عضو «اقتصادية النواب»: «الوطنية للانتخابات» تحرص على ضمان حق الجميع في المشاركة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
اعتبر النائب حسن عمار، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن المؤتمر الصحفي للهيئة الوطنية للانتخابات، كشف ما تعمل عليه الهيئة من أجل خروج ماراثون الانتخابات الرئاسية بالشكل اللائق لمصر، ومكانتها بين دول العالم المتحضر وللمصريين، من خلال توفير كل التدابير والآليات، لضمان الجاهزية الكاملة لإجراء العملية الانتخابية على النحو الذى يتفق مع أحكام الدستور والقوانين والأعراف الوطنية والدولية الراسخة فى شأن الانتخابات.
وتابع في بيان له، أن الهيئة عكست الحرص على تحقيق المشاركة الفعالة من جميع فئات الشعب، لثالث انتخابات بعد ثورة 30 يونيو المجيدة، في إطار من التعددية والتنافسية، إذ تعكف الهيئة على تحديث وتنقية قاعدة بيانات الناخبين والمقيد فيها حتى الآن 65 مليون مواطن.
مؤتمر الهيئة الوطنية للانتخاباتأضاف عضو مجلس النواب، أن الهيئة تحرص على ضمان حق الجميع في المشاركة من خلال تيسير إتاحة مشاركة الأشخاص ذوى الإعاقة فى العمليات الانتخابية، وممارسة حقوقهم السياسية، علاوة على تجهيز لجان لذوى الهمم وكبار السن فى الأدوار الأرضية، وذلك تقديرا لهم.
وأكد أن انتهاء الهيئة رسميًا من معاينة اللجان الانتخابية التي سيجرى فيها التصويت خلال الانتخابات الرئاسية، وعددها 10 آلاف و85 لجنة، وتوفير الحبر الفسفوري الذي سيستخدم فى الانتخابات، يؤكد ما تسعى إليه الهيئة من عبور بهذا الماراثون الانتخابي إلى بر الأمان، وتوفير كل عناصر النجاح له.
بروتوكول الهيئة ووزارة التضامنونوه بأن عقد الهيئة بروتوكول تعاون مع وزارة التضامن لتوعية وتثقيف المواطنين عن طريق الرائدات الريفية وبروتوكول آخر مع المجلس القومي لذوى الإعاقة، لتوفير لهم الإمكانات، يعكس أهمية مشاركة الجميع في هذا الاستحقاق الدستوري المهم، الذي يمثل فرصة لخلق مزيد من المساحات المشتركة بين أطياف المجتمع.
ولفت إلى أن إشادة الهيئة بدور الحوار الوطنى في التسهيل من دور الهيئة في الاستعداد للانتخابات الرئاسية، يؤكد محورية تلك المنصة الفكرية البارزة، في دعم خارطة الإصلاح، وما تشكله من فرصة في إرساء دعائم الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأشار «عمار»، إلى أن الشعب هو المصدر الرئيسي للسلطات، وله الحق وحده في اختيار رئيسه، ومن ثم تعهد الهيئة الوطنية أن تكفل لراغبى الترشح إعمال حقهم كاملا متى توافرت فيهم شروط الترشح، واستيفاء متطلباتها القانونية والتنظيمية والإجرائية، يعكس الحرص على منح الجميع فرص متساوية والوقوف على مسافة واحدة بين جميع المرشحين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الوطنية للانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات النواب
إقرأ أيضاً:
وسط استقطاب سياسي واسع.. بولندا تستعد لجولة حاسمة في الانتخابات الرئاسية
قبل أسبوع من الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية البولندية بأسبوع، خرجت مسيرتان لدعم المرشحين في وارسو، مروراً بشوارع متوازية في العاصمة. اعلان
تتجه الأنظار إلى بولندا حيث يخوض المرشحان للرئاسة، رافال ترزاسكوفسكي المدعوم من التحالف المدني، وكارول ناوروكي المدعوم من حزب القانون والعدالة المحافظ، منافسة متقاربة مع اقتراب الجولة الثانية من الانتخابات المقرر إجراؤها في 1 حزيران/ يونيو.
وشهدت العاصمة وارسو نهاية هذا الأسبوع تظاهرات حاشدة مؤيدة للطرفين. حيث نظم رافال ترزاسكوفسكي، الذي يشغل منصب عمدة وارسو، "مسيرة الوطنيين العظماء"، التي تميزت برفع الأعلام البولندية وأعلام الاتحاد الأوروبي، في تعبير واضح عن توجهه الأوروبي التقدمي.
وقالت إحدى المشاركات في المسيرة لـ"يورونيوز": "نحن من قرية صغيرة قرب ستاروغارد غدانسكي. جئنا لدعم ترزاسكوفسكي، لا يمكننا تخيل دعم غيره. نأمل أن يستيقظ الضمير الجمعي".
بينما أضاف آخر: "نريد بولندا لطيفة، لا يصطدم فيها الناس ببعضهم البعض بسبب الخلافات السياسية".
ومن اللافت أن بعض المشاركين أعلنوا أنهم لم يصوتوا لترزاسكوفسكي في الجولة الأولى، لكنهم قرروا دعمه في هذه المرحلة الحاسمة، معتبرين أن تعبئة الأصوات ضرورية.
في المقابل، نظم أنصار كارول ناوروكي مسيرة مضادة بعنوان "مسيرة من أجل بولندا"، عبّر خلالها المشاركون عن تمسّكهم بالقيم التقليدية والسيادة الوطنية.
وقال أحد المتظاهرين: "أريد أن تبقى بولندا كما هي. هذا هو الأساس بالنسبة لي". بينما أكدت مشاركة أخرى: "ندافع عن الزلوتي البولندي، عن سيادة الحدود، وعن أمننا. لا نريد مهاجرين غير شرعيين".
أثار حجم المشاركات في المسيرات جدلاً واسعًا، حيث قدّر رئيس الوزراء دونالد توسك أن نحو 500 ألف شخص شاركوا في مسيرة ترزاسكوفسكي، بينما زعم منظمو مسيرة ناوروكي مشاركة 100 ألف شخص على الأقل. غير أن السلطات الأمنية لم تصدر أرقامًا رسمية، ويُعتقد أن التقديرات من كلا الجانبين قد تكون مبالغًا فيها.
شهدت المسيرات أيضًا مشاركة شخصيات سياسية من خارج بولندا. فقد حضر عمدة بوخارست، نيكوسور دان، مسيرة ترزاسكوفسكي، مؤكدًا دعمه له كرمز للقيم الأوروبية، وداعيًا إلى تعاون إقليمي داخل إطار الاتحاد الأوروبي.
وفي المقابل، عبّر المرشح الرئاسي الروماني القومي جورج سيميون عن دعمه لكارول ناوروكي من خلال مشاركته في مسيرة مؤيدة له في وارسو، في خطوة اعتُبرت رسالة تأييد للقيم المحافظة والسيادة الوطنية.
مع اقتراب الجولة الثانية من التصويت، يحتدم السباق بين مرشحين يعكسان توجهين متباينين تمامًا: توجه ليبرالي منفتح على الاتحاد الأوروبي يمثله ترزاسكوفسكي، وآخر قومي محافظ يعكس سياسة حزب القانون والعدالة يمثله ناوروكي.
في بلد يعاني من انقسامات حادة حول قضايا الهجرة، والقيم الاجتماعية، وعلاقة بولندا بالاتحاد الأوروبي، ستكون نتيجة هذه الانتخابات حاسمة في رسم ملامح المرحلة المقبلة.
منتج شريط الفيديو • Glogowski Pawel
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة