ما السبب الحقيقي الذي يمنعك من استخدام هاتفك على متن الطائرة؟
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
لقد كان استخدام الهواتف المحمولة على متن الطائرات لإجراء مكالمات صوتية، أو إرسال رسائل نصية محظوراً دائماً على شركات الطيران.. لكن الكثيرين يتساءلون عما يحدث إذا نسينا تشغيل الهاتف على وضع الطيران ونحن على متن الطائرة.
والإجابة عن هذا السؤال هو أن الأبحاث العلمية أظهرت أن الهواتف المحمولة يمكن أن تتداخل مع التشغيل العادي لمعدات الطائرات، ويمكن أن تسبب أيضاً تشويشاً في سماعات الطيار.
وبحسب خبيرة السفر، لورا ليندساي، فإن معظم الهواتف المحمولة، والآيبود والكيندل، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وحتى وحدات التحكم في الألعاب، جميعاً تصدر موجات راديو خاصة في مساحة صغيرة يمكن أن تؤثر على سير الاتصالات الراديوية في الطائرة.
كيف يعمل وضع الطيران؟أوضحت تامارا فالوا، رئيسة قسم الاتصالات في شركة “ويز إير” أنه على الرغم من أن الهواتف بعيدة عن متناول الأبراج الخلوية، إلا أنها تظل ترسل إشارات كهربائية بحثاً عن الاتصال، لذلك يتم تعطيل الإشارات الخلوية بتشغيل وضع الطيران، ما يعني أنه لن يكون هناك أي تداخل على الإطلاق في أجهزة الطائرة.
والسؤال الأكثر أهمية هنا هو: هل هناك أي خطر، عندما ينسى أحد الركاب تحويل هاتفه إلى وضع الطيران؟
أوضحت السيدة تمارا، أنه إذا نسي أحد الركاب تشغيل هاتفه على وضع الطيران، فإن ذلك لا يشكل أي خطر.. وقالت إنه من المحتمل أن يتمكن طاقم الطائرة من معرفة ما إذا كان أحد قد نسي إطفاء جهازه بسبب مستوى التداخل، لكن الطائرة لن تتعطل أو تسقط من السماء كما قد يعتقد البعض.
مع استمرار تقدم التكنولوجيا، يأمل الكثيرون أن يأتي اليوم الذي لن نحتاج فيه إلى تشغيل أجهزتنا على وضع الطائرة أثناء الرحلة.. وقد يكون الخبر السار بالنسبة للكثيرين، الإعلان مؤخراً عن أنه سيتم السماح بالمكالمات الهاتفية على رحلات الاتحاد الأوروبي في عام 2023.
وأعلنت المفوضية الأوروبية بأن شركات الطيران يمكنها توفير تقنية G5 على متن الطائرات، إلى جانب بيانات الهاتف المحمول.
وهذا قد يعني أنه لن يُطلب من المسافرين بعد الآن وضع هواتفهم على وضع الطائرة، على الرغم من أن تفاصيل تنفيذ هذا الأمر غير واضحة.. وسيتمكن الركاب من الوصول إلى الميزات المعتادة لهواتفهم بما في ذلك بث الموسيقى وتلقي رسائل البريد الإلكتروني والتمرير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني على وضع على متن
إقرأ أيضاً:
القضاء الإيراني: تنفيذ حكم الإعدام بحق إيراني كان يعمل لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي
أعلنت السلطات الإيرانية، صباح اليوم الإثنين 23 يونيو 2025، تنفيذ حكم الإعدام في الجاسوس محمد أمين مهدوي شايسته، بتهمة العمالة لجهاز الموساد الإسرائيلي، وتنفيذ مهام استخباراتية لصالحه داخل إيران من خلال شبكات إلكترونية متقدمة.
ودفعت الحادثة، التي تأتي في سياق تصاعد التوترات الأمنية بين إيران وإسرائيل، حكومة طهران إلى إطلاق تحذيرات صارمة للمواطنين من استخدام تطبيقات المراسلة الأجنبية، على رأسها "واتساب" و"تليجرام"، معتبرة إياها أدوات تجسس محتملة في أيدي العدو.
إعدام جاسوس الموساد
أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بأن الجاسوس المعدوم، محمد أمين مهدوي شايسته، كان مسؤولًا عن إدارة شبكة إلكترونية، عمل من خلالها على نقل الأوامر من ضباط الموساد وتوجيه العمليات الافتراضية والميدانية داخل إيران.
وتأتي هذه القضية في وقت تتصاعد فيه حدة المواجهات غير التقليدية بين إيران وإسرائيل، إذ يُنظر إلى النشاط الإلكتروني كجبهة صراع أساسية، ربما أكثر خطورة من الجبهات العسكرية التقليدية.
الهواتف الذكية... أداة حرب خفية بيد الأعداء
في أعقاب تنفيذ الحكم، أطلقت حكومة طهران حملة تحذيرية، طالبت فيها المواطنين بالتوقف عن استخدام تطبيقات شائعة مثل واتساب وتليجرام.
ووصفتها بأنها "أدوات في يد العدو"، تُستخدم لتحديد مواقع الأشخاص واستهدافهم، مستندة في ذلك إلى تقارير استخباراتية تؤكد أن إسرائيل باتت تعتمد على تتبع الهواتف المحمولة لتنفيذ عمليات اغتيال نوعية.
وأكد التقرير الأمني الذي بثته هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أن اختراقات الهواتف الذكية باتت وسيلة أساسية للوصول إلى أهداف داخل إيران، ما يجعل كل هاتف ذكي تهديدًا محتملًا للأمن القومي.
واتساب تنفي الاتهامات
في المقابل، نفت شركة "واتساب" المملوكة لشركة "ميتا" هذه الاتهامات، مشددة على أن التطبيق يستخدم تشفيرًا كاملًا من طرف إلى طرف ولا أحد، بما في ذلك الشركة، يمكنه الاطلاع على محتوى الرسائل ولا تحتفظ الشركة بسجلات المواقع الجغرافية الدقيقة للمستخدمين.
لكن يبدو أن هذه التصريحات لم تهدئ المخاوف داخل إيران، حيث أصدرت قيادة الأمن السيبراني حظرًا شاملًا على استخدام أي أجهزة متصلة بالشبكات من قِبل الموظفين المدنيين، بما في ذلك الهواتف الذكية، والساعات الذكية، وأجهزة الحاسوب المحمولة.