ضرب زلزال بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر شمال إيطاليا، بعد نصف ساعة من هزة أرضية بسيطة بلغت قوتها 3.3 درجة، ما اعتبره البعض «هزة نذير».

سبب عدم الاعتماد على هزات النذير خاصة في التنبوء بالزلازل

ويتسائل البعض عن عدم الاعتماد على هزات النذير لاتخاذ تدابير وإجراءات وقائية قبل الزلزال الكبير، وهو ما أوضحته جوديث هوبارد، عالمة الزلازل بجامعة كورنيل الأمريكية، التي كشفت عن سبب عدم الاعتماد على هزات النذير، خاصة في التنبوء بالزلزال الذي ضرب ايطاليا المطلة على شاطئ البحر المتوسط.

وأوضحت أن الهزة النذير هي الاهتزازات الصغيرة التي تسبق الزلازل الكبيرة، معتبرة أنه لسوء الحظ لا يمكن الاعتماد على هذه الهزات كمؤشر لخطر مستقبلي.

وبحسب موقع «Substack»، فإن الزلازل الصغيرة تحدث بشكل متكرر للغاية، ولا يمكن عادة التمييز بين التي تحدث بشكل متكرر، وتلك التي من المرجح أن تؤدي إلى حدوث زلازل أكبر، لا سيما أن الزلازل معتادة في إيطاليا.

إيطاليا نشطة زلزاليا وتنتج بانتظام زلازل صغيرة

أكدت خبيرة الزلازل ان إيطاليا نشطة زلزاليا، وتنتج بانتظام زلازل صغيرة، وأخرى تتجاوز 5 درجات إلى 7 درجات على مقياس ريختر.

وعن احتمالية أن يكون هذا الزلزال الذي بلغت قوته 5.1 درجة بمثابة نذير لزلزال أكبر، أكدت عالمة الزلازل أنه أمر ممكن، ولكنه غير مرجح، مشددة على أن الغالبية العظمى من الزلازل التي تبلغ قوتها 5 درجات، لا تؤدي إلى أحداث زلزال أكبر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زلزال زلزال إيطاليا زلازل التنبؤ بالزلازل الاعتماد على

إقرأ أيضاً:

"البيئة": جميع المنشآت على السواحل تُلزم بالالتزام بمعايير الصرف وحماية مياه البحر

قال الدكتور تامر كمال، رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي بوزارة البيئة، إن الوزارة تشجع استخدام الطاقة الشمسية في المحميات والجزر البحرية كجزء من الاستراتيجية الشاملة للاقتصاد الأزرق، مضفية أن كل المنشآت على السواحل تُلزم بالالتزام بمعايير الصرف وحماية مياه البحر، مؤكداً أن المشروعات القائمة على الجزر توفر خدمات للزوار اليومية مع الحفاظ على الموارد الطبيعية.

وزارة البيئة تحذر: استخدام الموارد الطبيعية بدون وعي يهدد استدامة البحر الأحمر

 

وأشار "كمال"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج "مراسي"، على شاشة "النهار"، إلى أن هذه المشروعات الإيجابية تمثل نموذجاً متكاملاً في الحفاظ على الطاقة المتجددة، وإعادة تدوير المخلفات، ومنع أي تلوث للبحر، فضلاً عن إنشاء أنظمة فعّالة للرصد البيئي، موضحًا أن هذه المبادرات تمثل خطوة واعدة نحو السياحة البيئية المستدامة، والتنمية التي تحافظ على الموارد والطاقة والبيئة.

 

وقال: "الطبيعة هبة من الله، وواجبنا جميعاً الحفاظ عليها، التعاون المشترك لحماية النظم البيئية واجب أخلاقي، والقوانين تساعدنا، لكن سلوكنا وفهمنا لكيفية استخدام الموارد الطبيعية هو الرهان الحقيقي لاستدامة البيئة وتحقيق التنمية الاقتصادية".

مقالات مشابهة

  • علماء يتحدثون عن زلزال إسطنبول المحتمل.. قد تصل قوته 7 درجات
  • تقرير: اسطنبول على أعتاب زلزال مدمر بسبب شيء مرعب يحدث في أعماق بحر مرمرة
  • تحسُّن طفيف في طقس كفر الشيخ مع استمرار فرص الأمطار وانتظام الصيد
  • دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
  • تركيا على أعتاب زلزال مدمر بسبب شيء مرعب يحدث في أعماق بحر مرمرة
  • تحذيرات دولية: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر
  • محافظ كفر الشيخ يعلن استئناف حركة الملاحة والصيد بعد تحسن الأحوال الجوية
  • لتحسن الأحوال الجوية.. استئناف أنشطة الصيد والملاحة في كفر الشيخ
  • التعادل السلبي يحسم ديربي البحر المتوسط بين المصري والاتحاد السكندري في كأس عاصمة مصر
  • "البيئة": جميع المنشآت على السواحل تُلزم بالالتزام بمعايير الصرف وحماية مياه البحر