ماذا يحدث لمرضى السكري عند استخدام العسل الأبيض؟.. حسام موافي يوضح
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
يحمل العسل الأبيض العديد من الفوائد الصحية للجسم، وغالبا ما يقوم البعض باستبداله في تحلية المشروبات والحلويات لتجنب مخاطر السكر الأبيض.
أضرار العسل الأبيض على مرضى السكريولكن هل من المسموح لمرضى السكري استخدام العسل، وهل يؤثر تناول العسل عليهم بشكل إيجابي أم سلبي؟، وهو ما سنقوم بتوضيحه في السطور التالية.
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن هناك معتقدات حول العسل الابيض تتعلق بفوائده العلاجية لصحة الجسم.
وتابع موافي في برنامجه "رب زدني علما"، المذاع على قناة صدى البلد، انه بالنسبة لتأثير العسل الابيض على مرضى السكر، فلا يوجد دليل صحي على أن الإفراط في تناول عسل النحل، واحتوائه على سكريات طبيعية لا تهدد صحة الجسم بالأضرار.
وأشار موافي، إلى أن تأثير السكر الطبيعي الموجود في العسل الابيض لا يختلف عن أي سكريات أخرى، حيث يحتوي كل منهما على كربوهيدرات بسيطة تؤدي إلى ارتفاع الجلوكوز في الدم.
ونصح أستاذ الحالات الحرجة، بأن تناول العسل الابيض او عسل النحل أو إضافته في علاجات عند الشعور بأي مشكلة صحية قد يتسبب في تفاقم الأمر أو تعرض الصحة للخطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العسل الأبيض العسل مرضى السكري
إقرأ أيضاً:
دراسة عمانية تؤكد فعالية تصنيف المخاطر والتثقيف الصحي في صيام مرضى السكري
كشفت دراسة بحثية أُجريت في سلطنة عُمان، بقيادة الدكتور علي الريسي، عن أثر أداة تصنيف المخاطر (IDF-DAR) إلى جانب خطة تعليم وتثقيف صحي ما قبل شهر رمضان في تقليل المضاعفات الصحية المرتبطة بصيام مرضى السكري، وتحسين نتائج الصيام.
حيث أُجريت الدراسة بين يناير ومارس 2024م في ثلاثة مراكز صحية: مستشفى صحار، ومركز فلج القبائل الصحي، ومركز صور للسكري، وشملت 326 مريضًا، خضعوا لتقييم تصنيف الخطورة، تلاه برنامج تعليمي فردي قبل رمضان شمل تعديلات علاجية وإرشادات غذائية ومتابعة عبر تطبيق «واتساب».
وأظهرت نتائج التصنيف أن 38.3% من المرضى تم تصنيفهم ضمن الفئة عالية الخطورة، و31.6% متوسطة، و30.1% منخفضة، مع وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مرضى النوع الأول والنوع الثاني من السكري. وتمكن 97% من ذوي التصنيف المنخفض من صيام الشهر كاملًا، مقابل 82% من الفئة المتوسطة، و58% من الفئة العالية الخطورة، ما يؤكد قدرة الأداة على التنبؤ بسلامة الصيام.
وأظهرت الدراسة تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا للتثقيف قبل رمضان، إذ تمكن 88% من المرضى الذين أفطروا في رمضان السابق من إتمام الصيام هذا العام، وبلغت نسبة التنويم 1.9% فقط، معظمها بسبب الحماض الكيتوني.
خلصت الدراسة إلى فعالية أداة (IDF-DAR) في تقييم مخاطر الصيام، وأهمية تقديم برنامج تثقيف صحي شامل قبل رمضان بفترة كافية. كما أوصت باعتماد الأداة رسميًا، وتدريب الكوادر الصحية على تطبيقها وتقديم برامج تثقيفية فردية تشمل خطة علاجية وغذائية ودعمًا مستمرًا للمريض.
الجدير بالذكر أن هذه الدراسة أعدّها فريق بحثي متعدد التخصصات من وزارة الصحة في سلطنة عُمان، وضم كلًا من: د. علي الريسي، ود. حمد الريسي، ود. سالم الغيثي، ود. إبراهيم العلي من مستشفى صحار، ود. شيخة السيابية، ود. أميت كومار من مجمع صور الصحي، ود. سلوى البلوشية من مركز فلج القبائل الصحي، إلى جانب الباحثتين مريم المقبالية وملوك العيدية من وحدة الغدد الصماء والسكري بمستشفى صحار.