قالت وكالة "رويترز"، إن حزمة المساعدات الأمريكية الجديدة لأوكرانيا قد تحتوي على ذخائر عنقودية. حيث أنه من المقرر أن تعلن واشنطن عن تسليم "زيلينسكي" أسلحة جديدة، خاصة خلال زيارته التاريخية لكييف، والتي تبدأ غدا الخميس.

مكافآت خاصة

وفي هذا الإطار، قال مسؤول أمريكي صباح اليوم، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن يعتزم الإعلان عن حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 325 مليون دولار لأوكرانيا غدا الخميس، تزامنا مع زيارة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي لواشنطن.

وقال المسؤول الأمريكي، إنه من المتوقع أن تشمل حزمة مساعدات الأسلحة الدفعة الثانية من الذخائر العنقودية التي يطلقها مدفع هاوتزر عيار 155 ملم. وفي الوقت ذاته أكدت رويترز، أنه قد يتم الإعلان عن حزمة مساعدات عسكرية أخري قبيل اجتماع بايدن وزيلينسكي. مشيرة إلى أنها ولكن ليست صواريخ "ATACMS" التي كانت قيد المناقشة.

بالإضاقة إلى ذلك، تخطط واشنطن إرسال المزيد من أنظمة الدفاع الجوي قصيرة المدى "Avenger" التي تستخدم صواريخ "ستينغر"، التي تصنعها شركة "RTX"، حسبما قال المسؤول الأمريكي.

أساءت الاستخدام

وقد وافق الرئيس الأمريكي، جو بايدن في أوائل يوليو، على تسليم الذخائر العنقودية المثيرة للجدل إلى أوكرانيا. في ذلك الوقت، وصف هذه الخطوة بأنها إجراء مؤقت، حيث كانت كل من كييف وداعميها الغربيين تنفد من القذائف العادية. ومع ذلك، أثار القرار رد فعل عنيف من العديد من حلفاء الولايات المتحدة، بما في ذلك المملكة المتحدة وكندا وإسبانيا. كما أدانت موسكو هذه الخطوة، ووصفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنها جريمة.

وبعد موافقة الولايات المتحدة على تسليم الذخائر العنقودية، ادعى وزير الدفاع الأوكراني ألكسي ريزنيكوف أن كييف ستلتزم بمجموعة من القواعد. ووعد بأن أوكرانيا لن تنشر الأسلحة في بيئة حضرية، وتحتفظ بسجلات لأماكن استخدامها، وتبلغ الولايات المتحدة بآثارها. ولكن اتهمت روسيا كييف باستهداف المدنيين بالأسلحة المحظورة في أكثر من 100 دولة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأمريكي جو بايدن الذخائر العنقودية أوكرانيا بايدن هاوتزر حزمة مساعدات عسكرية

إقرأ أيضاً:

روسيا تفرج عن 390 أوكرانياً في المرحلة الأولى من صفقة تبادل "1000 مقابل 1000"

بدأت أوكرانيا وروسيا تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل أسرى "1000 مقابل 1000"، حيث أُفرج عن 390 أوكرانيًا بينهم عسكريون ومدنيون. وتُعد هذه العملية من أكبر صفقات التبادل منذ بدء الغزو الروسي في 2022. اعلان

بدأت أوكرانيا وروسيا يوم الخميس 23 مايو تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل أسرى كبرى، في إطار اتفاق أُبرم بين الطرفين في إسطنبول بتاريخ 16 مايو، ينص على تبادل ألف أسير من كل جانب.

وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن الإفراج عن 390 مواطنًا أوكرانيًا، بينهم 270 من العسكريين و120 مدنيا، مضيفًا أنهم عادوا إلى البلاد بأمان. ومن المقرر أن تستمر عملية التبادل على مدار ثلاثة أيام، من 23 إلى 25 مايو.

وتُعد هذه الصفقة من بين أضخم عمليات تبادل الأسرى منذ اندلاع الغزو الروسي الشامل في فبراير 2022، وتشكل تطورًا بارزًا في الملف الإنساني بين الجانبين.

Relatedموسكو تشدد الإجراءات قبل يوم النصر... هل تخاطر أوكرانيا بهجوم جديد رغم التهديدات المتبادلة؟410 أسرى يعودون إلى ديارهم في صفقة تبادل جديدة بين موسكو وكييفانتهاء جولة المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في اسطنبول واتفاق على تبادل للأسرى

وبثت وسائل الإعلام مشاهد مؤثرة للجنود العائدين وهم يحتضنون عائلاتهم ويهتفون "المجد لأوكرانيا"، في لحظات طغت عليها العاطفة والدموع. وأظهر أحد الجنود المحررين في تسجيل وهو يوجه رسالة لوالدته قائلاً: "أمي، تم تبادلي... أنا في البيت، وسأتصل بك قريبًا من رقمي الجديد."

ويُتوقع أن تشهد الأيام المقبلة استكمال بقية مراحل الصفقة، وسط ترحيب حذر في الأوساط الإنسانية والدبلوماسية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • بعد تبادل الاسرى.. روسيا تستعد لتسليم أوكرانيا شروط إنهاء الحرب
  • روسيا تعلن عن جولة ثانية من المفاوضات مع أوكرانيا
  • روسيا تفرج عن 390 أوكرانياً في المرحلة الأولى من صفقة تبادل "1000 مقابل 1000"
  • نيبينزيا: روسيا تدعو إلى التحقيق في تقرير الأمم المتحدة حول وضع المدنيين في أوكرانيا
  • إيفان أوس: وقف النار من روسيا شرط لبدء مفاوضات جادة مع أوكرانيا
  • رويترز: أوكرانيا تقدم قائمة تبادل أسرى الحرب إلى روسيا
  • روسيا تشرع بإنشاء منطقة عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا
  • بيسكوف: روسيا تلقت من أوكرانيا قائمة بالأسرى الممكن تبادلهم "ألف مقابل ألف"
  • سفير أوكرانيا في القاهرة: تجميد الدعم الأمريكي أثّر سلبًا على سير المعارك
  • في لقاء جمع العليمي والعرادة بالسفير الأمريكي.. الرئيس يدعو لاستثمار اللحظة وتوجيه هزيمة حاسمة للحوثيين وتجريدهم من الأرض والمال والسلاح