التواصل الاجتماعي وجها لوجه يعزز الصحة النفسية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
التواصل الاجتماعي وجهاً لوجه يمكن أن يساهم في تعزيز الصحة النفسية بعدة طرق بحسب ما نشره موقع هيلثي.
1. الدعم العاطفي: يمكن للتواصل الاجتماعي الوجه لوجه أن يوفر الدعم العاطفي الذي يحتاجه الفرد. عندما نشعر بالقرب من الآخرين ونتفاعل معهم ونشارك مشاعرنا وأفكارنا، فإن ذلك يمنحنا الدعم العاطفي والشعور بالانتماء والتقدير، مما يساعد على تقوية الصحة النفسية.
2. الحد من الشعور بالعزلة والوحدة: يعتبر التواصل الاجتماعي وجهاً لوجه وسيلة فعالة للتواصل مع الآخرين والانخراط في العلاقات الاجتماعية. يمكن أن يساعدنا ذلك في تجنب الشعور بالعزلة والوحدة، وبدلاً من ذلك نشعر بالانتماء والارتباط بالمجتمع.
3. تعزيز الثقة والتفاهم: عندما نتواصل وجهاً لوجه، يمكننا أن نفهم بشكل أفضل غيرنا ونكتشف تجاربهم ومشاعرهم. هذا يعزز التفاهم ويساعد على بناء الثقة بين الأفراد، مما يؤدي إلى علاقات أكثر صحة وتواصل فعال.
4. تبادل المعلومات والدعم العملي: يمكن للتواصل الوجه لوجه أن يسهم في تبادل المعلومات والنصائح العملية، سواء كانت تتعلق بالصحة النفسية أو أي جانب آخر من الحياة. يمكن أن يكون لهذا التبادل العملي تأثير إيجابي على مستوى الراحة والثقة في النفس.
ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن الحفاظ على التوازن المناسب بين التواصل الاجتماعي واحترام الحاجة للخصوصية الشخصية أمر مهم. قد يكون التواصل الاجتماعي الوجه لوجه مفيدًا، ولكن يجب أيضًا السماح للفرصة للاسترخاء والانفصال عن الآخرين عند الحاجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاقات الاجتماعية التواصل الاجتماعي تبادل المعلومات صحة النفسية
إقرأ أيضاً:
ممثل الصحة العالمية في مصر: 50% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها
أكد الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن مرض السرطان يُعد تحديًا صحيًا عالميًا جسيمًا، مشيرًا إلى أنه يتسبب في وفاة 10 ملايين شخص سنويًا، وتشير الإحصاءات إلى أن 85% من هذه الوفيات تحدث في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.
جاء ذلك خلال كلمته في احتفاليه وزارة الصحة بمناسبة مرور عامين على إطلاق المبادرة الرئاسية للكشف عن الاورام السرطانية، والتي شهدت أيضا إطلاق حملة "من بدري أمان" في عدة محافظات والتي تستهدف الكشف المبكر عن الأورام السرطانية الأكثر انتشار في المجتمع.
وأشار إلى أن استمرار أسباب السرطان مثل التبغ والتدخين وسوء التغذية وتلوث الهواء سيساهم في زيادة معدلات الإصابة بنسبة تصل إلى 60% خلال العقدين المقبلين، خاصة في الدول ذات الكثافة السكانية المرتفعة.
وأضاف، أن مرض السرطان لا يمثّل فقط أزمة صحية، بل له أبعاد اقتصادية واجتماعية خطيرة، موضحًا أن التكلفة العالمية السنوية المرتبطة بالسرطان تبلغ 1.2 تريليون دولار، دون احتساب التكاليف غير المباشرة الناتجة عن فقدان الإنتاجية والعجز والوفاة المبكرة.
وأشار، إلى أنه رغم صعوبة التحدي، فإن هناك أملاً كبيرًا، حيث تؤكد تقارير المنظمة أن ما بين 30% إلى 50% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها، كما يمكن خفض نسب الوفيات بشكل جذري من خلال الكشف المبكر والعلاج الفعّال.
تمثل 86% من إجمالي الوفيات.وفي السياق المحلي، أوضح ممثل المنظمة أن مصر لا تختلف كثيرًا عن السياق العالمي، حيث ترتبط معدلات الإصابة بارتفاع العمر، وزيادة أعداد المواليد، والتغيرات في نمط الحياة، مؤكدًا أن الأمراض غير السارية، وعلى رأسها السرطان، تمثل 86% من إجمالي الوفيات.
واختتم كلمته بالإشادة بحملة "من بدري أمان" خاصة فيما يتعلق بسرطان عنق الرحم، الذي يُعد من أكثر السرطانات انتشارًا في مصر، مشددًا على أهمية استمرار التوعية والتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، لافتًا إلى إمكانية القضاء عليه نهائيًا.