إحتفالية لتكريم الجيش الأبيض من الأطباء العاملين بصدر دمياط
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
نظمت المنظمة المصرية الدولية لحقوق الإنسان والتنمية، حفل تكريم الاطباء وطاقم التمريض والعاملين بمستشفي الصدر بدمياط، ضمن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وحضر الحفل الدكتور محمد فايد مدير مستشفي الصدر بدمياط، والمهندس سامي الجحر نائب رئيس المنظمة وعبده باشا قطاع رجال الاعمال وصالح البربري مسئول قطاع فض المنازعات ، بتوجيهات المستشار إسماعيل الأنصاري رئيس المنظمة.
أقامت المنظمة، احتفالية كبري بحضور العديد من القيادات التنفيذية والشعبية العمالية.وتم تكريم 230 قيادة ما بين الاطباء وطاقم التمريض والعمال وشخصيات وطنية وإعلامية وحقوقية.
وقال عبده باشا، إن التكريم شمل العاملين والاطباء وطاقم التمريض بمستشفي صدر دمياط، وذلك في إطار حرص إدارة المنظمة على رفع الروح المعنوية لدى مستشفي صدر دمياط وزيادة الجهد والإنتاج وتحفيز باقي المستشفيات الحكومية لينالوا شرف التكريم في الاشهر القادمة.
وأضاف أن هذا العام هو أكثر عاما تم تكريم عدد 110 عامل مثالي من قبل المنظمة والتي تحرص على إقامة هذا الاحتفال بشكل دوري وحضر فيها قيادات عمالية وشخصيات وطنية وإعلامية وحقوقية وعامة.
وأكد هشام القشاوي المنظمة تسعي دائما للوقوف بجانب الدولة في شتى المحن والأزمات وبناء الوطن، والحفاظ على استقراره وعلى مقدراته ومؤسساته العامة والخاصة ومواقفهم المشرف عبر التاريخ المصري المعاصر.
وعبر عن سعادته بالتواجد في هذا الحدث الهام، والذي يتطرق إلى موضوعين بالغي الأهمية؛ أولهما هو لفت الأنظار نحو تأثير التغير المناخي على الصحة، وثانيهما هو الاحتفال بتكريم السادة الاطباء وطاقم التمريض والعاملين للعام الجاري، مثمنا جهود السادة مسئولي صدر دمياط في حسن التنظيم والإعداد له ليظهر بهذا الشكل المشرف.
وأوضح القشاوي، في كلمته أنه بات جلياً سواء على المستوى الإقليمي العربي أو على المستوى العالمي التأثير بالغ الخطورة للتغير المناخي على كافة مناحي الحياة، ومنها التأثير السلبي الكبير على صحة الإنسان والحيوان والنبات، حيث تم بذل جهوداً كبيرة خلال الأعوام الماضية للتحذير من مخاطره وتداعياته على أنظمة الرعاية الصحية، وهو ما أدي بدوره إلى عرقلة الجهود الوطنية والدولية في الوصول إلى فضاء أبعد من النمو والتطوير، مشيراً إلى أن التغير المناخي ساهم بطريقة أو بأخرى في تفشي عدد من الأمراض الوبائية مثل وباء كوفيد 19 أو قد يتسبب في بعض الأوبئة المستقبلية والتي تمثل تهديدا مباشراً لأنظمة الطوارئ الصحية العالمية.
ولفت القشاوي في كلمته أنه من المتوقع أن يتسبب التغير المناخي بحلول عام 2030 فيما يقدر ب 250 ألف وفاة سنويا بسبب أمراض سوء التغذية والملاريا والإجهاد الحراري، فضلا عن التكاليف المباشرة للأضرار الواقعة على القطاع الصحي والتي من المتوقع وصولها إلى أربعة مليارات دولار سنويا.
وتابع أن التأثير الخطير للتغير المناخي يؤتي بثماره على الأمن الغذائي العالمي، فالغذاء الصحي جزء لا يتجزأ من صحة الإنسان، فبسبب تداعيات التغيرات المناخية شهد العالم تطورات خطيرة اعترت جودة المحاصيل الزراعية وكفاءتها، وهو ما ينذر بكارثة حقيقة تتعلق بأمراض سوء التغذية والأمراض البدنية والعقلية لدي الأطفال والفئات العمرية الأكثر إحتياجاً من النساء وكبار السن.
وشدد القشاوي، على ضرورة الانتباه إلى أن تداعيات التغير المناخي لا تقتصر على الأمراض العضوية فحسب بل يمتد إلى أمراض الصحة النفسية والإدراكية لدي الأفراد حيث يتسبب في تنمية سلوكهم العدائي في بيئة العمل، وهو ما يؤثر على السمات الشخصية والإجتماعية لديهم مما يمثل تهديداً خطيرا على المكون المجتمعي والأمن الاجتماعي للدولة المتأثرة بالتغير المناخي.
