حكمة الله ورحمته أن تكون المدينة التي حررها الجيش من الإرهاب تحت ضمن مسؤوليات القيادة العامة ومجلس النواب والحكومة الليبية، لكي تنهض من تحت الركام.