بن حبريش: تقارب في وجهات النظر بين الأطراف اليمنية لإنهاء الحرب في اليمن
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
قال رئيس حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع الشيخ عمرو بن حبريش بأن هناك تقارب في وجهات النظر بين الأطراف اليمنية ووساطات لإنهاء الحرب في اليمن , شاكرًا دور سلطنة عُمان الشقيقة وجهودها في ذلك .
وأكد بن حبريش وهو يتحدث في لقاء موسع في مديرية الريدة وقصيعر ضم الوجهاء والأعيان والشخصيات العامة من مختلف فئات المجتمع بأن الحل للأزمة اليمنية هو جلوس مختلف الأطراف اليمنية والحضارم كطرف مستقل على طاولة واحدة فأن كل المعضلات ستجد لها حلولًا .
وتناول بن حبريش في كلمته الأوضاع العامة و آخر المستجدات, مشددًا على أهمية الحفاظ على حضرموت الأرض والهوية والانسان وعدم التفريط بالمكاسب والإنجازات التي حققها أهلها .
وأوضح الشيخ بن حبريش بأن مؤتمر حضرموت الجامع موقفه ثابت إلى جانب المجتمع وجاء من أجل أن يحقق أهداف وتطلعات حضرموت موجهًا مكاتب الهيئات التنفيذية في المديريات إلى تبني قضايا ومعاناة المجتمع وخاصة ما يتعلق بمعيشة الناس الأساسية واستقرارهم والتعبير عن ذلك بكل الطرق السلمية .
وتدارس المجتمعون خلال اللقاء اتخاذ موقف موحد اتجاه كل ما يخدم مصلحة المجتمع ورفع معاناته ...
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
نيفين مسعد: مفاوضات سرية في عمان للضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب
أكدت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن إيران قامت بملء الفراغات الناتجة عن الاغتيالات التي تعرضت لها خلال الفترة الماضية، موضحة أن الولايات المتحدة عندما تتحدث، فإنها تعتبر أن ما يحدث هو معركتها الخاصة، لافتة إلى وجود أنباء عن إطلاق جولة مفاوضات في سلطنة عمان بسرية شديدة.
وقالت خلال لقائها مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن هدف هذه المفاوضات هو الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب، مؤكدة أن الشخصية الإيرانية معتزة بنفسها، وأن تصريحات المرشد الإيراني التي قال فيها "لن نستسلم" تعكس هذا الاعتزاز.
وأضافت أن النظام السياسي في إيران فريد من نوعه، إذ إن صلاحيات المرشد تفوق صلاحيات الرئيس، كما أن المرشد يُعين ويُقال من قبل المجلس الأعلى للفقهاء.
وأشارت إلى أن إيران تمتلك مؤسسات رسمية وظلالًا لهذه المؤسسات؛ فمثلًا هناك مجلس الشورى ويوازيه مجلس صيانة الدستور، كما أن الحرس الثوري يُعد القوة الضاربة للنظام، لأن الجيش الإيراني كان يُنظر إليه على أنه جيش الشاه، ولذلك تم تأسيس الحرس الثوري كبديل يُمثل الثورة.