ولفت المهندس سامي الجحر، إلى أن جمهورية مصر العربية من أوائل الدول التي تنبهت إلى التأثير السلبي للتغير المناخى على نظم الرعاية الصحية، وهذا ما ظهر جلياً خلال الجهود الملحوظة للتنسيق لجميع قضايا الصحة والمناخ وذلك لدعم تنفيذ الالتزامات الصحية المشتركة لمواجهة التغيرات المناخية، و مستشفى الصدر خضراء صديقة للبيئة في دمياط بعد نجاحها في الحصول على الإعتراف الدولي من شبكة المستشفيات العالمية الخضراء.
ودعا الجحر في كلمته الدول إلى بذل الجهود المشتركة لمواجهة الانبعاثات الكربونية و الاستمرار فى رأب جهود الدول النامية سواء بدعم النظم الصحية أو تقديم الدعم المباشر لإزالة الآثار السلبية الناجمة عن التغير المناخي، مؤكدا على الحرص على المشاركة واستكمال ودعم كافة الجهود الوطنية والدولية لمواجهة آثار التغير المناخي
وذكر أنه على الصعيد الوطني، فقد تم إطلاق استراتيجية الصحة الواحدة لتحقيق التوازن المستدام بين جميع مكونات النظم الإيكولوجية بما يساعد على تحسين صحة الإنسان والحيوان والنبات على حد سواء، لافتا إلى أن المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية والذي تجرى فعالياته حاليا على أرض جمهورية مصر العربية، يتخلل عدد من الجلسات الحوارية والنقاشية حول تأثير التغير المناخي على قضايا الصحة والسكان وانعكاساتها على جهود التنمية، حيث تدور تلك الجلسات حول عدة قضايا مثل الجهود المبذولة نحو بناء أنظمة رعاية صحية مستدامة وقادرة على الصمود في وجه التغير المناخي، وكذلك النقاش بشأن المبادرات المجتمعية للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف الصحي.
وتقدم بخالص التحية والتقدير الأطباء وطاقم التمريض والعاملين متمنياً لهم دوام النجاح والتوفيق في رسالتهم الإنسانية السامية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أطباء تمريض بوابة الوفد التغیر المناخی إلى أن
إقرأ أيضاً:
جهاز تنمية المشروعات يفتتح غدا معرض صنع في دمياط لدعم مشروعات الأثاث
يفتتح جهاز تنمية المشروعات الدورة 24 من معرض (صنع في دمياط) الذي ينظمه الجهاز بالتعاون مع محافظة دمياط بقاعة جهاز تنمية المشروعات بأرض المعارض في مدينة نصر بالقاهرة بوابة ٤ خلال الفترة من 26 يونيو وحتى 5 يوليو القادم من الساعة العشرة صباحا و حتي العاشرة مساءً وذلك بمشاركة ما يقرب من ٨٠ مشروع متخصص في الاثاث و الديكور من صناع الأثاث الدمياطي
وقد أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر حرص الجهاز على الاستمرار في تنظيم معرض "صنع في دمياط" للأثاث بشكل دوري ومنتظم في القاهرة، باعتبار دمياط واحدة من أشهر التجمعات الإنتاجية لصناعة الأثاث المتميز محليا وعالميا وذلك بما يتفق مع خطط الدولة للنهوض بصناعة الأثاث في محافظة دمياط وتنفيذ توجيهات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز لتقديم كافة الخدمات المالية وغير المالية والدعم الفني لأصحاب هذه المشروعات وتشجيع تلك الصناعة الوطنية والحفاظ على الخبرة اليدوية الماهرة التي تشتهر بها المحافظة.
وأشار رحمي إلى اهتمام الجهاز بتقديم مختلف أوجه الدعم لصناع الأثاث في دمياط وتعزيز قدرتهم على زيادة الإنتاج وتطوير المشروعات والحصول على فرص أكبر لتصدير الأثاث الدمياطي الشهير إلى مختلف بلدان العالم.
وقال رحمي إن معرض صنع في دمياط يأتي ضمن سلسلة معارض ينظمها جهاز تنمية المشروعات بالتنسيق مع محافظة دمياط لدعم صناع الأثاث ومساعدتهم في تسويق منتجاتهم التي تتمتع بجودة عالية وأسعار تنافسية حيث حقق المعرض نجاحات متوالية منذ انطلاقه في عام 2016، بجانب أهمية إقامة مثل هذه المعارض بالنسبة للمستهلك المصري والذي يبحث عن منتج وطني متميز يتميز بالجودة و السعر المناسب
ويقدم المعرض مجموعة متميزة ومتنوعة من الموبيليا والأثاث الكلاسيكي والمودرن من الأثاث الدمياطى الفاخر الذي يمتاز بأجود أنواع الأخشاب الطبيعية، بالإضافة إلى توفر تصميمات أثاث مبهرة لغرف النوم والسفرة والاطفال والانتريهات وبأسعار تنافسية مما يتيح الفرصة لسكان محافظتي القاهرة الكبرى والجيزة وباقى المحافظات المجاورة لكي يتمكنوا من زيارة المعرض وشراء أجواد أنواع الأثاث الدمياطى.