معجم جديد للغة الدنماركية يعتمد الحياد الجنساني
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
يقوم مجلس اللغة الدنماركي بإعداد معجم إملائي جديد، دون تذكير أو تأنيث، وذلك لضمان المساواة اللغوية بين الجميع.
ستصدر الطبعة الجديدة من المعجم الذي سيدخل تعديلات أساسية على اللغة الرسمية عام 2024، أي تماماً بعد نشر آخر طبعة قبل 12 عاماً.
وتقول مارغريت هايدمان، وهي باحثة في مجلس اللغة الدنماركي: "لقد مرت 15 سنة، وتطورت اللغة الدنماركية بشكل ملحوظ منذ ذلك الحين.
على سبيل المثال، سنستخدم كلمة "شخص" بدلاً من رجل أو امرأة"، لأنه من الأفضل التحدث عن أشخاص دون الإشارة إلى الجنس سواء كان رجلاً أو امرأة".
وتعطي هايدمان مثالاً في ذلك وتقول "مثلاً مفردة finansmand تعني رجل خبير مالي، ومفردة finanskvinde تعني امرأة خبيرة مالية، ويمكن استبدال مفردتي Kvinde وMand اللتين تعنيان امرأة ورجل بكلمة شخص ببساطة.
تاريخياً، مثل الإنجليزية، تحتوي اللغة الدنماركية على أدوات تشير إلى ثلاثة أجناس، مذكر ومؤنث وجماد [إذا صحّت الترجمة].
وفي بعض اللهجات الدنماركية المتداولة، أصبح الجنس المحايد أكثر تداولاً من التأنيث أو التذكير.
وتضيف هايدمان: " قبل كل شيء، نقوم بدراسة البيانات المكتوبة. اللغة ليست فقط لغة مكتوبة، لدينا أيضاً اللغة التي يتحدث بها الناس واللهجات المختلفة وما إلى ذلك. وفي بعض الأحيان علينا تضمين مصطلحات في اللغة الدارجة لأنها أصحبت منتشرة بشكل كبير في المجتمع".
شاهد: في الدنمارك ـ سيارة فيراري فاخرة وكاملة.. مصنوعة من الليغولتحديث دفاعها.. الدنمارك تعتزم استثمار 5,09 مليارات دولار خلال السنوات العشر المقبلة شاهد: ولكلاب الدنمارك نصيبٌ في سمفونيات موزارت والفائز منهم يحظى بمشاركة في مهرجان موسيقيالدنماركية هي لغة جرمانية وهي اللغة الرسمية في الدنمارك، يتحدثها ما يقارب 6 ملايين نسمة معظمهم من الدنماركيين، إضافة إلى سكان جنوب شليسفيغ في شمال ألمانيا، وفي غرينلاند، وجزر فارو، وأيسلندا.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية التزام هولندا والدنمارك بتسليم أوكرانيا مقاتلات اف-16 وزيلينسكي يشيد بقرار "تاريخي" من غاز مُضرّ إلى سماد للباذنجان.. الدنمارك تفتتح منشأة جديدة لربط غاز ثاني أكسيد الكربون شاهد: شرب الجعة أثناء ممارسة اليوغا في الدنمارك جندر - جنس مجتمع دراسة قاموس الدنماركالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مجتمع دراسة قاموس الدنمارك تغير المناخ ضحايا فرنسا إيطاليا ليبيا فيضانات سيول إيران الشرق الأوسط الاتحاد الأوروبي أستراليا درنة تغير المناخ ضحايا فرنسا إيطاليا ليبيا فيضانات سيول
إقرأ أيضاً: