قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لزعماء العالم الثلاثاء إن روسيا تستخدم كل شيء كسلاح من الغذاء والطاقة إلى الأطفال المختطفين في حربها ضد أوكرانيا.

وأضاف زيلينسكي في الاجتماع السنوي الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة أنه في حين أن العالم لديه اتفاقيات مختلفة تقيد الأسلحة نفسها، "لا توجد قيود حقيقية على التسليح".

وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمة زيلينسكي: 

روسيا تهدف إلى تمزيق الأراضي الأوكرانية. بعض الدول الأوروبية تقدم دعما غير معلن لروسيا. روسيا تستخدم أزمة الغذاء في السوق العالمية كسلاح للمقايضة على الأراضي الأوكرانية.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أكد في كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة أن "الهجوم الروسي على أوكرانيا يعرّض أمن كل دول العالم للخطر"، مشددا على مواصلة "دعم أوكرانيا في مواجهة الهجوم الروسي".

وجاءت كلمة زيلينسكي في مرحلة حساسة في حملة بلاده للحفاظ على الدعم الدولي لمعركتها بعد مرور ما يقرب من 19 شهرا على شن موسكو هجوما واسع النطاق، قابلته القوات الأوكرانية منذ ثلاثة أشهر بهجوم مضاد لم يتقدم بالسرعة التي كانت كييف وحلفاؤها يتوقعون حدوثه.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات زيلينسكي للجمعية العامة للأمم المتحدة الأسلحة روسيا أزمة الغذاء جو بايدن أوكرانيا الهجوم الروسي كييف زيلينسكي الحرب الأوكرانية روسيا أزمة غذاء زيلينسكي للجمعية العامة للأمم المتحدة الأسلحة روسيا أزمة الغذاء جو بايدن أوكرانيا الهجوم الروسي كييف أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

وسط توتر بشأن تبادل الأسرى في الحرب الأوكرانية.. أوروبا تصعد العقوبات على روسيا

البلاد – بروكسل

أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أمس (الثلاثاء)، عن حزمة عقوبات أوروبية جديدة، هي الحزمة الثامنة عشرة، تستهدف روسيا بشكل مكثف، خاصة في قطاعات الطاقة والبنوك، في ظل استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا وتصاعد الضغوط السياسية والاقتصادية على موسكو.
قالت فون دير لاين في كلمة أمام مؤتمرين صحفيين أن “السلام ليس هدف روسيا”، مؤكدة أن الحزمة الجديدة تهدف إلى تقليص عائدات موسكو من الطاقة وصناعتها العسكرية، مع التركيز على إضعاف قدرتها على التمويل العسكري.
تتضمن الحزمة المقترحة حظر التعامل مع خطوط أنابيب الغاز الروسية “نورد ستريم”، التي تعد من أهم مصادر إمداد الغاز الروسي إلى أوروبا، إضافة إلى استهداف البنوك التي تحاول التحايل على العقوبات القائمة. كما اقترحت المفوضية خفض سقف سعر النفط الخام الروسي من 60 دولارًا إلى 45 دولارًا للبرميل، في محاولة لتقليل إيرادات موسكو من صادرات الطاقة.
كما تضمنت الحزمة القائمة الجديدة زيادة عدد السفن التي تُعد جزءًا من ما يُعرف بـ”أسطول الظل الروسي”، وهي مجموعة سفن تعمل على نقل النفط والغاز الروسي بطرق ملتوية لتجاوز العقوبات الدولية.
وأوضحت المفوضية الأوروبية أن دول الاتحاد ستبدأ مناقشة هذه الاقتراحات خلال الأسبوع الحالي تمهيدًا لاعتمادها رسمياً. وجرى التأكيد على ضرورة وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا بين روسيا وأوكرانيا، كخطوة ضرورية لإنهاء النزاع.
يذكر أن البرلمان الأوروبي كان قد قرر في مايو الماضي فرض رسوم جمركية مرتفعة على الأسمدة والمنتجات الزراعية من روسيا وروسيا البيضاء، للحد من التمويل الذي تستخدمه موسكو في الحرب ولحماية الأمن الغذائي داخل الاتحاد.
على الصعيد الميداني، أكد الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن موسكو وكييف لم تتوصلا بعد إلى اتفاق نهائي بشأن تبادل الأسرى والجنود القتلى، رغم استمرار الاتصالات بين الطرفين. وأوضح بيسكوف أن روسيا مستعدة لنقل جثث الجنود الأوكرانيين القتلى منذ عدة أيام، لكن الاتفاق النهائي لم يتحقق بعد.
في مقابل ذلك، جرت الإثنين الماضي عملية تبادل لأسرى الحرب الشباب، الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، في إطار صفقة أولية قد تسبق تبادلات أكبر. هذه الخطوة جاءت بعد محادثات مباشرة في إسطنبول في الثاني من يونيو، والتي توصلت لاتفاق على تبادل أكثر من 1200 أسير حرب من كل جانب، مع التركيز على الشباب والجرحى وإعادة جثامين القتلى.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: القوات الأوكرانية تدفع الروس تدريجيا خارج منطقة سومي
  • زيلينسكي يسعى لإقناع ترامب بفرض عقوبات جديدة على روسيا
  • استخدام الغذاء سلاحا ضد المدنيين
  • روسيا تصعّد تهديداتها: السيطرة على مزيد من الأراضي الأوكرانية واردة وتلويح بالتصعيد النووي
  • وسط توتر بشأن تبادل الأسرى في الحرب الأوكرانية.. أوروبا تصعد العقوبات على روسيا
  • الخارجية الأوكرانية: من المبكر الحديث عن جولة مفاوضات ثالثة مع روسيا
  • روسيا تشن هجومًا عنيفًا على كييف.. زيلينسكي: ضربات موسكو أعلى صوتاً من جهود السلام
  • زيلينسكي: أوكرانيا تواجه وضعا قد يتصاعد إلى حرب عالمية ثالثة
  • زيلينسكي يضع شرطًا صعبًا للمفاوضات مع روسيا.. تفاصيل
  • رئيس أوكرانيا يطالب الغرب بردّ ملموس على روسيا بعد الهجوم العنيف على كييف