وزير الخارجية يلتقي وزير شئون أوروبا والخارجية الألبانية على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن وزير الخارجية سامح شكري عقد لقاء مع نظيره الألباني Igli Hasani على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث قام بتهنئة الأخير على توليه مهام منصبه الجديد، معرباً عن الثقة في أن الفترة القادمة ستشهد تنسيقاً متميزاً بين الطرفين في ظل علاقات الصداقة والروابط التاريخية التي تجمع البلدين.
وقد تطرقت المناقشات إلى زيارة رئيس الوزراء الألباني "ايدي راما" لمصر في أكتوبر 2021، وما حققته من نتائج إيجابية من المهم البناء عليها لتعزيز العلاقات المستقبلية بين البلدين، حيث تم بحث سبل دفع العلاقات في جميع المجالات بما يحقق المصالح المشتركة خاصة في المجالات ذات الطبيعة الاقتصادية والتجارية. وأضاف السفير أبو زيد، بأن السيد وزير الخارجية أشاد بجهود ألبانيا في منطقة البلقان لدفع السلام والاستقرار وتعزيز الاندماج الإقليمي لتحقيق الرخاء لدول المنطقة، وما حققته من نجاحات مهمة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وعلى رأسها رئاستها الناجحة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا عام 2023، ودورها المتنامي والإيجابي في إطار الناتو منذ انضمامها عام 2009.
كما شهد اللقاء تبادل الرؤى بشأن عدد من القضايا الدولية الراهنة على ضوء عضوية ألبانيا الحالية فى مجلس الأمن، وعلى رأسها قضايا الشرق الأوسط، مثل ليبيا وسوريا والسودان وعملية السلام، إلى جانب آخر تطورات ملف سد النهضة، فضلاً عن موضوع تغير المناخ، وكذا الأوضاع في منطقة الساحل في أفريقيا وانعكاساتها على استقرار المنطقة، وأيضاً قضايا الهجرة غير الشرعية، إلى جانب الأوضاع في منطقة البلقان والقارة الأوروبية.
ومن جانبه، أكد وزير خارجية ألبانيا على خصوصية العلاقات الألبانية المصرية تاريخياً، وتقديره لصداقة ألبانيا مع مصر والدعم المتبادل من جانب البلدين للآخر. كما أشاد الوزير الألبانى بالجهود والتضحيات التي قدمتها مصر فى إطار حربها ضد الإرهاب.
وفى هذا السياق، استعرض الوزير الألبانى جهود بلاده فى مكافحة الفكر الراديكالى، كما أشار إلى جهود ألبانيا فى بناء السلام وتحقيق الاستقرار فى غرب البلقان، موجهاً الدعوة لوزير الخارجية لزيارة بلاده.
واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته كاشفاً أن ملف التعاون الثقافي كان أيضاً على مائدة الحوار بين الجانبين، حيث تم التأكيد على أهمية البعد الثقافي كمكون هام يعكس ما يمتلكه البلدان من ثراء وتنوع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يقترح مبادرة جديدة لإنهاء حرب أوكرانيا
قدم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا السبت، مقترحا للأمم المتحدة ينص على تشكيل قناة وساطة جديدة في مسعى لإيجاد نهاية للحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا منذ أكثر من 3 أعوام.
ودعا دا سيلفا الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة من دول غير منخرطة في الحرب الروسية الأوكرانية وتكليفها السعي لإيجاد حل لهذا النزاع، دون أن يسميَ دولا بعينها.
وتأتي هذه المبادرة التي أطلقها الرئيس البرازيلي في مؤتمر صحفي خلال زيارته فرنسا، عقب حديث نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع عن "دور بالغ الأهمية" للبرازيل في إنهاء الحرب.
وتجري موسكو وكييف محادثات سلام مباشرة في إسطنبول فشلت حتى الآن، في التوصل إلى هدنة، كما لم يتمكن أي من الطرفين في حسم الحرب المستمرة بينهما عسكريا لصالحه.
وقال لولا "يمكن للأمم المتحدة أن تلعب دورا رئيسيا في هذه المسألة من جديد"، واصفا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنه "رجل طيب".
وأضاف أنه ينبغي على الأمين العام للأمم المتحدة "اقتراح مجموعة أصدقاء" على كل من الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين "للتحدث إليهما والاستماع إلى الحقائق ذات الصلة منهما، ثم بناء بديل".
إعلانوتابع "ما أقترحه هو إنشاء لجنة من دول غير مشاركة في الحرب للتحدث إلى زيلينسكي وبوتين".
وأوضح "لن يحصل أي من الطرفين على ما يريده، لكن بإمكانهما الحصول على ما هو ممكن"، مضيفا "لا 100% من موقف زيلينسكي ولا 100% من موقف بوتين".
وعلى عكس معظم الدول الأوروبية، يحافظ لولا على علاقات ودية مع موسكو، وقد التزم الحياد تجاه الهجوم على أوكرانيا.
وكشف لولا الذي تستضيف بلاده قمة مجموعة دول بريكس في ريو دي جانيرو في يوليو/تموز المقبل، أن بوتين دعي إلى القمة رغم صدور مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ترحيل أطفال أوكرانيين بشكل غير قانوني إلى روسيا.