ازدحام طلابي لمن لم يكملوا جداولهم الدراسية في «التطبيقي»
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
شهدت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ازدحاما من قبل الطلبة ممن يرغبون باستكمال جداولهم الدراسية، مما أدى إلى ازدحام الممرات وتجمهر عند مكاتب الإدارة.
وقال أمين سر الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب حسين الكندري، إن مكاتب التسجيل في الكليات الثلاث «الدراسات التكنولوجية، التربية الأساسية، والدراسات التجارية» شهدت ازدحاما كثيفا من قبل الطلبة لاستكمال جداولهم الدراسية خلال فترة التسجيل المتأخر «السحب والإضافة» ولكن دون جدوى، مستغربا صمت إدارة الهيئة دون وضع حلول لمشاكل الشعب المغلقة أو طرح شعب دراسية جديدة.
وأشار إلى ان الشعب المغلقة تهدد مستقبل الطالب، فلا شك أن مشكلة الشعب المغلقة تؤرق كل طالب كويتي، بل إنها تمتد للكثير من الأسر التي يعتريها القلق على طالب أو طالبة لهم يدرسون في كليات الهيئة، وقد تلمس الاتحاد تلك المشكلة التي تسببت في تأخير تخرج الكثير من الطلبة وامتدت الآثار السلبية لتلك المشكلة حتى وصلت لفصل عدد من الطلبة ليس بقليل بسبب استنفاذهم لمدة البقاء المقررة لكل منهم على الرغم من أن الطالب ليس له ذنب في استنفاذ مدة بقائه نظرا لقلة الشعب الدراسية المطروحة أمامه.
وتابع قائلا ان الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تعاني من أزمة حقيقية في الشعب المغلقة وهذه المشكلة ليست جديدة ولكنها تزداد عاما بعد عام، ولا شك أن تفاقم تلك المشكلة ينعكس سلبا على المسيرة الدراسية للطالب نظرا لعدم طرح الشعب اللازمة التي تساعده على التخرج حسب الخطة الدراسية لكل طالب مما يعرض الكثير من الطلبة للفصل من الكلية بسبب استنفاد مدة البقاء، ولم نر في الأفق أي خطة واضحة لمواجهة تلك المشكلة التي تهدد المستقبل الدراسي لطلاب وطالبات التطبيقي.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يشارك في إجراءات لجنة تسلم الأثار المشكلة من وزارة الخارجية ووزارة السياحة والأثار
نجحت وزارة الخارجية من خلال القنصلية العامة المصرية في نيويورك في شحن مجموعة من أكبر القطع الأثرية المهربة بطرق غير شرعية خارج مصر تتكون من ٢٥ قطعة أثرية نادرة تنتمي إلى عصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، وتتميز بقيمتها التاريخية والفنية الكبيرة.
يأتي ذلك في إطار توجيهات وزير الخارجية والهجرة بالعمل بشكل مستمر على استعاده قطع الآثار المصرية المهربة في الخارج.
وقد حرص الوزير عبد العاطى على المشاركة في إجراءات لجنة تسلم الأثار والمُشكلة من وزارة الخارجية ووزارة السياحة والأثار، حيث أكد على الأهمية التي توليها مصر لملف استرداد الآثار المصرية المهربة وعودتها إلى أرض الوطن، مشيداً بالجهود الحثيثة التي تبذلها السفارات والقنصليات المصرية بالخارج بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ومكتب النائب العام المصرى وأجهزة الدولة المعنية لاسترداد القطع الأثرية المصرية حفاظاً على ثروات البلاد.
تشمل المجموعة المستردة أغطية توابيت حجرية وخشبية، وأقنعة جنائزية مصنوعة من الفخار والخشب المذهب، بالإضافة إلى إناء كبير الحجم من الألباستر، وبورتريه لسيدة من وجوه الفيوم، يعكس براعة التصوير الواقعي في العصر العصرين اليوناني والروماني.
كما تضم المجموعة قطعًا متنوعة من الحُلي المصنوعة من معادن مختلفة، وعملة ذهبية نادرة تعود لعصر بطلميوس الأول، إضافة إلى تماثيل صغيرة الحجم مصنوعة من البرونز والحجر، تُجسد جوانب من العقيدة والفن المصري في حقب تاريخية مختلفة.
وقد جاء تسليم القطع الأثرية نتيجة جهد مشترك بين القنصلية العامة المصرية فى نيويورك ومكتب المدعي العام لمدينة نيويورك وأجهزة الأمن الأمريكية بالإضافة إلى مفاوضات طويلة مع عدد من الافراد المقتنيين لعدد من تلك القطع وذلك بدعم من القطاع الثقافي بوزارة الخارجية.
كما جاء الجهد نتاجاً للتنسيق مع وزارة السياحة والاثار والنيابة العامة وكافة الجهات المعنية الأخرى في مصر، وتواصل كافة البعثات المصرية بالخارج في بذل كافة الجهود لضمان عودة الاثار المصرية التي خرجت من مصر بطرق غير شرعية.